النهار

بالصّور والفيديو - الاعتصامات الداعمة لغزّة تصل إلى جامعات لبنان: "فلسطين حرّة"
المصدر: "النهار"
بالصّور والفيديو - الاعتصامات الداعمة لغزّة تصل إلى جامعات لبنان: "فلسطين حرّة"
تظاهرة داعمة لغزّة في الجامعة الأميركية (نبيل اسماعيل).
A+   A-
نفّذ عدد من طلاب الجامعات اللبنانية صباح اليوم اعتصامات طلابية في الجامعات دعمًا لقطاع غزة، في ظلّ استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 تشرين الأول 2023.

وما زالت تتواصل ردود الفعل على ما يجري في حراك الجامعات الأميركية والأوروبية من حراكٍ قويٍ بدأ يتعرّض للقمع والتنكيل.
 
الصّور بعدسة الزّميل نبيل إسماعيل.
 
(الجامعة الأميركية في بيروت)
 
 
 وبدأت هذه القصة يوم 17 نيسان الجاري، حين أعلن طلاب جامعة كولومبيا عن اعتصام مفتوح احتجاجاً على استمرار جامعاتهم في علاقاتها الاستثمارية مع إسرائيل، وتنديداً بالإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال في غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار.

وتزامن هذا الاعتصام مع استجواب الكونغرس الأميركي لرئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق حول الاتهامات الموجّهة إليها بخصوص ما اعتُبر فشلاً لها في مواجهة "معاداة الساميّة في الحرم الجامعي".

وكان ردّ مينوش شفيق على الطلاب المحتجين ضدّها وضد إسرائيل هو استدعاء شرطة نيويورك لفضّ اعتصامهم، وصرّحت: "لقد قررتُ أن المخيم والاضطرابات المرتبطة به تشكّل خطراً على أداء الجامعة". وهو ما جرى تنفيذه يوم الخميس، حيث هاجمت الشرطة الاعتصام محاوِلةً تفكيكه بالقوة، واعتقلت ما يزيد على 130 طالباً من المحتجين.
 
 

واتهم بيان نشرته الجامعة الطلاب المعتصمين بأنهم "دخلاء"، وأنهم رددوا شعارات "ترهيبيّة ومعادية للساميّة"، متّخذين ذلك ذريعة من أجل قمع تلك الاحتجاجات.

هذا بالإضافة إلى الإجراءات الانتقامية التي جرى تهديد الطلاب بها، سواء على مستوى حياتهم الأكاديمية أو المهنية، وهو ما خلق حالة فزع بينهم، خصوصاً لدى الطلاب الأجانب القادمين إلى الولايات المتحدة بتأشيرة دراسة.

في فرنسا، تدخّلت الشرطة بعد ظهر الإثنين في جامعة السوربون بباريس لإخلاء ناشطين مناصرين للقضية الفلسطينية كانوا قد نصبوا خيماً داخل الجامعة، بحسب ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس.
 
 
 

وأخرج نحو خمسين متظاهراً من الحرم الجامعي ثم اقتيدوا في مجموعات تحت حراسة أمنية، بعد أيام من تحرك مماثل شهد توترات في جامعة أخرى مرموقة في العاصمة هي جامعة العلوم السياسية "سيانس بو".
 
الصّور بعدسة الزميل حسن عسل
 
(الجامعة اللبنانية الأميركية)

وقال ريمي البالغ من العمر 20 عاماً، وهو طالب في قسم التاريخ والجغرافيا "كنا نحو خمسين شخصاً عندما وصلت الشرطة مسرعة إلى الحرم الجامعي. وكانت العملية عنيفة للغاية، حيث تمّ سحب نحو عشرة أشخاص على الأرض من دون اعتقالات".
 
 

وكانت "الأطر الطلابية" قد دعت إلى اعتصامات في الجامعة الأميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية الأميركية-فرع بيروت، جامعة بيروت العربية- بفروعها كافة، الجامعة اللبنانية الدولية-فرعي بيروت والبقاع، الجامعة اللبنانية-الحدت، جامعة القدّيس يوسف في بيروت، جامعة هايكازيان، وجامعة الروح القدس الكسليك-فرع جونية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
  
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium