يتواصل التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية اليوم، والذي بدأ باكراً باستهداف غارة بلدة أرنون- الشقيف في قضاء النبطية، واستُكمل مساءً بغارة للطيران الحربي على العديسة.
عصر اليوم، أعلن "حزب الله" استهداف منظومة التشويش على المسيّرات في موقع العاصي بمسيّرة هجوميّة انقضاضيّة وإصابتها إصابة مباشرة. كما أعلن استهداف نقطة "الجرداح" بصاروخ "بركان" وإصابتها إصابة مباشرة.
ومساءً، أسقط الحزب طائرة مسيرة إسرائيلية مسلّحة من نوع "هرمز 450" فوق الأراضي اللبنانية، وهي الطائرة الثالثة من الطراز عينه التي يُسقطها الحزب، بعد إسقاط "هرمز 450" يوم 26 شباط بصاروخ أرض جو فوق إقليم التفاح، وأخرى فجر 18 تشرين الثاني 2023 بواسطة صاروخ أرض جو فوق منطقة أصبع الجليل.
في آخر التطورات الميدانية، شنّ الطيران الحربي غارة على بلدة عيتا الشعب، واستهدف الطيران المسيّر بصاروخ منزلاً في بلدة شبعا، وسط قصف مدفعي متزامن.
سبق ذلك تنفيذ غارتَين على بلدتَي طيرحرفا واللبونة، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف وادي حامول في الناقورة. واستهدفت الغارة على طيرحرفا منزلاً لآل يوسف، فيما لم يُفَد وقوع إصابات.
كما استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية منزلاً في بلدة يارين الفوقا في القطاع الغربي.
إلى ذلك، أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" بأنّ "الجبهة الداخلية طلبت من سكان شلومي بالجليل الغربي البقاء قرب أماكن آمنة للاشتباه بحادث أمني".
وأضافت القناة الإسرائيلية أنّ "الجيش يقوم بعمليات بحث وتفتيش في شلومي، والأمر قيد التحقيق"، وذلك تزامناً مع دويّ صفارات إنذار في متسوطنات الجليل.
من جهته، أعلن "حزب الله" عن استهداف "موقع جل العلام وانتشار لجنود العدو بين الموقع ومستوطنة شلومي بصواريخ "بركان" وتمّت إصاباتهما مباشرة. إضافة إلى استهداف "موقع المالكية بصاروخ بركان إصابته بدقّة".
كما "استهدف موقع رويسات العلم في تلالِ كفرشوبا اللبنانية المُحتلة بصاروخِ بركان".
وفي عملياته أيضاً، قال "حزب الله": "استهدفنا تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة شوميرا بقذائف المدفعية، وتجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة شتولا بالأسلحة الصاروخية، وتمّت إصابتهما إصابة مباشرة".
وأضاف: "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدة أرنون، استهدفنا مربض الزاعورة في الجولان براجمةِ صواريخ كاتيوشا"، إضافة إلى "استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"اعتراض 5 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو مزارع شبعا فيما سقطت 4 صواريخ أخرى في منطقة مفتوحة".
بدورها، نعت حركة "أمل" العنصر المسعف في الدفاع المدني- كشافة "الرسالة الإسلامية" حسين محمد عساف (ساجد)، من مواليد ميس الجبل 2006.