لقاء سليم وعون للمعايدة أم لغسل القلوب... بعد التباعد والخلاف على أكثر من ملف؟
11-05-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
من غير المستغرب ان يزور قائد الجيش وزير الدفاع، فالامر من البديهيات لمتابعة شؤون المؤسسة العسكرية. لكن هذا يصحّ في الاحوال العادية، أما مع استمرار التباعد بين الرجلين فإن الامر يبدو غير عادي. فهل تخطى اللقاء الصفة البروتوكولية لبحث المواضيع الخلافية أم ان الامور بينهما لا تزال على حالها؟يوم الاربعاء الفائت استقبل وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، قائد الجيش العماد جوزف عون، وجاء اللقاء بعد عيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي، وبالتالي كانت مناسبة للبحث في شؤون المؤسسة العسكرية بما يضمن تسيير أمورها.اللقاء ايجابي ولكن...!لم يصدر بعد اللقاء بين سليم وعون ما يشي بأن الرجلين تطرّقا الى الامور الخلافية المتراكمة بينهما سواء لجهة مسألة الكلية الحربية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول