نظّم المركز الماروني للتوثيق والأبحاث برئاسة المطران سمير مظلوم اجتماع "طاولة مستديرة" في موضوع النازحين السوريين في لبنان في الصرح البطريركي في بكركي، برعاية وحضور الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وخصّص هذا الاجتماع المغلق للقاء البطريرك وأعضاء لجان المركز للاستماع والتباحث مع عدد من الوزراء المختصين والمحافظين وقائد الجيش والمدراء العامين المدنيين والأمنيين، ومن المفترض أن يلي هذا الاجتماع لقاء ثان مع منظمات الأمم المتحدة المختصة وعدد من سفراء منظمات ودول مؤثرة، تمهيدا لإصدار "وثيقة موقف" من بكركي في موضوع النازحين السوريين في لبنان وسبل عودتهم الكريمة الى وطنهم.
تطرّقت المناقشات وفق البرنامج المحدد إلى ثلاثة محاور رئيسية: أولا، عرض الوقائع والأرقام في الديموغرافيا، والمخاطر والأعباء الاقتصادية والاجتماعية؛ ثانيا، خطط عودة النازحين الى سوريا والعوائق وسبل تجاوزها؛ وثالثا، التدابير المرحلية لإدارة النزوح السوري في مختلف المجالات.
وإلى جانب الراعي ورؤساء وأعضاء اللجان الاستراتيجية والقانونية والسياسية والتربوية في "المركز"، حضر الاجتماع كل من وزير الداخلية والبلديات ممثلا رئيس الحكومة، ووزراء الخارجية والعدل والتربية والشؤون الاجتماعية والمهجرين، وقائد الجيش ومدير عام الامن العام ومدير عام امن الدولة ومحافظي الشمال وعكار وبعلبك الهرمل وزحلة والبقاع وممثلين عن مركزي الأبحاث "ستاتيستيكس ليبانون" و"الدولية للمعلومات.
وأُثيرت أزمة النزوح السوري في الفترة الأخيرة بعد حادثة اغتيال المسؤول في "القوات اللبنانية" باسكال سليمان على يد نازحين سوريين، وانقسم اللبنانيون حول ملف النزوح بعد هبة المليار دولار التي قدمها الاتحاد الأوروبي للبنان مقابل إبقاء النازحين على أرضه.
(نبيل إسماعيل)
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
