النهار

في مأتم جماهيريّ وحركيّ حاشد شيّعت "حركة أمل" وأهالي بلدة كفركلا الحدودية القائد الحركيّ وسيم موسى موسى (طاهر).

موكب التشييع انطلق من دوار كفررمان في مدينة النبطية باتّجاه منطقة الخردلي وصولاً إلى كفركلا، تتقدّمه سيّارات الدفاع المدنيّ في كشّافة الرسالة الإسلامية.

المسؤول الثقافي المركزي في "حركة امل" المفتي الشيخ حسن عبد الله ألقى كلمة الحركة مؤكّداً على أنّ "حركة أمل" ومنذ انطلاقتها، "صنّاع وطن وبناة حضارة وحرّاس حدود".

وشدّد على معالجة الأزمات الاقتصادية والمالية بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية، وهي "مسألة أساسية في سلّم أولويات الإصلاح المنشود، ودولة الرئيس نبيه برّي لم يوفر طريقة من أجل إنجاز هذا الاستحقاق الوطني، في ظلّ لغة بعيدة عن العقل والمنطق،  حاضرة دائمة لإفشال أيّ سعي لبناني وغير لبناني لإنجاز هذا الاستحقاق".

كما تطرّق الشيخ عبدالله إلى موضوع الانتخابات البلدية، مؤكّداً أنّ "الحركة لن تقبل بإجراء الانتخابات في المحافظات وترك الجنوب مفصولاً عن محيطه اللبناني، ونقول للطامحين بالتقسيم أن يبتعدوا عن لغة التقسيم والتفرقة لأنّنا نؤمن أنّ لبنان لا تقوم له قائمة إلّا بالحوار والتنسيق للحفاظ على هذا التنوّع، وأنّ أيّ محاولة لتقسيم لبنان ستقابل بمزيد من التمسّك بالآخر ليبقى لبنان سجّادة صلاة المشرق المزخرفة بجميع الألوان".

وبعد الصلاة، حُمل الجثمان على أكفّ رفاقه وأهله، وسط هتافات تؤكّد على استمرار المسيرة والصمود.