الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بالصور- لقاء تشاوري في السرايا... ميقاتي: لسنا دعاة حرب إلا أنّه لا يمكن السكوت عن الاعتداءات الإسرائيلية

المصدر: "النهار"
اللقاء التشاوري في السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
اللقاء التشاوري في السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
بدأ اللقاء التشاوري بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزراء في السرايا، ويشارك فيه وزراء الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، المهجرين عصام شرف الدين، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل، التربية عباس الحلبي، الأشغال العامة والنقل علي حمية، البيئة ناصر ياسين، الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، الاتصالات جوني القرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الثقافة محمد وسام المرتضى، الداخلية بسام مولوي، السياحة وليد نصار، الإعلام زياد المكاري، العدل هنري خوري، إلى جانب المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
 
وكان ميقاتي قد دعا إلى جلسة طارئة للحكومة اليوم، قبل أن يستبدلها بجلسة تشاورية، وذلك "شعوراً منه بالمسؤولية الوطنية وضرورة استمزاج آراء معظم السادة الوزراء والاستماع اليهم لاسيما في هذا الظرف الدقيق التي تمرّ به البلاد"، وفق بيان صدر عن رئاسة الحكومة ليل أمس.
 
الصور للزميل نبيل اسماعيل:
 
 
في مستهل اللقاء تحدّث ميقاتي فقال: "أردت هذا اللقاء مناسبة لبحث الوضع الأمني عموماً وفي الجنوب خصوصاً، وملف النازحين والوضع التمويني في البلد.
نلتقي معاً للتشاور والتفكير معاً بدقة الوضع، أمنيّاً ووطنيّاً، والبحث بما يجب اتخاذه من خطوات لتحصين الاستقرار الاجتماعي، وأن يكون للبنان موقف واحد أمام المجتمع الدولي من مسألة النازحين السوريين وتأثير ذلك على الواقع اللبناني بكل جوانبه، الاقتصادية والاجتماعية والامنية والسيادية".

وأضاف: "هدفنا جميعاً أن نواجه معاً كل التحديات، فنحن نعيش أزمات قديمة، نتوارثها ولا نتجاهلها، أمنيّاً واقتصاديّاً، وكل يوم تستجدّ أزمة، نعمل على حلّها بمسؤولية وواقعية، بالتفاهم مع جميع المسؤلين والمرجعيات".

وجدّد ميقاتي التأكيد على "ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية واستكمال عقد المؤسسات ووجوب الخروج من مأزق الشغور الذي ينعكس على كل مكونات الدولة و الاستقرار الوطني"، مضيفاً: "نحن في الحكومة نتحمل مسؤولياتنا الوطنية والمجتمعية، وهذا ما قلته لصاحب الغبطة البطريرك الراعي، ولا نمارس الترف السياسي، وليس عندنا شغف بالسلطة".

وقال: مرّت على البلد هذا الأسبوع حوادث أمنية، كادت أن تتسع تشظياتها لولا جهود الجيش والقوى الأمنية وجدّية التحقيقات، وحكمة القيادات والمرجعيات والدعوات إلى التعقل والتروي والاحتكام معا إلى الضمير، وهو المدخل الوحيد لتجاوز الأزمات، وهنا لا ننكر موقف الاعلام وعمله التوعوي وسعيه لتقصي الحقيقة"، داعياً "طلاب الجامعات إلى أن يكونوا على مستوى المسؤولية ويقدروا الظرف الوطني الحالي".

وأضاف: "مع تكاثر الجرائم التي يقوم بها بعض النازحين السوريين، لا بد من معالجة هذا الوضع بحزم من قبل الأجهزة الأمنية، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع حدوث أي عمل جرمي والحؤول دون أي تصرفات مرفوضة أساساً مع الأخوة السوريين الموجودين نظامياً والنازحين قسراً"، طالباً من وزير الداخلية "التشدّد في تطبيق القوانين اللبنانية على جميع النازحين والتشدّد مع الحالات التي تخالف هذه القوانين".

وقال: "ما يحصل يجب ألّا ينسينا ما بحصل في الجنوب من عدوان إسرائيلي وسقوط شهداء وجرحى ودمار وخراب وحرق أراضي. ورغم أنّنا أكدنا مراراً وتكراراً أنّنا لسنا دعاة حرب، إلا أنّ الاعتداءات الاسرائيلية لا يمكن السكوت عنها، ولا نقبل أن تستباح أجواؤنا"، معتبراً أنّ "الاعتداءات نضعها برسم المجتمع الدولي ونقدّم دائماً شكاوى الى مجلس الأمن بهذا الصدد"، مؤكداً أنّ "إسرائيل تجرّ المنطقة الى الحرب، وعلى المجتمع الدولي التنبه الى هذا الأمر ووضع حدّ لهذه الحرب".

وتابع ميقاتي قائلاً: "من خلال الاتصالات التي نقوم بها، يتبيّن لنا كم أن للبنان أصدقاء في العالم يدافعون عنه ويبذلون كل جهد للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ومنع توسع حدة المواجهات".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم