النهار

صباح "النهار": في أزمان "النصف حرب نصف سلم"... المبادرة الفرنسية تعود وخوف من انفجار الوضع!
المصدر: "النهار"
صباح "النهار": في أزمان "النصف حرب نصف سلم"... المبادرة الفرنسية تعود وخوف من انفجار الوضع!
جلسة مجلس الوزراء. (نبيل اسماعيل- النهار)
A+   A-
صباح "النهار":

صباح الخير من "النهار"

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم السبت 26 نيسان 2024:
 
 
على غرار نمط "تقليدي" خبره اللبنانيون في حقبات الحرب او في أزمان "النصف حرب نصف سلم" حيث كانت جبهات القتال والمعارك تحتدم بعنف عشية زيارات وجولات الموفدين الأجانب ولا سيما منهم الاميركيين، ارتسمت امس لوحة نارية عنيفة للمواجهات المتبادلة بين إسرائيل و"حزب الله" تخللتها هجمات مركزة للحزب على أهداف عسكرية موجعة للاسرائيليين، فيما توغل الطيران المسير الإسرائيلي في عمليات الاغتيال فطاول عمقا خطيرا في البقاع الغربي مستهدفا قياديين في "الجماعة الإسلامية". والواقع انه بدا صعبا عزل هذا التصعيد عن تزامنه عشية محاولة متقدمة جديدة للديبلوماسية الفرنسية تستهدف خصوصا تبريد الجبهة الجنوبية للبنان مع إسرائيل عبر الجولة الجديدة التي يستهلها اليوم من بيروت وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه والتي تقوده بعد بيروت الى المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وهي جولة يفترض ان يتظهر خلالها مآل الخطة الفرنسية التي قدمت الى كل من لبنان وإسرائيل بهدف إعادة التهدئة ووقف المواجهات في الجنوب على أساس ألية مقترحة من ثلاث مراحل لاعادة التزام تنفيذ القرار 1701.
 
والعامل اللافت الاخر برز في ما كشف ليلا من أنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركيّ آموس هوكشتاين موجود في إسرائيل. وأوضحت المعلومات أنّ هوكشتاين تحدّث مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن المسار، الذي سيؤدي إلى حلّ ديبلوماسيّ ينهي إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية .
 
واما سيجورنيه فيسعى لتهدئة الاوضاع على الحدود الجنوبية ومنع انفجارها بشكل واسع وفق ما تهدد إسرائيل وسط تصاعد القلق الفرنسي من هذا الاحتمال على ما بات يعبر عنه المسؤولون الفرنسيون علنا وباستمرار. وشهدت وتيرة الاتصالات الديبلوماسية أخيرا كثافة لافتة لمنع اي هجوم اسرائيلي على لبنان، وسط عودة التركيز على المبادرة الفرنسية على رغم كثرة الوساطات والوسطاء نسبة للأهمية التي توليها فرنسا للبنان، الامر الذي برز في كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جوانب من زيارته لباريس امام مجلس الوزراء الذي عقد جلسة امس.
 
 
 
واصل الحربي الإسرائيلي غاراته بالصواريخ الثقيلة حتى منتصف ليل السبت- الاحد، وقرابة الساعة الثانية عشرة والنصف من فجر اليوم، قصف الحربي الإسرائيلي بلدتي كفرشوبا وشبعا في منطقة العرقوب.
 
جاء ذلك بعد أن نفّذت إسرائيل عملية اغتيال جديدة مساء أمس بعد أن أغارت مسيّرة على سيارة على طريق ميدون- البقاع الغربي، ما أدى إلى مقتل قياديين من "الجماعة الإسلامية" في لبنان.
 
ونعت "الجماعة الإٍسلامية" في بيان مصعب وبلال خلف.
 
 
 
أعلنت حركة "حماس" السبت أنّها "تدرس" ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين بالقطاع، في تطوّر جديد في المحادثات التي تحاول مصر استئنافها.
 
وقال نائب رئيس "حماس" في قطاع غزّة خليل الحية في بيان "تسلّمت حركة "حماس" اليوم ردّ الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سُلّم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من نيسان. وستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح، وحال الانتهاء من دراسته ستُسلّم ردّها".
 
في 13 نيسان، أعلنت "حماس" أنها سلّمت الوسطاء المصريّين والقطريّين ردّها على اقتراح هدنة مع إسرائيل، مشدّدة على "التمسّك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثّل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزّة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".
 
 
 
دعت منظّمات عدّة إلى مسيرة في باريس الأحد للمطالبة بالإفراج عن مغنّي راب إيراني حكم عليه بالإعدام ووقف عمليّات الإعدام في إيران، وذلك في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ليبراسيون".
 
وبعنوان "يجب إنقاذ مغنّي الراب توماج"، يُطالب المقال بـ"إلغاء عقوبة الإعدام وإطلاق سراح سجناء الرأي والسجناء السياسيّين الإيرانيّين".
 
وكتبت المنظّمات الموقّعة، بما فيها حركة المسيحيّين من أجل إلغاء التعذيب، ومنظّمة العدالة الإيرانيّة، ومنظّمة العفو الدوليّة، ورابطة حقوق الإنسان، أنّه "بعد أكثر من 18 شهراً على انتفاضة +امرأة حياة حرية+ الشعبيّة، تُواصل السلطات الإيرانيّة قمع الحقّ في حرّية التعبير وتكوين الجمعيّات والتجمّع السلمي".
 
 
 
نسمع المزيد والمزيد عن ازدياد هجمات إعادة تعيين كلمة المرور المستخدمة لاستهداف مستخدمي هواتف "أيفون". في العادة، تنطوي هجمات إعادة تعيين كلمة المرور على خطوات تتضمن الحصول على معلومات شخصية للمستخدم المستهدف، مثل عنوان البريد الإلكتروني، ثم استخدام هذه المعلومات لتنفيذ عملية إعادة تعيين لكلمة المرور أو الوصول إلى نظام إعادة تعيين كلمة المرور المتاح للمستخدم. وفي حال نجاح الهجوم، يمكن للمهاجمين الوصول إلى بيانات شخصية حساسة أو حسابات مالية أو حتى السيطرة على الحسابات بأكملها.
 
 
وفي حالات أخرى، قد يطلب المهاجمون من مستخدم "أيفون" نفسه من خلال عشرات الإشعارات إعادة تعيين كلمة مرور معرف "أبل" الخاص به. وقد يقوم المتسلل بعد ذلك بانتحال رقم هاتف لشركة "أبل" ويتصل بالهدف بشأن مشكلة كلمة المرور، ويقدّم نفسه على أنه أحد موظفي الشركة.
 
هذا النوع من الهجمات ليس جديد، ولكن يبدو أن هناك ارتفاعًا طفيفًا في الحالات الآن، وفقاَ لموقع "Mashable".
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتب غسان حجار: جبران باسيل رئيساً للجمهورية في 2030؟

لا يمكن النظر الى التقارب السياسي والتفاهمات وصولاً الى التحالفات بمعزل عن الحسابات الانتخابية، وخصوصاً الانتخابات النيابية التي ترسم نتائجها - مبدئياً - هوية الرئيس وشكل الحكم، وتركيبة الحكومة.

لكن ما يحصل علناً قد لا يعبّر دائماً عن الحقيقة، اذ يذكر المتابعون كيف أن التحالف الرباعي في الانتخابات النيابية لعام 2005، والذي قام في مواجهة العماد ميشال عون و"التيار الوطني الحر"، كان لعبة متفقاً عليها في الكواليس، لتهيئة "تسونامي" عون، الذي ذهب بعد حين الى توفير الغطاء لسلاح "حزب الله" وحركته، عبر "ورقة التفاهم" أو "تفاهم مار مخايل"، قبل أن يتوجه الجنرال الى سوريا لمصالحة نظامها.

الظاهر كان عدائياً، والباطن كان مكيدة للآخرين، وقعوا فيه ودفعوا ثمنه لاحقاً. ولا يزال البلد كله الى اليوم يتكبد الخسائر الناجمة عنه، اذ إن الاتفاق جاء منمّقاً ومنسّقاً لمشروع بناء دولة، لكنه ظل حبرا على ورق.
 


