صباح الخير من "النهار"
أخبار بارزة اليوم الأربعاء 10 نيسان 2024:
مانشيت "النهار": الراعي يطرد شبح الفتنة... برعاية الجيش
تحولت بكركي امس محور الاتصالات السياسية والامنية، ومحجة وقبلة للانظار، في سعي متعدد المشارب، طلبا الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، التدخل لوأد فتنة تظل محتملة في حال حدوث اي مواجهة او تصادم في الشارع، في ظل احتدام سياسي متصاعد، زاده الامين العام لـ"#حزب الله" الذي اتهم حزبي "القوات" و"#الكتائب" بـ"أنهم أصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية".
لن تخمد فاجعة اختطاف منسّق حزب #"القوّات اللبنانيّة" في جبيل باسكال سليمان وقتله وكأنّ استهدافاً لم يكن، وإن كانت صرخة الاستنكار للفوضى الأمنية الحاصلة التي صدح بها نوّاب المعارضة قد ساهمت أقلّه في إسراع البتّ بمصير المخطوف، وإنّ التعيس، عندما تبيّن أنّ المواطن اللبنانيّ الذي فقد أثره في برهة قد فارق الحياة ولا قدرة البتّة على إنقاذه من براثن مختطفيه. وأكثر ما ترك وقعاً على نطاق المواكبين السياسيين للمرحلة التالية بعد "جولة القتل"، أنّ الشخص الأعزل الذي استهدف يشكّل مثالاً عن مكوّن لبنانيّ لم يعد في مقدوره أن يتعايش بهدوء أو انتظار مع مظاهر اللادولة.
بالصور - صلاة عيد الفطر في المسجد الأمين
أحيا المسلمون اليوم عيد الفطر، وتوافدوا إلى المساجد حيث أقيمت الصلوات فجراً.
وأدّى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صلاة عيد الفطر في الجامع المنصوري الكبير في طرابلس. وأمّ المصلين مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق أمام.
بدأت الاعترافات تتكشف رويداً رويداً خلال التحقيقات لمعرفة الدوافع الحقيقة وراء #جريمة قتل منسّق "القوات اللبنانية" في منطقة جبيل #باسكال_سليمان، وأظهرت آخر التطورات الأمنية أن الموقوفين هم من أفراد عصابة متخصّصة بسرقة السيارات، وأدرجت عملية خطف سليمان في نطاق السرقة، حيث أكّد الموقوفون أنّهم لا يعرفون هويّة المخطوف.
في زمن القلق الوجودي على لبنان واللبنانيين، خصّص #مهرجان بيروت للأفلام السينمائية BAFF "باف" محطة من برنامجه المكثف هذه السنة للإحتفاء ب#طرابلس "عاصمة ثقافية للعالم العربي لعام 2024"، مطلقاً عليها تسمية طرابلس "جوهرة على المتوسط"، ويذهب الوصف الى أبعد من ذلك باعتبارها مدينة المتحف الحيّ، وذلك من خلال تنظيم 9 ندوات مجانية من 15 نيسان الى 3 حزيران، (من دون أي حجز مسبق)، معمّقة بحثية تثقيفية بمشاركة 35 متحدثاً في كل من علوم العمران، الموسيقى، السينما والأدب، الاجتماع، التاريخ والآثار في تقويم واقع الأمس واليوم، على أن تستكمل من بعدها وبدءاً من 11 أيار جولات ميدانية مع الخبراء المشاركين في الندوات والمرشدين السياحيين لمدينة طرابلس، وهي محاولة أرادتها مؤسِّسة المهرجان ومديرته أليس مغبغب فرصة لإنعاش ذاكرة اللبنانيين على رصد مدينة طرابلس وغناها، إضافة الى محاولة لرفع الغبن والظلم عنها وجعل الثقافة سواسية بين المواطنين على مساحة الوطن كله.
أعلنت "#مايكروسوفت" عن افتتاح مركز جديد للذكاء الاصطناعي في لندن، بعد نحو ثلاثة أسابيع من كشف الرئيس التنفيذي للشركة، ساتيا ناديلا، عن قسم جديد للذكاء الاصطناعي للمستهلك، يرأسه مؤسّسو "إنفلكشن إيه آي".
سيقود هذا المركز الجديد خبير #الذكاء الاصطناعي المعروف مصطفى سليمان، الذي تعهّد بجذب "أفضل علماء ومهندسي الذكاء الاصطناعي" إلى الفريق من خلال الإعلان عن وظائف شاغرة في الأسابيع المقبلة.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب نبيل بومنصف: حكمة "القوات" لن تكفي… مَن يشحذ السكاكين عشية 13 نيسان؟
لعل لا مغالاة في التأكيد على ان رجع صدى الخبر الصادم وتردداته في جريمة ال#اغتيال الموصوفة والوحشية التي أودت بحياة منسق حزب "#القوات اللبنانية" في #جبيل #باسكال سليمان دوّت بقوة مضاعفة لدى منتديات اللبنانيين المقيمين والمنتشرين في #الولايات المتحدة، والأرجح في سائر المغتربات، نظراً الى العامل المباغت الصاعق الذي انقضّ على مشاعر "لبنانيي اميركا" حيال تعاقب الأحداث المنذرة لبنان بشرور مستطيرة متلاحقة. لم ينبرِ كثر من اللبنانيين الاميركيين بعد للمعركة الرئاسية الأميركية، رغم تصاعدها المتدرج، وانخراطهم المعروف أساساً في الحياة السياسية الأميركية، لا لشيء إلا لأن أنباء الوطن الأم لا تبقي قديما من يوم رحل فكيف إذا كان حجم الحدث ينذر بذاك الشيء الذي يخشاه الجميع، والذي أعاد دفعة واحدة قبل اقل من أسبوع، ذكرى تفجير لبنان بفتنة فلسطينية - لبنانية في 13 نيسان 1975، تحولت مع تعفّن القتال وتداخل التداخلات الخارجية وحروب الآخرين والمؤامرات والتهاوي التام في المناعة الوطنية الى حرب أهلية طائفية.
وكتبت سابين عويس: تغيّر نوعي في المزاج الإسرائيلي يقلق الفرنسيين ويرفع احتمالات الحرب؟
مع ارتفاع وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على #الحدود اللبنانية وتوسع رقعتها إلى بلدات وقرى في العمق الجنوبي والبقاعي، متجاوزة قواعد الاشتباك التقليدية، أمكن تلمّس تغيير نوعي في المزاج الاسرائيلي يعبّر عنه الإعلام انطلاقاً من مواقف متشددة تنادي باستمرار الحرب. تغيّر يثير القلق الغربي، ولا سيما الفرنسي، المواكب من كثب للمساعي الديبلوماسية الرامية إلى تجنب الانزلاق إلى حرب موسعة. وتكشف مصادر ديبلوماسية متابعة رصدَها لهذا التغير بين السابع من تشرين الاول الماضي والوضع الذي آلت اليه الأمور اليوم، مشيرة إلى ان هذا المناخ يدفع بالمساعي نحو فتح المجال أمام المسار الديبلوماسي، لأن الهدف يرمي إلى وضع الخيار الديبلوماسي على الطاولة ومحاولة استبعاد الخيار العسكري عنها، كحلّ للخروج من الأزمة الراهنة.
وكتب إبراهيم حيدر: تطوير المناهج التربوية ضد التوظيفات السياسية!
ليس تفصيلاً أن يتقدم ملف تطوير #المناهج التربوية في ظل الظروف الصعبة التي تعانيها البلاد، والأزمات التي عصفت بالتربية منذ العام 2019 وما سبقها من تعثر في مسار التعليم، ووسط مناخات في المركز التربوي للبحوث والإنماء كان يستحيل معها العمل على التحديث التربوي. والامر لا يتعلق فقط بالجانب المالي وما أثير حول القرض الممول من #البنك الدولي لمشروع تطوير المناهج التربوية، أو المبالغ المالية التي صرفت من هبات، بل بما كان يجري من محاولات لوضع اليد على المشروع وتوظيفه سياسياً وطائفياً أيضاً.
وكتب رضوان عقيل: المعابر غير الشرعية ممر لعصابات التهريب الدولة تستمر عاجزة عن ضبط الحدود مع سوريا
سلّطت جريمة قتل القيادي في "#القوات اللبنانية" #باسكال سليمان الضوء على تفلّت الاوضاع الامنية، وأكد نقل جثمان الضحية الى سوريا المعلومات التي تتحدث عن فوضى المعابر غير الشرعية بين البلدين والتي تديرها عصابات منظمة لا يقتصر نشاط رؤوسها على تهريب البشر والمواد الغذائية والمحروقات فحسب، بل راحت تعمل اكثر على سرقة السيارات وخصوصاً في السنوات الاخيرة بعد تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا، اضافة الى حصول تراخٍ في اجهزتها الامنية. ولم يعد سراً القول إن عسكريين سوريين (ولبنانيين ايضا) يقدّمون تسهيلات لمن يدير هذه العصابات في مقابل مبالغ مالية.