النهار

اللبوة شيّعت محمد سرور... موكب مهيب وهتافات مندّدة
المصدر: بعلبك - "النهار"
اللبوة شيّعت محمد سرور... موكب مهيب وهتافات مندّدة
مشهد من تشييع محمد سرور.
A+   A-
شيّعت بلدة اللبوة وعائلة سرور في البقاع الشمالي، في موكب مهيب، ابنها الصراف محمد إبراهيم سرور الذي عُثِر عليه مقتولاً بالرصاص، وتظهر عليه آثار تعذيب في مختلف أنحاء جسده داخل شقة في بلدة بيت مري، بحضور رئيس وأعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة" النواب حسين الحاج حسن، علي المقداد، ملحم الحجيري، إيهاب حمادة وينال صلح، وكاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله، ووفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
 
رُفعت خلال التشييع صورتان للضحية، وسط الهتافات المنددة بالجريمة، فيما اكتفى ذووه بالمؤتمر الصحافي الذي كانت عقدته العائلة يوم أمس في منزله، بانتظار استكمال التحقيقات، وتحديد هوية الفاعلين والاقتصاص منهم.
 
وأكد عدد من أقرباء الضحية أنّ ابنهم كان يسعى من أجل عائلته "من خلال عمله في الصيرفة، ولم يعتد على أحد بيوم من الأيام، وليس لديه أي علاقات مشبوهة".
 
وكان موكب التشييع قد انطلق من منزل العائلة حيث أحضر جثمانه قبل دقائق قليلة من انطلاق موكب التشييع باتجاه جبانة البلدة وأم الصلاة على جثمانه الشيخ حسن السلمان.
 
سرور (57 عاماً) حائز على إجازة في إدارة الأعمال، ويعمل في مجال الصيرفة والتحويلات المالية وله سبعة أولاد. وهو أحد المدرجين على قوائم العقوبات الأميركية لتسهيل تحويل الأموال من إيران إلى حماس. وقضيّته تركت تساؤلات عدة حول هوية القاتلين، وقد حظي باهتمام شعبي وسياسي في منطقة بعلبك الهرمل وخاصة من قبل "حزب الله"، حيث حضر معظم أعضاء كتلته في المنطقة موكب التشييع، وكان سبقه المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس.
 
من جهته، قال النائب إيهاب حمادة في حديث لـ"النهار": "نثق بأداء الأجهزة الأمنية ونحن في متابعة مستمرة لأدق التفاصيل، ونقارب الملف من خلال ثقتنا بالقضاء والأجهزة الأمنية خصوصاً فرع المعلومات نتيجة أدائه السابق، وخصوصاً في الملف الإسرائيلي وغيره، وننتظر الكلمة الفصل لنبني على الشيء مقتضاه، دون أن نتهم أحداً أو نجر البلد إلى مكان آخر كما كان يفعل الآخرين".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium