إليكم أبرز خمسة أخبار لليوم 31 كانون الأول 2022:
1- مانشيت "النهار": 2023... في حمى الفراغ وفائض الانهيار!
على غرار سنوات الحرب سابقا ومن ثم سنوات الكارثة #الانهيارية منذ ثلاث سنوات، لا يملك ال#لبنانيون عند انتصاف ليل هذا اليوم، 31 كانون الأول #2022 ، سوى الامال والادعية بان تحل 2023 ، وريثة السنة الراحلة، بقدر اعلى ومنسوب اكثر "رحمة" وعدالة عل الحلول الجذرية تشق طريقها الى لبنان الذي صار موطن الازمات والمأسي وانكشاف واقع تفكك الدولة فيه. ولن يحتاج اللبنانيون في اليوم الأخير من السنة الافلة لا الى المبصرين والمنجمين والعرافين ولا الى قارئي الكف لكي يتبينوا ما تخبئه السنة الوافدة الجديدة لهم فيما يومياتهم منذ سنوات ثلاث وتحديدا في الأشهر الأخيرة من السنة قدمت مسبقا نماذج متفجرة عن طينة كارثية لاهل الدولة والسلطة والسياسة ترجمت على مستويات ثلاثة : استعادة تجربة كارثية جديدة من الفراغ الرئاسي بعد عهد كارثي لم تنته تداعياته بعد بنهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، وتخبط حكومة تصريف الاعمال في صراعات وانقسامات من داخلها بما يكفل شل بقايا قدراتها على إدارة الازمات المتفاقمة، وتحول مجلس النواب المنتخب حديثا بسرعة قياسية الى نموذج فاقع للعجز والتعطيل والتخبط في هزليات شعبوية.
2- فرض ضوابط على المسافرين من بيجينغ... العالم مشتّت بمواجهة انتشار كوفيد في الصين
قرّرت الولايات المتحدة إلى جانب اليابان ودول أوروبية عدة، فرض ضوابط على المسافرين الوافدين من #الصين، في ظل إجراءات احتياطية اعتبرها رئيس منظمة الصحة العالمية "مفهومة"، بالنظر إلى نقص المعلومات من #بيجينغ بعد رفع القيود المفروضة على مكافحة #كوفيد.
غير أنّ السلطات الصحية في الصين أكدت الخميس أنها دأبت على نشر البيانات "حرصاً منها على الانفتاح والشفافية"، وفق تصريحات نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وأعلن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها الجمعة عن 5515 حالة جديدة فقط ووفاة واحدة. ويبدو أنّ هذه الأرقام لم تعد تعكس الواقع، لأن الفحوص على نطاق واسع لم تَعُد مطبقة.
3- كوفيد والفوضى... كيف تقلّب قطاع الطيران والسفر في 2022؟
بدأنا العام مع الأقنعة بحزم. بدأ تخفيف القيود في آذار ونيسان، وكانت أوروبا في طليعة من اعتمدوا هذا المسار. وكانت آسيا الأبطأ في إعادة فتح أبواب السياحة، لكن الآن، حتى هونغ كونغ وتايوان واليابان، تفتح أبوابها. وقامت الصين بكسر مفاجئ لاستراتيجيّتها Zero Covid هذا الشهر.
تجلّت فوضى السفر بالتأخيرات، الإلغاء، الطوابير الطويلة، الإضرابات، رحلات جوية أقل، وأسعار أعلى. واستمرّت هذه الفوضى من الصيف إلى الشتاء مع استمرار نقص الموظفين بعد الوباء ومشاكل البنية التحتية. ولم تعد الرحلات الجوية والمقاعد في الولايات المتحدة وأماكن أخرى إلى مستويات ما قبل الوباء، ممّا يعني أنّ ارتفاع الطلب لا يزال يرفع الأسعار.
4- رسمياً... النصر السعودي يتعاقد مع كريستيانو رونالدو لمدّة موسمين
أعلن نادي النصر السعودي، تعاقده مع النجم البرتغالي #كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، حتى عام 2025.
وكتب النصر على موقعه الرسمي: "وقع رئيس مجلس ادارة نادي النصر الاستاذ مسلي ال معمّر قبل قليل عقداً مع نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو.. حتى عام 2025"، مضيفاً أن العقد تم توقيعه في العاصمة الإسبانية مدريد وأن اللاعب سيرتدي الرقم 7.
