تصاعدت حدّة القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" تزامناً مع تأكيد الخارجية الفرنسية أنّ "محادثات مقترحات التهدئة بين لبنان وإسرائيل حقّقت تقدماً".
وفي آخر المستجدّات، أفيد عن غارة من مسيّرة إسرائيليّة استهدفت سيّارة على طريق ميدون - البقاع الغربي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة إسرائيلية استهدفت مصعب خلف القيادي بتنظيم "الجماعة الإسلامية" في لبنان.
ووصفه الجيش بأنه "قيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان والذي قام بتفعيل أنشطة إرهابية عديدة ضد إسرائيل".
وأكدت مصادر في الجماعة الإسلامية أن المستهدفيّن في السيارة هما "الشهيدان مصعب و بلال الخلف, و هم من قيادي الجماعة الإسلامية, "قوات الفجر".
كما أفيد عن غارة إسرائيلية على وسط بلدة كفركلا وقصف إسرائيلي بالمدفعية على بلدة عيترون الحدودية.
وفي وقت سابق اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على طيرحرفا، مروحين، علما الشعب وعيتا الشعب.
كما قصف منطقة جبل الريحان، قبالة مرتفعات إقليم التفاح.
كما أفيد عن احتراق سيارة في قرية الزلوطية بقذيفة مدفعية إسرائيلية، وقصف على يارين والجبين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنت غارات على منشآت عسكرية لحزب الله في طيرحرفا وعيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأعلن "حزب الله" استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وليل الخميس الجمعة، استهدف "حزب الله"، بكمين مركّب، قافلة عسكرية إسرائيلية في تلال كفرشوبا.
وقال التنظيم اللبناني في بيان: "أعدّ عناصرنا كميناً مركباً من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وعند وصول القافلة إلى نقطة المكمن تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر".