ترأس محافظ عكار المحامي عماد اللبكي، في مكتبه في سراي حلبا الحكومي، اجتماعاً موسعاً مع رؤساء الاتحادات البلدية الذين يمثلون 152 بلدية في محافظة عكار وذلك لمتابعة البحث في آلية تنظيم ومعالجة أزمة النازخين السوريين وفق القرارات والتعاميم الصادرة عن وزير الداخلية.
وقال المحافظ اللبكي إن "هذا الاجتماع لمتابعة قرارات وتعاميم وزير الداخلية ولكي نتطلع على ما قام به رؤساء الاتحادات البلدية والبلديات بشأن النازحين السوريين مع اعادة التشديد على الالتزام واعادة تحديث المسح الذي نقوم به هذه المرة بناء للاستمارة التي يضعها الامن العام".
أضاف: "تم الاتفاق ان تقوم كل بلدية وكل قرية باتخاذ القرار المناسب لكيفية تنظيم وضبط الامور في كل منها بغض النظر عن المسح، لان لكل بلدة وكل قرية خصوصيتها وحجم النزوح السوري فيها".
وأكد اللبكي على الرفض المطلق للأمن الذاتي إنما الحديث يتمحور حول تنظيم النازح السوري في البلدة او القرية المتواجد فيها.
واتفقنا على المتابعة وتأليف لجنة لهذا الخصوص، وعلى إيجاد صيغة وآلية عمل لمتابعة هذا الملف وأن تساعد البلديات بعضها البعض بمساعدة الاتحادات البلدية ومتطوعون يساعدون لإنجاز ما هو مطلوب وفق القوانين المرعية الإجراء.
وأشار المحافظ اللبكي إلى أن هناك هواجس لدى البلديات، وهي تسأل عن الخطوة التالية ما بعد المسح، وأنا سأنقل ذلك إلى وزير الداخلية والمعنيين، لاسيما في موضوع المنظمات التي تتعاطى بهذا الشأن، والتي تملك المساعدات والبيانات، والتي عليها واجب أن تنسّق مع البلديات بشكل كامل، وأن تسلّم البلديات ما يطلب منها من معطيات ومعلومات.
وشدد على أننا مستمرين بالتنظيم المطلوب وقرارنا واضح، والبلديات معنا أيضاً، فهناك خطر ديموغرافي كبير، خاصة في منطقة كعكار قريبة من الحدود السورية.
وختم: الإمكانيات صعبة صحيح ولكن الجميع لديه الحسّ الوطني لمواجهة التحديات المقبلة.