دعا المكتب الاعلامي في مشيخة العقل أجهزة الدولة للمراقبة والتشدّد في تطبيق القوانين ومعاقبة المسيئين للأديان.
وأكّد في بيان أنّ "التمادي الحاصل في الإساءة للأديان والانحراف والتجديف بالله ورسوله تحت شعار الحريات الشخصية والتطوّر، يهدف الى ضرب الأركان والتحرّر من المبادئ الدينية وضرب مرتكزاتها والسعي لتذويب القيم الأخلاقية، عبر أساليب وأشكال مختلفة، تارة إعلامية، من خلال البرامج التي تعطى فيها المساحات المطلوبة، لمثل هذه الانحرافات والإساءات، وطوراً من خلال المسرحيات الكوميدية والتمثيلية وغيرها، للوصول بشكل مباشر إلى الناشئة وباقي شرائح المجتمع، كما فعلت احداهنّ اخيراً بالاساءة للدين الاسلامي الحنيف والاستهزاء بالصلاة ومنبر الرسول والتطاول على الأديان عموماً".
وأعرب عن "رفضه واستنكاره بشدة لتلك الإساءات"، مؤكدا مجدّداً على "توجيهات سماحة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى بهذا الخصوص"، ويدعو "أجهزة الدولة المعنية، لا سيما مكتب مكافحة الآداب والشرطة القضائية ووزارتي الاعلام والثقافة، للمراقبة والتشدّد في كل ما يمسّ جوهر الأديان او التعدّي عليها، عبر تطبيق القوانين المرعية ومعاقبة المسؤولين عن تلك الافعال ومقدّميها دون إيجاد تبريرات لمثل تلك التجاوزات كالقول بحرية التعبير وما سواها، والتي يجب أن تكون دائماً محكومة بضوابط أخلاقية واجتماعية ووطنية".