أعلن رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، أنه أبلغ وفد كتلة "الاعتدال الوطني" الذي زاره اليوم الثلثاء، أن الأساس هو التوافق على رئيس إصلاحي وسيادي ووطني، أمّا إذا تعذّر ذلك، فإنّ التنافس الديموقراطي، من خلال التصويت، يبقى أفضل بكثير من الفراغ.
وقال في منشور على صفحته على موقع "اكس" (تويتر سابقاً) إنه "مع استمرار تعاطينا الإيجابي مع المبادرة المطروحة، نرى أن الشكليات، على أهميتها أحياناً، يمكننا الترفّع عنها إذا كانت النتيجة مضمونة بالتوصل إلى انتخاب رئيس".
وتابع، "لكي يتمّ ذلك، يجب ضمان حصول جلسة الانتخاب من خلال التزام الأطراف المشاركة بورقة مكتوبة توضح كل النقاط المتفق عليها، على أن تعطى الأولوية لتوافق المشاركين على اسم واحد، خلال فترة محددة بثلاثة أيام مثلًا"، وإذا تعذّر ذلك، فمن خلال "جلسات انتخاب متتالية في دورات متتالية لفترة ثلاثة أيام خلال اسبوع".
وأردف باسيل بتغريدته مشيراً الى أنه "في حال تعذّر وصول أي مرشح إلى سقف الـ65 صوتاً خلال هذه الدورات، اعطينا افكاراً لكيفية ضمان حصول ذلك في الأسبوع الذي يلي".
وبالنسبة لرئيس التيار الوطني، يبقى الأهم هو "الإلتزام العلني والواضح من المشاركين" من خلال السعي إلى التوافق أولاً.
وثانيًا بعدم "مقاطعة جلسات الانتخاب"، وثالثًا بـ"الالتزام بالتصويت المتفق عليه في الاسبوع الذي يلي".
وختم بالقول: "وهكذا إذا صدقت النوايا يكون لنا رئيس للجمهورية".
أبلغت وفد كتلة الاعتدال الذي زارني اليوم أن الأساس هو التوافق على رئيس إصلاحي وسيادي ووطني. امّا إذا تعذّر ذلك، فإنّ التنافس الديمقراطي، من خلال التصويت، يبقى أفضل بكثير من الفراغ.
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) April 23, 2024
لذلك، ومع استمرار تعاطينا الإيجابي مع المبادرة المطروحة، نرى أن الشكليات، على أهميتها أحياناً،…