كتبت روزانا بومنصف: هل حان الوقت لتغيير الخماسية مقاربتها؟

ما يعبر عنه السفير المصري في لبنان علاء موسى بديبلوماسبة وببلاغة حول تحرك المجموعة الخماسية وخلاصات اجتماعاتها مع القوى السياسية يريح اعضاء الخماسية الى حد بعيد باعتبار انه يقدم الاجوبة بديبلوماسبة مرضية من دون استفزاز لاي فريق ويقدم بيانا عن عملها على نحو دقيق من دون استطرادات او اضافات . ولكن وفيما تواصل هذه الخماسية عملها وقد مضى على قيامها به اكثر من سنة وبضعة اشهر ، يثير البعض تساؤلات اذا كان يجب تعديل المقاربة المعتمدة في الديبلوماسية المكوكية التي تقوم بها علما ان الظروف الراهنة تبدو عدوها وتفرمل مساعيها. يسأل البعض وفي معرض تأكيد السفير المصري مرارا وتكرارا ردا على اسئلة الصحافيين بان المجموعة لا تتطرق مع من تلتقيهم الى اسماء المرشحين المحتملين. اذ ليس خافيا على الديبلوماسيين المخضرمين ان الحوار المطلوب قد تستطيع او يجب ان تقوم به هي على قاعدة ان تساعد الخصوم السياسيين على تحقيق هذا التفاهم . اذ لا يمكن للمجموعة ان تعمل كحاملة رسائل حول الحوار فيما هي تتمتع بعلاقات مباشرة ووثيقة من اجل ان تكون وسيطا فاعلا بحيث تساهم في تعديل تصورات البعض لمصالحه من اجل مصالح البلد. هذا لم يحن وقته على الارجح بعد . ولكن بالنسبة الى اصحاب هذه التساؤلات فان الحوار واهدافه قد يتم انضاجه عبر العواصم المعنية وربما عواصم اخرى . اذ ان القول ان الموضوع الرئاسي هو موضوع داخلي فحسب ينطوي على الكثير من المكابرة التي في غير محلها في الوقت الذي ان جلس الخصوم السياسيون الى طاولة حوار يطالب بها البعض بقوة ، فانها قد تؤدي بما هي عليها من خشبة خلاص يريدها هؤلاء للذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية الى مردود عكسي اذا تم احباطها بغياب الضمانات المؤدية الى النتائج المرجوة . تنأى الخماسية حتى الان عن الانخراط في موضوع احتمال ادارتها هي للحوار او المساعدة فيه فيما لا ترغب اي من الدول الاعضاء فيها ان تحرق اصابعها او ان تتولى مسؤولية من لا قبل لها بتحمل مسؤوليته او عدم رغبتها بذلك .
 
 
 تابعنا كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يوم أمس في مستهل جلسة مجلس الوزراء. استهلها بالحديث عمّا يقاسيه أهل الجنوب منذ أكثر من ٢٠٠ يوم بسبب العدوان الإسرائيلي، وختمها بالحديث عن الورقة الفرنسية المطروحة على لبنان للعوة الى تنفيذ القرار ١٧٠١، وقد حمل الأسبوع الماضي الى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردّ "حزب الله" (وليس ردّ الدولة اللبنانية) على بنودها وسيقوم الطرف الفرنسي ربما خلال زيارة وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه بتسليم الرد الفرنسي على ملاحظات "حزب الله" لكي تتم دراستها (من "حزب الله") لمعرفة ما سيكون عليه الوضع لاحقاً.

كلمة الرئيس نجيب ميقاتي جيدة من الناحية المبدئية لكنها لا تخرج عن بيت طاعة "حزب الله" الذي أحكم سيطرته على مفاصل الحكم في لبنان، وأولها مجلس الوزراء ورئاسته. فخطاب الحكومة اللبنانية منذ ٧ تشرين الأول ٢٠٢٣ لا طعم له ولا لون، وينمّ عن استقالة تامة من المسؤولية الوطنية التي يُفترض برجال دولة وقادة حقيقيين أن يتحلوا بها. لا يكفي أن يجيبنا أحدهم أن موقف التماهي مع حرب "حزب الله" الخاصة التي يخوضها نيابة عن الإيرانيين على أرض لبنان هو من حال الوحدة الوطنية وتجنيب لبنان خطر الحرب الأهلية، وكأنه كتب على اللبنانيين أن يذعنوا وينسحقوا باسم الوحدة الوطنية الكاذبة. ولا يكفي رئيس الحكومة ومن يغطيه في هذا الموقف أن يردد في كل مرة أنه يرفض المزايدات. فالمسألة لا تتعلق بالمزايدات، بل بنقد الموقف الشائن للطاقم الحاكم الذي ارتضى أن يضع القرار الوطني اللبناني برمّته تحت أقدام السلاح غير الشرعي، وأن يسلم مقاليد السلطة والشرعية للقوة القاهرة، وأن يكتفي بلعب دور الواجهة الباهتة. وأن تصبح الحكومة مجرد مجلس بلدي هامشي، فيما الحكم والسلطة وقرار الحرب والسلم بيد "حزب الله" دون شريك.
 


كتبت سابين عويس: منصوري: لن أسمح لقرارات بخلفيات سياسية ومستعدّون لتحمّل مسؤوليتنا في ردّ الودائع

ثمانية أشهر انقضت منذ تولّى النائب الأول وسيم منصوري مهامه على رأس حاكمية المصرف المركزي بالإنابة، حرص خلالها على تكريس سياسة نقدية مختلفة عن سياسة الحاكم الأسبق قوامها تأمين الاستقرار النقدي من دون كلفة، ووقف تمويل الدولة من دون تشريع قانوني، فأوقف الاستسهال الحكومي باللجوء إلى المركزي لتمويل حاجات الدولة. ويفخر بما أنجزه في هذا المجال ولا سيما نجاحه في تعزيز الاحتياطات بالدولار المتهالكة وتأمين فائض أولي في الحساب الجاري بلغ حتى يوم أمس ٦٥٠ مليون دولار، مع تأكيده أن المصرف لم يشتر دولاراً واحداً منذ آب الماضي، لكنه يبيع الليرة، بحيث أمّن فائضاً في ميزان المدفوعات بقيمة مليار و٧٠ مليون دولار.

ولكن هل هذه الأمور كافية لضمان استقرار مستدام، أو عودة الانتعاش إلى الاقتصاد أو القطاع المصرفي، المحرك الأساسي للعجلة الاقتصادية؟ والأهم، هل هي كافية لطمأنة المواطنين على أموالهم وهل تردّ هذه الإنجازات ودائعهم الضائعة؟
 


كتب سركيس نعوم: "المعرفة النووية الإيرانية متوافرة لا وسائل استعمالها"!

"الرئيس الأميركي بايدن وقف في وجه رئيس حكومة إسرائيل نتنياهو في مسألة اجتياح رفح، حتى الآن على الأقلّ، لأنه يريد الفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية". قالت الشخصية المهمة نفسها في منظمة يهودية أميركية تدافع "رسمياً" عن إسرائيل الدولة ومصالحها وما يجري داخلها وفي أثناء حروبها مع جيرانها. علّقت: يهود أميركا غالبيتهم مع الحزب الديموقراطي. طبعاً نتذكّر عندما أتى نتنياهو الى واشنطن في أثناء الحملة الإنتخابية التي خاضها الرئيس أوباما طلباً لولاية ثانية وخاض حملةً ضدّه منها لإسقاطه. كان دافعه الانتقام منه لأنه لم يلبِّ طلبه خوض حربٍ مشتركة مع إسرائيل ضدّ إيران. بيّنَ ذلك له ولكثيرين أن قدرة إستغلال إسرائيل يهود أميركا مبالغٌ فيها كثيراً. فغالبيتهم ديموقراطية وهي لا تزال كذلك. ثم سألتُ: ما خطة نتنياهو للخروج من مأزق غزة أو للتوصّل الى حلّ لما جرى ويجري فيها بالتعاون مع دول المنطقة والولايات المتحدة والعالم؟ أجابت: "بعد إنتهاء الحرب في غزة تتمركز فيها لمدة أربع أو خمس سنوات قوات دولية. ويتم "تنظيفها" من "حماس" و"الجهاد" ثمّ تبدأ عملية إعادة البناء والإعداد للسلام. ساعتها تكون إسرائيل جاهزة للسلام. أما ما أشرت إليه في أثناء الحديث عن أن "حماس" مستعدة للتعايش في دولة فلسطينية مع دولة إسرائيل ولكن من دون اعتراف رسمي بها فمرفوض من الإسرائيليين والأميركيين وحتى من غالبية دول العالم ولا سيما الكبرى منها، إذ يعني ذلك أن هدفها مع "الجهاد الإسلامي" سيبقى إزالة إسرائيل من الوجود عندما تسنح الفرصة لذلك. وهذا ما لن نساعدهم أي نحن أميركا في تحقيقه. كما أن إسرائيل لن تسهم فيه أبداً".
 
 
 
 
 
 

اقرأ في النهار Premium