النهار

غالانت في واشنطن لإقناعها بتوسيع الحرب ضد "حزب الله"... والقصف الإسرائيلي يقتل 3 أشخاص من الجنوب إلى البقاع!
المصدر: "النهار"
غالانت في واشنطن لإقناعها بتوسيع الحرب ضد "حزب الله"... والقصف الإسرائيلي يقتل 3 أشخاص من الجنوب إلى البقاع!
المبنى المستهدف في بعلبك. (تصوير وسام اسماعيل)
A+   A-
بعد فجر عنيف شهد تداعيات غارة اسرائيلية على مبنى في بعلبك ورداً لـ"حزب الله"، استؤنف التوتر يوم الأحد بمقتل ثلاثة أشخاص إثر غارة إسرائيلية على منزل في بلدة عديسة الجنوبية وأخرى على الصويري، وقصف بالمدفعية على بلدتي طير حرفا وعيتا الشعب، في حين أعلن "حزب الله" شن عملية على موقع جل العلام بقذائف المدفعية، وإصابته بشكل مباشر، وقصف موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا.
 
وفي تطور لافت، قُتل محمود مصطفى رجب، من التابعية السورية متأثراً بإصابته، بعد إستهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية على طريق بلدة الصويري.
 
وأغار الطيران الإسرائيلي على سيارة في منطقة الصويري قرب معبر المصنع، في البقاع الغربي، علماً أنها المرّة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل هذه المنطقة.
 
ووفق المعلومات الأولية، فإن السيارة لم تكن هي المقصودة من الاستهداف.
 
كما نعى "حزب الله" اثنين من عناصره، وهما حسين علي أرسلان "مصطفى" مواليد عام 1983 من بلدة الطيبة في جنوب لبنان، علي محمد فقيه "ذوالفقار" مواليد عام 1993 من بلدة انصارية في جنوب لبنان.
 
السيارة المستهدفة في الصويري. 
 
وأفاد مراسل "النهار" عن تحليق المسيرات الاسرائيلية فوق مناطق صيدا والزهراني وإقليم التفاح.
 
في السياق السياسي، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن وزير الدفاع يوآف غالانت الذي يعتبر الأكثر تشدداً بين أعضاء كابينيت الحرب بما يتعلق بإبعاد قوات "حزب الله" عن الحدود، "سيسعى إلى الحصول على دعم أميركي واسع لإسرائيل لتوسيع القتال ضد الحزب لإرغامه على سحب مقاتليه من منطقة الحدود شمالاً".
 
وتذكر الصحيفة أن غالانت "يحضّ الأميركيين على تصعيد الضغط على طهران، من أجل لجم حزب الله، رغم أن احتمالات أن تخاطر إدارة بايدن بمواجهة مع طهران خلال سنة انتخابات ضئيل جدا".
 
 
وتوجه غالانت، إلى واشنطن فجر اليوم، لإجراء محادثات متعلقة بالحرب على غزة وتبعاتها، في ظل خلافات بين الجانبين حول تهديد إسرائيل باجتياح رفح، حيث يتجمع قرابة 1.5 مليون فلسطيني، غالبيتهم العظمى أرغِموا على النزوح من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه.
 
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارةً على مبنى في حيّ العسيرة في #بعلبك، بالقرب من منزل القيادي في "حزب الله" حسان اللقيس.
 
والمبنى المستهدف مؤلّف من أربعة طوابق، وقد هُرعت سيّارات الإسعاف إلى المكان. وأفادت المعلومات الأوليّة عن إصابة ثلاثة أشخاص من المدنيين بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت بعلبك ليلاً، من بينهم امرأة.
 
وفجراً أعلن الحزب الرد بقصف ‏"القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع ‏الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر ‏من ستين صاروخ كاتيوشا".‏
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium