اعلن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي "أن لا مؤشرات الى أيّ حدث أمنيّ ولكن يجب أن يكون الأمن استباقيًّا"، داعياً الأجهزة الأمنية الى "أن تساعد وأن تكون على الأرض لضمان أمن المواطنين في الأعياد".
ترأس مولوي اجتماعا لمجلس الامن الداخلي المركزي، في حضور الأعضاء.
وقال على الأثر: "الموضوع الاساسي تركز على التدابير المتخذة لمناسبة الاعياد. وطمأننا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الى ان التدابير متخذة لحماية دور العبادة والاماكن التي يوجد فيها الناس بكثرة في الاعياد، ووضعنا في صورة خطة انتشار العناصر والقوى السيارة بحيث يصل عدد عناصر القوى الاقليمية الى 800 عنصر وقوى سيارة الى 200 عنصر، اضافة الى عشرات الدوريات لتأمين امن المواطنين. وطلبنا الى كل الاجهزة الامنية ان تساعد وتكون موجودة على الارض لامن كل الاعياد والمناسبات الدينية وامانها".
واضاف: "شدد المجتمعون على مواكبة العمل الميداني على الارض بعمل استباقي معلوماتي استخباري، وهذا الموضوع ضرورة لتفادي اي حدث قد يحصل. وليست لدينا حتى الساعة اي معلومات عن اي حدث قد يحصل".
وأشار الى مناقشة طموضوع تزايد الجرائم على طريق المطار وفي طرابلس وبعض مناطق الشمال. واكد قادة الاجهزة اكتشاف اي جريمة في وقت قصير جدا، بحيث لا يفلت اي مجرم مما ارتكبه ويحال على الاجهزة المختصة. وطلبنا الى الاجهزة تكثيف جهودها لتأمين الامن اكثر واكثر وبسط الامان والسلامة للذين يسلكون طريق المطار خصوصا وللقاطنين في مناطق طرابلس والشمال عموما". وأوضح أنه "بالنسبة الى عدد الجرائم فنشهد تحسنا قياسا بالعام الماضي، واكد قادة الاجهزة ان الوضع الامني في الشمال في رمضان الحالي افضل مما كان عليه في رمضان العام الفائت، وهو دليل على وعي الاجهزة الامنية والمواطنين الذين يتعاونون معها لحفظ النظام".
وهنأ جهاز امن المطار على "عمليات ضبط المخدرات يوميا، وهو دليل وعي لدى الجهاز ومراكز التفتيش وسلامة الطيران المدني وسمعته"،
وأكد "أننا طلبنا الى جهاز امن المطار بالتعاون مع الطيران المدني، تقديم التقرير التقني اللازم بشأن التشويش الحاصل الذي يتعرض له مطار رفيق الحريري الدولي لاتخاذ الاجراءات العلمية اللازمة".