بحث وفد من تكتل نواب "لبنان القويّ" مع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب في ملابسات الهبة الأوروبية التي قُدمت للبنان وفي ملف النزوح السوري وكيفية مواجهته.
بعد اللقاء، أكد النائب نقولا الصحناوي، متحدثاً باسم الوفد، رفض أي اتفاق مع الإتحاد الأوروبي أو مساومة من شانه أن يمسّ بحقوق لبنان، مشيراً إلى أنَّ وفد التكتل "استوضح من الوزير بوحبيب حول شروط الهبة الأوروبية".
وقال الصحناوي، إن رفض أيّ شرط لإبقاء النازحين السوريين نابع من أنَّه ملف وجودي. وشدّد على أن "ما يتمّ في لبنان لجهة تطهير شعب بأكمله واستبداله بشعب آخر، لا يقلّ عما يحصل على حدودنا في فلسطين المحتلة من إبادة".
وتابع، إن "جميع اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق يرفضون ما يحصل في ملف النزوح ويجب أن يرفعوا صوتهم". وأضاف: "نتوقع من الحكومة والوزراء أن يكونوا خط الدفاع الأمامي للشعب اللبناني فهذا الملف وصل إلى درجة لا تطاق وعلينا جميعاً أن نستنفر لوقف إبادة شعب تتم على مهلها ولكن لا تقل خطورة عما يحصل في فلسطين".
وأوضح الصحناوي أن وزير الخارجية وضع وفد "لبنان القويّ" في بعض التفاصيل "لكن الصورة الكاملة لا تزال غير واضحة ونحن نستكمل جولتنا لمتابعة الملف".
الجولة استكملت بلقاء سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دي وايلي، حيث اطلع الوفد على تفاصيل إضافية مرتبطة بالهبة الأوروبية وملف النازحين السوريين.
وأعلنت النائب ندى البستاني بعد اللقاء أن "الزيارة تأتي استكمالاً للمؤتمر الصحافي لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل السبت، وأنَّ الوفد شدّد على عودة النازحين السوريين".
وضم الوفد النواب: ندى البستاني ونقولا الصحناوي وسليم عون وجورج عطالله وشربل مارون وسامر التوم وجيمي جبور.