لقاء معراب تمكين للـ1701... وسياسيّون تغيَّبوا

تباحثَ المجتمعون في اللقاء الذي اتّخذ بعداً وطنياً في معراب في أهمية تطبيق القرار الدوليّ 1701، مشكّلاً باكورة الاجتماع الذي حضره ساسَة على تنوّع مشاربهم وانتماءاتهم المعارضة وتغيّب عنه آخرون. وكانت حصيلة المداولات جيّدة في تأكيد الأوساط "القواتية" التي أعربت عن امتنانها للتوصيات الصادرة عن المشاورات، وبخاصّة لناحية المضامين الأكثر عجالة على نطاق التفاصيل التي باتت تحتاج بلورة سريعة حتى يكون من الممكن إبعاد لبنان عن ضراوة الحرب. واستطاع لقاء معراب الذي حضره عددٌ من نواب المعارضة اللبنانية شمولاً بسياسيّين مستقلّين أن يوطّد تصميماً حثيثاً على تطبيق القرار الدوليّ 1701 مع محاولة إضافية لإنهاء حال النشوب الحربيّ على الحدود اللبنانية الجنوبية بدءاً من أهمية بلورة المنطقة الخالية من الميليشيات جنوبي الليطاني على أن يحصَر الانتشار في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل". ويسعى الحاضرون في الاجتماع للتأكيد على وجود "أصوات صادحة" منادية في إنهاء المناوشات الحربيّة ورافضة "ضجيج القنابل". وشكّل الاجتماع بمثابة فسحة مع إمكان العمل على انعقاد لقاءات إضافية في مرحلة لاحقة تأكيداً على أولوية أساسيّة غايتها الدفاع عن السيادة اللبنانية. وثمة من يعوّل على اجتماع معراب في اعتباره بمثابة ارتكاز على نقطة هدفها تطبيق القرار 1701، ما يتلاقى مع عمل "القوات" على البحث عن تحقيق خطوات محدّدة وإن لم تكن بمثابة "قفزات" بعدما كانت نجحت معراب قبل أشهر في درء الفراغ عن قيادة الجيش اللبنانيّ. وساهم لقاء...