استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وكان الراعي قد التقى عضوي تكتل "الجمهورية القوية" النائبين زياد حواط وملحم رياشي لمتابعة قضيّة قتل باسكال سليمان معه.
من جهة أخرى، توجّه الراعي بالتعزية الى عائلة سليمان، وأشار في بيان صدر عن مكتب الإعلام في الكرسي البطريركي في بكركي: "بألم كبير تلقيت ككل اللبنانيين المخلصين مأساة خطف واغتيال العزيز بسكال سليمان منسّق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل، في غضون أقل من 24 ساعة (بعد ظهر الأحد إلى بعد ظهر الإثنين الفائتين)".
أضاف: "وكنا نأمل جميعاً أن يكون حيًّا، وهذا ما قيل في البداية. ولكن الحقيقة المرة كانت غير ذلك. فعمدتُ إلى الصلاة لراحة نفسه وعزاء عائلته الجريحة بسيف الألم، ورفاقه في حزب القوات اللبنانية وعلى رأسهم الدكتور سمير جعجع رئيس الحزب. في هذا الظرف الدقيق والمتوتر سياسيًا وأمنيًا واجتماعيًا ندعو إلى التروّي وضبط النفس، طالبين من القضاء والقوى الأمنية القيام بالواجب اللازم وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين، ونطلب من وسائل الإعلام مشكورة عدم إطلاق تفسيرات مغلوطة وتأجيج نار الفتنة".
وختم: "إن زوجته المفجوعة أعطت اللبنانيين أمثولة عظيمة بردّة فعلها: "نحن أبناء القيامة، أبناء الرجاء". ولم تتلفظ بعبارة ثأر او قتل. حمى الله لبنان وشعبه من الأشرار".