أشار تكتل "لبنان القوي" الى أن الجولة التي بدأها نواب التكتل بزيارة وزارة الخارجية وسفارة الإتحاد الأوروبي سيجري استكمالها بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والسفارة القبرصية و"بتحركات ميدانية".
وقال في بيان عقب إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أن هذه التحركات تؤكد "تصميم التكتل على التوصل الى حلول تحظر تثبيت النازحين في أرض لبنان، بتخفيف وجود غير الشرعيين منهم".
وعن الاستحقاق الرئاسيّ، أشار المجتمعون الى أنه "في ضوء التهديد الإسرائيلي بشن الحرب على رفح والسباق بين الهدنة والحرب، تتأكد الحاجة الى تحييد لبنان عن الحرب في غزة وفصل إنتخابات الرئاسة عن أحداث الخارج".
ولفت التكتل، الى أن "عدم الإتفاق على إسم الرئيس والإمتناع عن عقد جلسة إنتخابات مفتوحة تجعل المراوحة في الاستحقاق الرئاسي سبباً في تعميق الإنهيار وضرب التوازن وتفكيك المؤسسات".
وحمّل "لبنان القوي" رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود "مسؤولية التقاعس المتعمد في تأمين حسن سير العدالة وتطبيق القوانين وممارسة الكيدية مع بعض القضاة والتغاضي عن مخالفات كبرى قام بها قضاة كبار في جريمة المرفأ والجرائم المالية".
ودعا الى "تحريك التفتيش القضائي ضد كل قاض متقاعس في الملفات المالية، كذلك يطالب وزير المال بتوقيع مرسوم تشكيلات رؤوساء غرف التمييز لتكتمل الهيئة العامة لمحكمة التمييز المولجة البت بطلبات الرد بملف المرفأ والملفات المالية".