النهار

زيارة فرنجية لباريس لا تحرّك الملف الرئاسي... وباسيل يؤكد "التباعد" القائم مع "حزب الله"
زيارة فرنجية لباريس لا تحرّك الملف الرئاسي... وباسيل يؤكد "التباعد" القائم مع "حزب الله"
آليات لـ"اليونيفيل" على طريق دير ميماس - جديدة مرجعيون (أحمد منتش).
A+   A-
الجمود السياسي الداخلي والذي لم تتمكن كلمة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، رغم حدتها، من التأثير فيه، كادت ان تخرقه زيارة رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الى باريس، مع ما رافقها من اخبار عن لقاءاته مع شخصيات رفيعة، يمكن ان تحرك الملف الرئاسي، قبل ان يؤكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن ليس لديه علماً بالزيارة التي يقوم بها رئيس تيار "المردة"، بحسب ما أفادت مراسلة mtv في باريس.
 
ولدى سؤاله عن اللقاءات التي سيعقدها فرنجية في العاصمة الفرنسية، أجاب "لا يمكن أن أعطي معلومات حول هذا الموضوع وحول مباحثاته لأن المعلومات، غير متوافرة لدي".
 
وذكر لوموان أن "لبنان حضر في مباحثات وزير الخارجية الفرنسي مع نظيره الأميركي وخصوصاً بالنسبة للمخاطر القائمة بشأن توسيع رقعة الحرب، حيث شدد الوزير الفرنسي على أن على الأطراف تحمّل المسؤولية والتحلّي بضبط النفس".
 
في المقابل تكتمت مصادر محلية عن الافصاح عن تفاصيل الزيارة معتبرة ان طابعها سياسي وليس اجتماعي، من دون الخوض في تفاصيلها وبرنامجها.
 
وقد حضر الملف الرئاسي في فرنسا مع زيارة الموفد القواتي النائب بيار بوعاصي اليها.
 
اما الموقف اللافت، وغير المفاجيء، اذ يأتي في مسار تصاعدي اعتمده منذ مدة رئيس "التيار الوطني الحر"، قال النائب جبران باسيل ان "المقاومة هي واحدة من عناصر قوة لبنان اضافة الى الجيش والشعب والشراكة ومتى استطعنا المحافظة على كل هذه العناصر عندها فقط نستطيع المواجهة"، معتبرا أننا "لا نستطيع أن نواجه اسرائيل في حال كنا منقسمين ومشتتين حول مفاهيم اساسية"، واضاف: "لا اعرف كيف سنفوز على اسرائيل والدولة اللبنانية في انهيار والوضع الاقتصادي سيء ومؤسساتنا متحللة ووحدتنا الوطنية مهددة وشراكتنا على المحك "، لافتا الى أن "من يعتبر انه يستطيع ان يتحكم بالمواطنين وبنفس الوقت يريد الفوز على اسرائيل فهو واهم".
 
ويصل الاثنين الى بيروت الرئيس القبرصي للبحث في ملف المهاجرين غير الشرعيين الذي كاد يخلق اشكالية بين الدولتين.
 
الميدان
في الميدان، شن الطيران الحربي الاسرائيلي قبل ظهر امس غارة على محيط قلعة ارنون الشقيف بصاروخين احدث انفجارهما دويا كبيراً تردد صداه في أرجاء النبطية، واستهدفت الغارة منزلا، من دون وقوع إصابات .وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية أيضاً غارة على طير حرفا وأطلقت صاروخين، واستهدفت منزلا من آل يوسف، وقام الدفاع المدني بعملية رفع الأنقاض ولم يسجل وقوع إصابات.كما استهدفت غارة جوية منطقة اللبونة - شرق الناقورة لجهة علما الشعب، وطالت غارة أخرى أطراف يحمر- الشقيف، وتعرض وادي حامول - الناقورة لقصف مدفعي.
 
في المقابل، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في بيان عن استهداف موقع المالكية بصاروخ بركان ‌‏وأصابته إصابة دقيقة.وقالت في بيان آخر: "ردًا على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية وتحديدا في بلدة مرجعيون استهدفنا ‌‌‏‌‏‌‌‌‌‌موقع ‏جل ‏العلام وانتشارا لجنود العدو بين الموقع ومستعمرة شلومي بصواريخ بركان.
 
واعلن "حزب الله" عن إسقاط طائرة إسرائيلية معادية من نوع هيرميز 450 وهي طائرة مسيرة قتالية ‏متعددة المهام بواسطة صاروخ أرض جو فوق منطقة اقليم التفاح، وقد شوهدت وهي تسقط بالعين ‏المجردة.‏

اقرأ في النهار Premium