أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزياً بضحايا الإعتداء الإرهابي الذي استهدف ضواحي موسكو، وجاء في نص البرقية:
"باسمي الشخصي وباسم المجلس اللبناني وباسم الشعب اللبناني نتقدم من سيادتكم ومن الشعب الروسي بأحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة مع أسر الضحايا الذين سقطوا بفعل الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد مراكز التسوق وقاعة للاحتفالات في ضواحي موسكو متمنين للجرحى الشفاء العاجل".
وأضاف: "ننتهزها مناسبة للإعراب عن إدانتنا واستنكارنا لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين الآمنين".
وأكد بري في برقيته "أن الإرهاب لا دين ولا هوية له سواء ارتكبه أفراد أو جماعات أو من خلال إرهاب دولة منظم، فاستمراره على الشكل الذي حصل في موسكو ويحصل في أكثر من منطقة في العالم يمثل عدواناً متواصلاً يستهدف الإنسانية جمعاء والديانات السماوية وقيمها السمحاء".
وشدّد على أن هذا "يستوجب جهداً دولياً عاجلاً لتجفيف منابعه ووأد مشاريعه الهدامة للأمن والسلم الدوليين".
كما أبرق ابري معزياً لنظيره الروسي رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين .
كذلك أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، العمل الإرهابي الذي استهدف موسكو ليل أمس الجمعة، وجاء في برقية وجهها الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "يدين لبنان بشدة العمل الإرهابي الذي وقع ليل أمس في العاصمة موسكو وأدى الى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح".
وأضاف: "يعرب لبنان عن تضامنه الكامل مع روسيا الاتحادية ويؤكد رفضه المطلق واستنكاره التام لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب. باسمي وباسم الحكومة اللبنانية نتقدم من فخامتكم ومن الشعب الروسي الصديق ومن أسر الضحايا بأحرً التعازي ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين "بشدّة العمل الإرهابي الذي استهدف مركزاً تجارياً في العاصمة الروسية-موسكو، وأدّى الى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء وعدد كبير من الجرحى".
وأكدت في بيان، "تضامن لبنان مع جمهورية روسيا الاتحادية، ورفضه المطلق، واستنكاره التام، لهذا العمل الإجرامي، وشدّد على أهمية جلب الفاعلين إلى العدالة، وإنزال العقاب العادل بهم، كي يكونوا عبرة لغيرهم".
كما تقدم لبنان بأحر التعازي لذوي المتوفين، ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية، وبخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وكتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة "X": "أدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي ضرب موسكو وأوقع عددا كبيرا من الضحايا. كل التضامن مع الشعب الروسي الصديق والرئيس فلاديمير بوتين".
كما استنكر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، "العملية الإرهابية التي أوقعت حتى الآن، ويا للأسف، ضحايا ناهز عددهم المئة مواطن روسي مدني، في صالة للحفلات الموسيقية يوم أمس الجمعة في موسكو".
وقال في بيان: "إن الإرهاب لا دين له ولا لون ولا عرق ولا لغة، يضرب بشكل حاقد ودموي وأعمى، ما يؤدي إلى الكوارث التي شهدناها وما زلنا نشهدها في أكثر من دولة في العالم، وأخرها العملية الإرهابية التي حدثت في موسكو"، مشدداً على أن "مواجهة الإرهاب تستدعي أوسع تضامن عالمي في سبيل اجتثاثه من جذوره، كونه يشكل العدو الأول للإنسانية والحضارة، كما تستدعي محاربة لا هوادة فيها مهما لبس هذا الإرهاب من لبوس، سواء تمثل بأفراد أم بتنظيمات أم بأنظمة أم بدول".
وختم جعجع متوجّها بـ"التعزية الحارة من أهالي الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأبرق ال وليد جنبلاط إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مديناً الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة موسكو، مؤكداً أن "الاعتداء يهدف إلى ضرب استقرار روسيا وأن الارهاب لا حدود أو رادع له".
وجاء في نص البرقية:
"أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة موسكو وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء ومن بينهم العديد من الأطفال. إن هذا الاعتداء الوحشي يهدف إلى ضرب استقرار روسيا ويؤكد مرة جديدة أن الارهاب لا حدود أو رادع له. في هذه الأوقات الصعبة، أعبر عن أعلى درجات التضامن مع الشعب الروسي وأتقدم من أسر الضحايا بالتعازي والمواساة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى".
كما أبرق جنبلاط إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف، مؤكدًا أن "الاعتداء يرمي إلى ضرب الاستقرار والتخريب على السلم الداخلي"، وجاء في نص البرقية:
"أستنكر بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع في مدينة موسكو وأدى إلى سقوط العشرات من المواطنين والمدنيين الأبرياء بما فيهم عدد من الأطفال. إن هذا الاعتداء البربري يرمي إلى ضرب الاستقرار في روسيا والتخريب على السلم الداخلي، وهو مدان بأشد العبارات. إنني أتقدم منكم ومن الشعب الروسي ومن ذوي الضحايا بالتعازي الحارة متمنياً الشفاء العاجل للجرحى".
كذلك أبرق جنبلاط إلى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مؤكدًا أيضًا أن "الهجوم يهدف لضرب الاستقرار والأمن الداخلي الروسي"، وجاء في البرقية:
"أدين وأستنكر بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف مدينة موسكو وأدى إلى سقوط العشرات من الضحايا المدنيين الأبرياء والعديد من الأطفال أيضاً. إن هذا الهجوم الوحشي يهدف إلى ضرب الاستقرار والأمن الداخلي في روسيا. في هذه اللحظات المؤلمة، أتقدم منكم ومن الشعب الروسي ومن أسر الضحايا بالتعازي الحارة متمنياً للجرحى الشفاء العاجل".
وأبرق الرئيس فؤاد السنيورة، الى الرئيس الروسي فلاديميير بوتين معزياً بضحايا الهجوم الإرهابي في موسكو، كما اعرب عن استنكاره الشديد للجريمة الإرهابية التي تعرض لها الأبرياء في المركز التجاري الروسي.
كما دانت كتلة "تجدّد" الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مواطنون أبرياء في روسيا، واعتبرت في بيان أن "هذا الهجوم الوحشي الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، يحتم تضافر الجهود الدولية لمكافحة كل أنواع الارهاب والعنف، واستئصال هذه الظاهرة التي تهدد العالم بأسره، بحيث تسود قيم السلام والعدالة والتعاون، التي هي النقيض للعنف والإرهاب".
وتوجّهت الكتلة بالتعزية لعائلات الضحايا وللشعب والحكومة الروسية، متمنية الشفاء للجرحى، ودعت إلى "محاسبة الجهات المتورطة بهذا العمل البربري".
إلى ذلك، استنكر رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي "بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي الذي ضرب روسيا وراح ضحيته أكثر من ٩٠ مدنياً، خلال اتصال أجراه مع السفير الروسي الكسندر روداكوف، حيث عبّر عن تعازيه وتضامنه مع الشعب الروسي الشقيق".
وقال عبر "إكس": "نتقدم باسمى آيات التعازي والتضامن من الشعب الروسي الصديق ومن الرئيس فلاديمير بوتين، ونستنكر وندين بأشد عبارات الاستنكار والإدانة الهجوم الإرهابي الجبان الذي تعرضت له موسكو والذي أودى بحياة مواطنين عُزَّل".