في إطار عرض عام للمشاريع الممولة من الولايات المتحدة الأميركية لمساعدة قوى الأمن الداخلي في تطوير عملها في شتى الميادين ولاسيما منها مشاريع تطوير المكننة الشاملة (ITAP)وتطوير نظام البصمات الآلي وتحديثه وتعزيز الأمن السيبراني، عقد في المديرية العامة اجتماع حضره المدير العام اللواء عماد عثمان والسفيرة الأميركية ليزا جونسون، يرافقها فريق عمل السفارة، ونائب رئيس الشركة الملتزمة تطوير المكننة في قوى الأمن مع فريق عمله، وعدد من الضباط المعنيين.
جونسون
وشددت السفيرة جونسون في كلمة على "المضي قدما في تنفيذ المشاريع المعلوماتية الهادفة الى تطوير عمل قوى الأمن الداخلي، والتي تساعد على مكافحة الجريمة بجميع أشكالها، وكذلك على الحد من الاستهلاك الورقي، وسرعة إنجاز المعاملات". كذلك أكدت "التزام الولايات المتحدة الأميركية الدائم دعم قوى الأمن الداخلي، للاستمرار في تحمل مسؤولياتها، حفاظاً على الأمن والاستقرار".
عثمان
وأكد اللواء عثمان في كلمة "التزام قطعات قوى الأمن الداخلي تنفيذ المشاريع المعلوماتية الجاري تمويلها من الولايات المتحدة ووجوب استخدامهاط، مشدداً على "أهمية هذه المشاريع في ترشيد الموارد البشرية والمادية ومكافحة الجريمة، ومحاربة الفساد وتعزيز الشفافية".
كما شدد على "أهمية أن يشمل مشروع المكننة الحالي عمل الوحدات الإدارية، لما في ذلك من انعكاس إيجابي على موازنة قوى الأمن الداخلي".