وجهت النائبة ندى بستاني التحية لروح باسكال سليمان، ورفضت الحديث عن انتهازية من قبل التيار تجاه مسألة خطف وقتل باسكال، مؤكدة أن أي موقف رسمي في هذا الإطار يمثله رئيس التيار النائب جبران باسيل وليس أي شخص آخر. وتأكدنا بحسب تقرير الجيش بأن لا علاقة لها بالسياسة.
وأكدت في حديث لـ"حوار النهار" أن التيار تبنى التقارير الشرعية التي صدرت عن الجيش وليس أي موقف آخر.
وشددت على ان الملف الأساس اليوم هو ملف النزوح السوري الذي يجب أن يُعالج، وما حصل في جبيل يجب أن يكون سبباً إضافياً لتطبيق القوانين بخصوص ملف النازحين السوريين، طارحة عدة أفكار لمعالجة مسألة النزوح.
وقالت: "التيار تحمّل مسؤولية كبيرة في مسألة النازحين، طرح المبادرات والأفكار، وأول من تحدث عن خطورة هذا الملف وطالب بإقفال الحدود هو النائب جبران باسيل فاتهمه كل الأطراف السياسيون بالعنصرية، وهنا يمكن الحديث عن "كلن يعني كلن".
وقالت ردا على سؤال: "هناك وعي لدى اللبنانيين تجاه خطورة النازحين السوريين، حتى المجتمع الدولي بات يدرك أنه لا يستطيع أن يستمر بسياسته المتبعة تجاه النازحين في لبنان، ويجب أن يباشروا بمساعدة لبنان، والبدء بتطبيق القوانين، والأموال التي تدفع لهم في لبنان فلتُعطى لهم في سوريا في المناطق الآمنة"، مشددة على ضرورة أن نكون كلبنانيين يدا بيد لحل هذا الملف، ونمد ينا للجميع في هذا الملف حتى للقوات اللبنانية. وقال: "نحن نسينا الماضي ونتمنى منهم هم أن ينسوا الماضي".
واعتبرت أنه "اذا أردنا أن نبني وطنا علينا أن نمد يدنا للجميع، من هنا، التواصل بين التيار الوطني الحر وحركة أمل".
وفي ما خص ازدواجية خطاب التيار لجهة دعمه الجيش اللبناني من جهة وتأييده المقاومة من جهة أخرى، رأت بستاني أن "الجيش غير قادر على حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية، واذا اعتدت اسرائيل على لبنان نحن مع المقاومة، فنحن مع بلدنا ضد أي عدو"، مشددة على ضرورة اتخاذ قرار بوقف كلي للحرب في لبنان وتطبيق القرار 1701، ومن هذا المنطلق أتت رسالة التيار إلى سفراء مجلس الأمن وإلى كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس نبيه بري ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
واكدت أنه ليس سرا أننا لم نستطع أن نتفق مع "حزب الله" على مسألة بناء الدولة.
لمشاهدة المقابلة كاملة