لم يتوصّل التحقيق بعد في ملفّ قتل الصرّاف محمّد سرور إلى كشف أيٍّ من منفّذي الجريمة، أو إذا تبيّن أنّ هناك من ساعدهم داخل لبنان. كما لم يحدّد التحقيق إن كان هؤلاء، الذين ثبُت للتحقيق أنّهم كانوا يتنقّلون بهويّات مزوّرة، غادروا لبنان بحراً أم جوّاً، إلّا أنّ مصادر مطّلعة رجّحت أن يكونوا غادروا لبنان عبر المطار.
في غضون ذلك، يعمل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخليّ المولج بإجراء التحقيق الأوّليّ، على مسح كاميرات المراقبة على مسافة من المنزل الذي وُجد فيه الضحية سرور جثّة في بيت مري. ويعوّل الفرع رصده على إحدى كاميرات المراقبة شاباً راجلاً على مسافة غير قريبة من المنزل معتمراً قبّعة وملتحيًا، لفت "شكل الوجه الغريب" نظر المحقّقين.
ويعمل فرع المعلومات على هذا الملفّ، حيث يستلزم جلاء بعض النقاط مدّة إضافيّة، بحسب تقديرات هذه المصادر، التي كانت أشارت إلى أنّ ثمّة مؤشّراتٍ أنّ المنفّذين من الموساد الإسرائيليّ.