أعلن "حزب الله"، صباح اليوم، استهداف ثكنة راميم بصاروخ "بركان" وإصابته إصابة مباشرة، غداة ليل شهد إطلاق قذيفة من دبابة ميركافا في موقع المطلة على محيط الجدار في بلدة كفركلا، وعدد من قذائف المدفعية الإسرائيلية الثقيلة على أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش في القطاعين الغربي والأوسط.
وأفاد مراسل "النهار" بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ غارات متتالية على بلدة الطيبة على ثلاث دفعات، وقد سُمِعَت أصداء انفجار الصواريخ في منطقتي مرجعيون والنبطية.
وعند الساعة الواحدة والثلث من فجر اليوم، استهدف "حزب الله" تحرّكاً لجنود إسرائيليّين وآليات عسكرية داخل موقع المالكية ومحيطه بالأسلحة الصاروخية، مؤكّداً سقوط إصابات.
وعلى خط التطورات، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إصابة ثلاثة مراقبين عسكريّين من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (UNTSO) ومترجم لبناني، بانفجار وقع بالقرب من موقعهم أثناء دورية راجلة على طول الخط الأزرق.
وإذ أكّدت "اليونيفيل" إجلاء الجرحى لتلقّي العلاج الطبي، لفت الناطق الرسمي باسمها أندريا تيننتي إلى فتح تحقيق في أصل الانفجار، مضيفاً أنّه "يجب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة. وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحفيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين".
وكرّر تيننتي دعوته "لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى دون داع".
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "النهار" بأنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت الآلية التابعة للمراقبين بعدما ترجّلوا منها.
في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي استهداف الدورية.