النهار

صباح "النهار"- معادلات جديدة والجنوب إلى ما قبل 7 تشرين مع بعض الرتوش... ماذا بعد!
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"-  معادلات جديدة والجنوب إلى ما قبل 7 تشرين مع بعض الرتوش... ماذا بعد!
بريشة أرمان حمصي.
A+   A-
صباح الخير من "النهار"

أخبار بارزة اليوم الخميس 28 آذار 2024:

 
بعد يوم دموي عنيف، أوحى الجيش الإسرائيلي مساء أمس بأنه بلغ ذروة الاستعدادت لإطلاق مواجهة واسعة على الحدود مع لبنان. وقد أضفى وصول رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى بيروت كإحدى ارفع الشخصيات التي تقوم بزيارة رسمية للبنان في "عصر" الفراغ الرئاسي، مزيداً من التهيب حيال الوضع الشديد الخطورة الذي يحوط بلبنان باعتبار أن إيطاليا معنية تماماً بالوضع المتفجر في الجنوب حيث لديها إحدى أكبر الكتائب العسكرية المشاركة في قوة "اليونيفيل".
 

 

 
 قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "حزب الله" يحاول الدخول إلى إسرائيل من خلال الفرع اللبناني لمنظمة "الجماعة الإسلامية"، حسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية.

ولفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن "عمق لبنان يتحوّل إلى منطقة حرب، و"حزب الله" يخاطر"، مؤكداً عدم وجود "تهديد على الحدود (الشمالية) لأنه تم دفع "حزب الله" إلى الداخل، وفقد العديد من عناصره.
 

 
 
طور العلماء جهازًا خاصًا للمثانة يتيح لك معرفة المدة المتبقية قبل أن تحتاج إلى التبوّل. ووفقاً لمجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، فإن هذا الجهاز ينقل البيانات حول مدى امتلاء المثانة إلى تطبيق الهاتف، ما يسمح للمستخدم بمعرفة المدة التي سيحتاجها للدخول إلى الحمام.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا ذوي الاحتياجات الخاصة أو المصابين بالشلل في معرفة متى يحتاجون للذهاب إلى الحمام.
 
 
 
 
 في هذا الشهر فقط، أعلنت شخصيتان شابتان بارزتان في الحياة العامة أنهما مصابتان بالسرطان. كانت البداية مع أوليفيا مان، البالغة من العمر 43 عاماً، والتي كشفت أنها عولجت من سرطان الثدي بعد اكتشافه مبكراً. وبعد أيام، أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، أنها تتلقى علاجًا لنوع غير محدد من السرطان.

تسلط تشخيصاتهم الضوء على اتجاه مقلق: في الولايات المتحدة وحول العالم، تزداد حالات تشخيص السرطان بشكل أكثر شيوعًا بين البالغين الذين هم دون الـ 50 عامًا.
 
 
 
لا يليق ببيروت إلّا الفرح والأعياد. فبعد سنوات من غياب الأجواء الرمضانية التي لطالما اشتهرت فيها العاصمة، بسبب الأزمة الاقتصادية، ها هي بيروت تستعيد بريق لياليها في شهر رمضان بزخم غير مسبوق. من زحمة المقاهي، والأسواق الرمضانية، إلى الـfood courts التي باتت مفهوماً جديداً يندرج في إطار الأجواء الرمضانية.

أول هذه المهرجانات هو "بيروت العيد"، القرية الرمضانية التي أضاءت سماء وسط بيروت، بعد سنوات من العتمة وانفجار المرفأ الذي أثّر كثيراً على قلب المدينة.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
سرى إلى حد كبير خلال الأشهر الخمسة الماضية أن الوضع في جنوب لبنان لن يعود ما بعد انتهاء الحرب على غزة ومترتباتها كما كان قبل 7 تشرين الأول 2023 تاريخ عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها حركة " حماس" ضد إسرائيل. كلام كثير قيل على السنة السياسيين وكتب الكثير في الإعلام أيضاً حول إعادة العمل بالقرار 1701 وسبل تنفيذه.
 
  
 
يوماً بعد يوم تجد "الجماعة الإسلامية" نفسها تنزلق إلى خطوط المواجهة المفتوحة والمكلفة مع الإسرائيليين على طول الحدود الجنوبية، لتخسر على مدى الأشهر التي انقضت على انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ما يقرب من عشرين من عناصرها، كان آخرهم الشبان السبعة الذين قضوا دفعة واحدة من جراء قصف إسرائيلي لمقر الإسعاف والدفاع المدني العائد للمؤسسة الصحية والرعائية التابعة للجماعة في بلدة الهبّارية في أعلى مرتفعات منطقة العرقوب.

 
 
منذ أن أعلن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل انطلاق مرحلة فك الارتباط مع "حزب الله"، والانتقال إلى تموضع جديد يقرّبه أكثر من بكركي، في محاولة استقطاب واضحة للشارع المسيحي المشتّت بفعل الاختلافات بين قياداته، بدا جلياً من خلال مواكبة التطور في مواقفه أنه لن يتوقف عند هذا المستوى من التصعيد الكلامي، بل أصبح جاهزاً للمرحلة المقبلة من خلال إعداد العدة اللازمة لها.
 
 
وكتب علي حمادة: خسائر حرب "المشاغلة"
 
منذ عملية "طوفان الأقصى" تبدلت أهداف حركة "حماس" مع تبدل الواقع على الأرض. ومنذ أن اطلق "حزب الله" ما سمّاها حرب "المشاغلة" تبدلت أهدافه تبعاً لما فرضته الوقائع على الأرض. "حماس" انتهت بعد ستة أشهر إلى حصر التفاوض بوقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة النازحين إلى منازلهم.
 
 
 
تتواصل المواجهات العسكرية على الحدود الجنوبية للشهر السادس مع استمرار التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب، فيما تترسخ معادلات على طول الجبهة مع إدخال البقاع في دائرة الاستهداف. فماذا عن تلك المعادلات بعد توسع دائرة الاعتداءات؟
 
 
 

اقرأ في النهار Premium