ونقل النادي عن اللاعب البالغ 37 عاماً قوله: "إني متشوق لتجربة دوري كرة قدم جديد في دولة مختلفة، الرؤية التي يعمل بها نادي النصر ملهمة جداً، وأنا متحمس للانضمام لزملائي بالفريق، لنقوم سوياً بمساعدة الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات".
5- سنة 2023 للعلماء: تاكسي طائر واندماج نووي وهاتف متصل بالأقمار الاصطناعيةفي الساعة الواحدة وثلاث دقائق من صباح يوم الاثنين الخامس من كانون الأول 2022، أضاء مختبر لورانس ليفرمور الوطني بولاية كاليفورنيا الأميركية أقوى شعاع ليزر على كوكب الأرض، في إطار تجربة أحدثت ضجة هائلة في عالم الفيزياء وغيره من المجالات.
استهدف شعاع الليزر كبسولة طاقة حجمها لا يتجاوز حجم حبة الفلفل الأسود، ونتج عن ذلك درجات حرارة ومستويات ضغط أدت إلى اندماج نووي- وهو النوع نفسه من التفاعلات التي تحدث داخل الشمس.
كان معهد الإشعال الوطني (The National Ignition Facility) المتخصص في بحوث الليزر قد أجرى تجارب مماثلة من قبل، ولكن في هذه المرة، كانت الطاقة التي أحدثها التفاعل أكبر مما اعتادت قوة الليزر أن تنتجه.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
بانقضاء سنة وحلول سنة جديدة، محطة ضرورية لقراءة ما حمله العام #2022 وما يخلفه بدوره لسنة لا تحمل في طياتها إلا آفاقًا غامضة، قاتمة، وسط مرحلة تبدو طويلة من الشلل والتعطيل والفراغ على كل مستويات المؤسسات الدستورية. ولعل ابرز ما يمكن توصيفه للعام المنقضي يُختصر بكلمة واحدة هي التعطيل، وبنتيجة واحدة كذلك هي الانهيار.
لم يكن العام 2022 بأدائه السيىء ونتائجه الكارثية إلا نتاجاً طبيعياً لممارسات امتدت على مدى الأعوام الستة للعهد العوني الذي جاء من رحم فراغ على مستوى الرئاسة الاولى لمدة قاربت العامين ونصف العام، شهدت خلالها البلاد تعطيلاً ممنهجاً وضاغطاً لايصال الجنرال #ميشال عون الى قصر بعبدا، ولم يسلم هو نفسه من تجرع كأس التعطيل، بعدما عقدت بعض القوى التقليدية الفاعلة في المنظومة السياسية للدولة العميقة العزم على منع الرئيس "القوي" من تحقيق أي انجاز. فكانت لعبة تقاذف المسؤوليات هي الغالبة، ما حال دون تحقيق أي تقدم أو انجاز أي خطوة اصلاحية تساعد البلاد على الخروج من كبوتها نحو التعافي.
هي قناة "#الجديد". هذه هويتها. منذ انطلاقتها، كانت مشاغبة، ولا تزال. في أحيان كثيرة قدَّمت نموذجاً للإعلام الجريء. لا تهمني كثيراً حسابات أصحابها السياسية والمالية، تهمني القيمة الاعلامية لكثير مما قدَّمته تلك المحطة، وتخطت فيه حاجز الخوف. ولا أزال أذكر مواجهتها مع ضابط الاستخبارات السورية رستم غزالة عندما كشفت عن حساباته المالية في #لبنان. ومما لا شك فيه أن "الجديد" خاضت حروباً، سواء ربحت فيها أم لم تربح، إلا أنها أفسحت في المجال لآخرين للتجرؤ حيث لم يجرؤ كثيرون.
من حقي وغيري أن نختلف مع السلطة في كثير من المواقف والتوجهات السياسية، وهذا يتجاوز الحقّ ليصبح واجباً في بلد متعدد وديموقراطي، لأن التأييد المطلق يصبح أقرب الى الحماقة حيث يغيب العقل والنقد والمنطق.
الأفرقاء السياسيون الوازنون في #لبنان، على تنوّعهم وتناقضهم وعدائهم لبعض، يعتقدون باختصار، استناداً الى متابعتهم الأوضاع في بلادهم ولقاءاتهم المستمرة بأطراف النزاع من لبنانيين وغير لبنانيين وهم كثيرون ومعروفون، أن لا مجال لأي حل في لبنان الآن وحتى في المستقبل القريب. ويقولون مع شيء من الجزم أن لا "فدرلة" في لبنان ولا تقسيم له، ولا انتخاب لرئيس جمهورية فيه يُنهي الشغور الرئاسي الذي قارب الشهرين، ولا حلحلة فعلية للأوضاع المتردّية فيه قبل التوصّل الى حل نهائي وثابت وربما جذري لأزماته الجوهرية وللمشكلات الناتجة عنها. ف#الولايات المتحدة تهتم بلبنان نظرياً وإنسانياً واجتماعياً وشبابياً و"عسكرياً وأمنياً"، لكنها مشغولة الى أبعد الحدود بالتطورات الدولية المقلقة وأهمها على الإطلاق حرب روسيا على أوكرانيا وردّها هي مع الاتحاد الأوروبي على هذه الحرب بتزويد الأوكرانيين بكل ما يحتاجون إليه للصمود ولتحقيق انتصارات مهمة ولكن جزئية وغير حاسمة. لكنها في الوقت نفسه تسعى الى إعداد أرضية تفاوض لا تخرج منه روسيا مهزومةً بالكامل وذلك مستحيل لأنها قد تتداركه باللجوء الى السلاح النووي التكتي أو غيره، ولا تخرج منه أوكرانيا محققةً انتصاراً كاملاً بل صموداً رائعاً ووضعاً إقليمياً يجنّبها مستقبلاً أيّ تحدٍّ روسي. الولايات المتحدة مشغولة أيضاً بأوضاعٍ إقليمية عدّة أهمها الشرق الأوسط بإسرائيلييه وعربه وعجمه، كما بقضايا آسيوية أهمها عدم تمكين الصين من تحقيق حلمها بالسيطرة على محيطها الآسيوي.
لم يشأ العام 2022 أن يغادر ال#لبنانيين من دون أن يترك بصمة طبعها بقوة على كل مفاصل الحياة الاقتصادية والمالية، ولكنها تحديدا كانت أكثر تأثيرا وحفرا على جسم الليرة اللبنانية فتركت عليها ندوبا كبيرة لا يشي الواقع بأن العام المقبل سيكون موعد شفائها.
فقد شهد العام 2022 مزيدا من التفلت في #سعر صرف الدولار في السوق الموازية على رغم كل التدابير الاستثنائية التي اتخذتها السلطات النقدية لضبط سلوكيته، وعلى رغم الاتفاق المبدئي على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي في نيسان الماضي، والحدث التاريخي الذي شهده لبنان في تشرين الأول المنصرم والمتمثل بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية. كذلك، واصلت سوق سندات اليوروبوندز اللبنانية هبوطها الحر إلى مستويات دنيا غير مسبوقة، وظلت سوق الأسهم تسلك مسلكاً تصاعدياً بالدولار المحلي في ظل استمرار مساعي التحوط تجاه الأزمات.
فرقة "مياس" إلى العالمية ودعم أجنبي للنهوض بالفنون على أنواعها!
أضاف الزخم الكبير في الروزنامة الثقافية والفنية لسنة 2022 بُعداً مهماً الى الحياة المدنية في لحظات الأزمات التي نمر بها. فقد عكس الصمود الثقافي وجوها عدة، أهمها رفع إسم لبنان عالمياً من خلال فوز فرقة "#مياس" اللبنانية قبل ثلاثة أشهر بلقب "أميركان غوت تالينت" من خلال مشاركتها في البرنامج الأكثر شهرة في الولايات المتحدة الاميركية والعالم.
هو الحدث الأبرز الذي وحّد نظرة اللبنانيين في الداخل الى الأداء الرفيع لهذه الفرقة التي تصدّر إسمها مواقع التواصل الإجتماعي في العالم العربي والعالم كله بعد إعلان فوزها بهذا اللقب صباح الخميس 15 أيلول 2022 على خشبة البرنامج في لاس فيغاس.