التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية أمس، وفدا من تكتل "الاعتدال الوطني" ضم النواب: وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، محمد سليمان، سجيع عطية، احمد خير وأحمد رستم.
إثر اللقاء، أشار سليمان الى أن البحث تناول "الوضع الراهن في المنطقة ولبنان، وتطرقنا الى موضوع الأمن في الشمال وعكار، وشددنا مع دولته على متابعة هذا الموضوع مع كل الأجهزة الأمنية لأنه أصبح يشكل عبئا يوميا على حياة الناس، لأن الأمن هو الأساس ومن دونه لا حياة ولا اقتصاد. وأكد دولته متابعة هذا الموضوع بكل ما يتطلب من جدية".
وأوضح أن النقاش تناول أيضاً "موضوع إخراج القيد الذي يشكل عبئا على المواطن بعد الرسوم التي أضيفت في الموازنة السابقة، وطلبنا أن تكون فترة إخراج القيد لمدة سنة للتخفيف عن كاهل المواطنين. وتطرقنا أيضا الى الحاجة الملحة والوضع الاقتصادي الذي يعاني منه الناس وموضوع تشابك الأراضي وصعوبة فرزها، وطلبنا اعطاء نحو 150 مترا كتسهيل رخصة ليتمكن الناس القادرون من البناء عليها".
بوشكيان وطالوزيان
من جهة أخرىن واصلت الكتلة لقاءاتها لشرح مبادرتها الحوارية الرئاسية، واجتمعت بوزير الصناعة جورج بوشكيان والنائب جان طالوزيان في مكتب بوشكيان في الوزارة.
وأكد عطية بعد اللقاء حصول "إجماع كبير على مضمون المبادرة وصل إلى مئة نائب"، مشيراً الى "اننا شرحنا موقفنا، وقطعنا شوطا كبيرا في التواصل والحوار. هناك بعض الشكليات التي نأمل في تذليلها في خلال هدنة وقف النار المتوقع تطبيقها في غزة بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار وقف النار. كما نترافق مع عمل اللجنة الخماسية التي نتوقع استئناف نشاطها قريبا، بهدف تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية".