صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 24 آذار 2024:
أحيا لبنان أمس أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في غالبية مناطقه على نحو طبيعي وحتى في بلدات حدودية جنوبية تحدت الأخطار المحدقة بالمواطنين بحيث لم تغب عنها زياحات الشعانين وزينة الأطفال وشموعهم. ولكن ذلك لم يحجب القلق الذي عاد يتنامى حيال معالم التصعيد الميداني خصوصاً بعد تخطيه خطوط الميدان التقليدي وقواعد اشتباكه الأمر الذي عكسه توغل الغارات الإسرائيلية إلى عمق البقاع الشمالي في بعلبك مرة جديدة ومن ثم استهدافها منطقة البقاع الغربي للمرة الأولى.
صنّفت WARC جريدة "النّهار" ضمن أفضل 15 علامة تجارية في العالم، والأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتمثل التصنيفات الـ100 الابداعية لـWARC لعام 2024 معيارا للتميّز الإبداعي، الامر الذي يسمح للمسوقين بمقارنة أدائهم بأداء العلامات التجارية الأخرى.
وجاء تصنيف "النّهار" كنتاج للجوائز التي فازت بها عموما في اطار مشاركتها في المهرجانات الابداعية.
قد يهبط الحل للتغلب على ال#سرطان من ال#فضاء، إذ أن انعدام الجاذبية فيه يجعل الخلايا تشيخ بسرعة أكبر، ما أتاح "تقدماً كبيراً جداً"، وفقاً لوكالة "ناسا" التي تكثّف جهودها للإفادة من هذه المعطيات في إيجاد علاج للمرض الخبيث.
ويصف رائد الفضاء فرانك روبيو الفضاء بأنه "مكان فريد لإجراء البحوث"، خَبرَه هذا الرجل الأربعيني، إذ مكث فترة في محطة الفضاء الدولية على ارتفاع أكثر من 400 كيلومتر فوق الأرض ضمن مهمة بحثية تتعلق بالسرطان.
تختبر منصة التواصل الشهيرة "#واتساب" مزايا جديدة تتيح للمستخدمين تعديل الصور اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي عند مشاركتها، وفقًا لما رُصد في النسخة التجريبية الأخيرة للتطبيق في نظام "أندرويد".
وتجرب المنصة خيارات إضافية لتحسين تجربة المستخدم في تحرير الصور قبل مشاركتها. ويمكن للمستخدمين رؤية الخيارات الجديدة في واجهة تعديل الصور التي تظهر بعد اختيار الصور وقبل إرسالها، وعند الضغط على الأيقونة المخصصة لتعديل الصور عبر الذكاء الاصطناعي، تظهر ثلاثة خيارات مختلفة، منها خيار "الخلفية"، الذي يتيح تغيير خلفية الصور وفقًا لما يريده المستخدم.
تؤشر جملة التطورات التي شهدها #لبنان أخيراً إلى إنسداد الأفق للتوصل إلى تهدئة على جبهة الجنوب من دون تسوية برعاية إقليمية ودولية تطلق التفاوض حول القرار 1701 وترسيم الحدود حتى لو جرى الاتفاق على هدنة في غزة لا تزال معلقة بفعل الأجندة ال#إسرائيلية للحرب على رفح وتمسك حركة حماس بشروط محددة كي لا يقال أنها رضخت بمثابة استسلام. فمنذ زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت في 4 اذار الجاري، لم يطرأ أي تطور حول وساطته بين لبنان وإسرائيل، وهو لم يقدم إجابات عن الأسئلة اللبنانية حول تنفيذ القرار الدولي، فيما أرجأ سفراء الخماسية جولاتهم على القوى السياسية في لبنان إلى ما بعد عيد الفطر.
مجدداً، عادت قضيّة تملك الأجانب إلى الواجهة، وهذه المرة، من باب الالتفاف على قانون تملك الأجانب، لتصبح المسألة مرتبطة مباشرة بالإهمال اللبناني الرسمي، لئلا يقال بالتواطؤ الرسمي، تجاه أكبر قضية وطنية مصيرية. عندها، تصبح النتيجة أن "لبنان بات بلداً معرّضاً للبيع".
بهذه الخلاصة، يخرج رئيس "حركة الأرض اللبنانية" طلال الدويهي ليدق مرة جديدة، ناقوس الخطر تجاه موضوع تملّك الأجانب في لبنان.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
قبل الكلام في السياسة نقطتان:
الأولى، هي الجوائز التي تنالها "النهار" تباعاً، والتي تثبت مجدداً أن الحضور اللبناني لا يزال ماثلاً في المنابر الدولية، وليس صحيحاً أن البلد تراجع إلى حد الانحلال. يعاني لبنان من مشاكل جمة، وهو يعيش تداعيات انهيارات متتالية، لكنه بفضل إبداعات ونجاحات أبنائه قادر أن ينهض كطير الفينيق.
ربما بكثير من السخرية، ولا شيء غيرها، يتعيّن على اللبنانيين أن يتساءلوا عن "فن الانتظار" وملء الزمن الضائع الذي يتناوب الوسط السياسي الداخلي والدول المصنفة معنيّة بأزمة الرئاسة اللبنانية وبمصير الجمهورية برمّتها على استهلاكه سواء بسواء. مع انصرام سنة وخمسة أشهر في نهاية آذار الحالي على شغور قصر بعبدا، ترتسم لوحة عبثية كاملة المواصفات فوق الواقع اللبناني ليس بفعل تقادم الأزمة شهراً بعد شهر بما يجعلها "تتأهّل" لمنافسة الرقم القياسي لأزمة الفراغ السابقة التي سبقت انتخاب الرئيس ميشال عون واستطالت مدة سنتين ونصف السنة فقط وإنما الأخطر لأن الوضوح الوحيد والحقيقي الذي يحيط بهذه الأزمة يختصر بأنها متروكة للانتظار وحده ولا شيء سواه.
إذا لم يتم التوصل إلى هدنة في غزة قريباً ولمدة ستة أسابيع على الأقل يصار في خلالها الإعداد لوقف نار دائم، فإن "حزب الله" سيكون في مأزق يزيد من مأزقه الحالي ومعه لبنان بأسره. ويعود ذلك إلى عدم قدرته على وقف الحرب ما دامت لم تنته الحرب في غزة وفق ما رفع من شعار ولا على التقدم فيها ولا على البقاء كما هي الحال راهناً ولو ان الحرب منضبطة تحت سقف معين.
لم تؤدّ كل الاتصالات الديبلوماسية الأخيرة من الدوحة الى أكثر من عاصمة إلى اتجاه الأمور نحو الهدنة المنتظرة في قطاع غزة واحتمال تمدّدها إلى لبنان إذا ما نجحت المفاوضات المفتوحة التي لا توحي تفاصيلها بوقف آلة الحرب الإسرائيلية حيث لا يبدو أن كل الاجتماعات الأخيرة التي يخوضها المتابعون لحرب غزة من الجهات العربية والغربية تفيد أن المواجهات ستهدأ بين إسرائيل و"حماس" في ظل عدم تراجع بنيامين نتنياهو عن جملة من النقاط التي وضعها بعد السابع من تشرين الأول الفائت.
لا تنحصر الإجازات السياسية والديبلوماسية بما فيها الخماسية في البلد بفترة الأعياد، بل تتخطاها إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث يصر معظم الديبلوماسيين العرب والغربيين على إبراز صعوبة الوضع الداخلي وتحديداً ما يرتبط بالاستحقاق الرئاسي، وسط إجماع تقريباً على استحالة انتخاب رئيس قبل أن تتوقف الحرب في غزة والجنوب، وأقله قيام هدنة يمكن من خلالها تمرير الاستحقاق إذا تم التوافق الداخلي، والأهم أن تحين لحظة التسوية الدولية الإقليمية في ظرف مؤاتٍ وتعمّم على الداخل، عندها يُنتخب الرئيس على غرار ما كان يحصل في كل الاستحقاقات. ولا تخفي جهات ديبلوماسية فاعلة، أن زيارة رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "#حزب الله" وفيق صفا للإمارات العربية المتحدة، التي كانت زيارة عابرة وتتعلق بقضيّة الموقوفين وإن كانت الأساس، فإن هناك محطات وأجواءً في المنطقة تشي بأن ما يحصل يشير ويؤسس لإعادة هيكلة كل الوضع المحلي والإقليمي والعربي والدولي، ولبنان سيكون له حصة وازنة.