انتقد نوّاب "التغيير" ياسين ياسين، ابراهيم منيمنة، نجاة صليبا، بولا يعقوبيان، فراس حمدان وملحم خلف التعاطي مع قضية اللاجئين السوريين لجهة "الصفقة مع دول الإتحاد الأوروبي، والتي تعدّ بمثابة مصيبة وطنية في ملف بحاجة إلى استراتيجية وخطة واضحة بمسار زمني محدد".
وأشاروا، في بيان مشترك، إلى أن "الطغمة الحاكمة سرقت وأفقرت وقتلت اللبنانيّين، ولا تزال تُمعِن بجرائمها، واليوم تبيعهم بالجملة مقابل الحصول على رضى المجتمع الدوليّ علّه يغفر لها أخطاءها وخطاياها. لقد قايضت أمن واستقرار ومستقبل اللبنانيّين بثلاثين من الفضّة".
وأضاف النوّاب: "إنّها رشوة مزدوجة، في شقّها الأول فتات من المال سيستغله حتماً مَن هو يغتصب السلطة، فيوزعه على المحسوبيات، وفي شقها الثاني تسهيل سفر اللبنانيين واللبنانيات الى الدول الأُوروبية، تحت ستار "العمل الموسمي"، بدل القيام بإصلاحات بنيوية من شأنها أن تنهض بالاقتصاد اللبناني وتخلق فرص العمل من أجل تثبيت الشباب في وطنهم. إنّها منظومة ترضى بتهجير ابناء الوطن مقابل امتيازات ماديّة ستوزّع على المرتزقة ولن يحصل الشعب على شيئ، وكلّ ذلك على حساب الوطنية والوطن والانتماء".
وشددوا على ضرورة وضع استراتيجية من قبل الحكومة اللبنانية لتنظيم العودة الآمنة إلى وطنهم، محذرين " مِن الإنجرار في الكلام المعسول".