رغم الصورة القاتمة للحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان، والتوترات الإقليمية الناتجة عن التصعيد الإيراني-الإسرائيلي وحوادث الممرات البحرية والقلق في أسواق الطاقة، تنعكس قدرة الاقتصاد العالمي على الصمود وتراجع الضغوط التضخمية على اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويبقى "عدم اليقين" عنصراً مشتركاً لمسار الأوضاع الاقتصادية وامتداداً من حرب أوكرانيا إلى المنطقة.
ومواكبةً لتفاصيل خلاصات صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير عقب اجتماعات الربيع التي عقدها بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي الأسبوع الماضي، حاورت الزميلة ديانا سكيني في برنامج "فكرة حرة" مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق الدكتور جهاد أزعور. وقد تطرق أيضاً إلى توصيف الواقع الاقتصادي اليوم في لبنان، ومصير الاتفاق مع صندوق النقد في المرحلة الآتية.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.