صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الاثنين 13 أيار 2024:
1- مانشيت "النهار": الداخل يتحرّك... مرونة نيابية واجتماع لـ"الخمسة"
عززت الاتصالات والمشاورات التي تواصلت خلال عطلة نهاية الأسبوع بعيدا من الأضواء المعطيات التي أوردتها "النهار" السبت الماضي حيال تصاعد معالم إيجابية في شأن بلورة توافق نيابي واسع يسبق جلسة #مجلس النواب المقرر انعقادها الأربعاء المقبل لمناقشة موضوع هبة المليار يورو الأوروبية ومن خلالها ملف النازحين السوريين كلا. وبدا من المعطيات المتوافرة عن هذه الاتصالات ان ثمة تقدما في الاتجاه نحو بلورة صيغة توصية وصفت بانها على جانب بارز من الأهمية لجهة استجماع موافقات الكتل الكبيرة المختلفة الاتجاهات السياسية عليها، والتي يتوقع ان تتناول الموقف الجامع الذي يعبر عنه اللبنانيون في ما يعود الى إعادة النازحين السوريين الى بلدهم وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية أساسية في الاضطلاع بواجبه لهذه الناحية. علما ان الأبرز في أي توصية قد تصدر عن الجلسة او تستبق انعقادها سيتمثل في حجم التوافق السياسي ورمزيته حيالها بحيث تشكل رسالة ذات وقع قوي داخليا وخارجيا. وتبدو الأجواء قبل ثلاثة أيام من الجلسة النيابية مائلة الى استمرار التفاؤل بالتوصل إلى هذا "الاختراق" النيابي والسياسي في حال اكتماله طبعا، بما قد ينعكس تشجيعا لفتح مسالك سياسية مسدودة اذا قيض للجلسة النيابية ان تمر من دون صدمات سلبية او إخفاقات.
وأفادت معلومات بان رئيس مجلس النواب #نبيه بري كلف معاونه السياسي النائب علي حسن خليل بالتواصل مع سائر الكتل النيابية لاستطلاع رأيها حول التوصية التي ستخرج عن جلسة مناقشة النزوح النيابية المقررة الأربعاء. وأكدت المعلومات أن خليل لم يضع أي تصور أو أي ورقة سيعرضها على الكتل، إنما سيسأل كل كتلة من دون استثناء عن مطلبها من الحكومة بخصوص ملف النزوح. وسيبدأ جولة اتصالاته لتوحيد الرؤية. ولفتت الى أن هذه الخطوة تم تنسيقها مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي سيتعاطى بإيجابية مع توصية مجلس النواب وسيعمل على تنفيذها.
حذّر وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني #بلينكن، الأحد، من أنّ هجوماً #إسرائيليّاً واسعاً على #رفح سيثير "فوضى" من دون القضاء على حركة "حماس"، مقرّاً بأنّ عدد المدنيّين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينيّة.
كذلك، أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان عن المخاوف نفسها خلال اتّصال الأحد مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وجاء في بيان البيت الأبيض أنّ "ساليفان كرّر مخاوف الرئيس (جو) بايدن القديمة بشأن احتمال شنّ عمليّة عسكريّة برّية كبيرة في رفح، إلى حيث لجأ أكثر من مليون شخص".
3- بالفيديو- في جامعة ديوك الأميركية.... صيحات استهجان ضدّ الممثل جيري ساينفيلد بسبب دعمه لإسرائيل
غادر عشرات الطلاب حفلاً للتخرّج، الأحد، وأطلقوا صيحات الاستهجان خلال تسليم دكتوراه فخرية للممثل الكوميدي #جيري ساينفيلد الذي أعرب عن دعمه ل#إسرائيل، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، في حلقة جديدة من التحركات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها الجامعات الأميركية.
وبدأت التحركات الطالبية الدولية الداعمة للفلسطينيين في خضم الحرب في #غزة، قبل بضعة أسابيع في الولايات المتحدة، الحليف الدبلوماسي والعسكري الأول لإسرائيل.
وتُظهر صور على الإنترنت طلاباً في جامعة "ديوك" المرموقة يحتجّون ضد النجم الأميركي ساينفيلد الذي أثارت مواقفه الأخيرة المؤيدة لإسرائيل انتقادات.
4- كندا: إجلاء آلاف السكان بسبب حرائق الغابات غربي البلاد
أجلت #كندا آلاف السكان في غرب البلاد حيث اندلعت مئات #حرائق #الغابات الأحد، فيما يبدو موسم الحرائق الذي بدأ مبكراً صعباً بحسب السلطات الفيدرالية.
وقال روب فريزر، رئيس بلدية فورت نيلسون لوكالة "فرانس برس"، إنّ "الحرائق تحيط بنا من كل مكان، من الغرب إلى الشمال الشرقي"، وناشد السكان المئة أو نحو ذلك المتبقين مغادرة المدينة المهددة بحريق خرج عن السيطرة.
وتستعر حاليّاً النيران في ما يقرب من 2500 هكتار، وكان لا بد من إجلاء نحو 3500 شخص مساء الجمعة.
5- حملة حظر عالمية للمشاهير عبر "السوشيل ميديا" دعماً لغزة... "BlockOut2024"
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة "#BlockOut2024" لحظر المشاهير الذين التزموا الصمت تجاه الحرب الإسرائيلية على غزّة واجتياح رفح.
وشارك في الحملة عدد كبير من الناشطين المناصرين لفلسطين حول العالم، وأعدوا قائمة بأسماء المشاهير الصامتين عن الحرب، بالإضافة إلى الذين أعلنوا دعمهم لإسرائيل.
ولاقت هذه الحملة تفاعلاً واسعاً بعد إحياء حفل الـ "Met Gala" في نيويورك، بحضور عدد كبير من أبرز المشاهير، ما أثار غضب الناشطين وبدأت المقارنة بين الحفل والدمار الهائل في غزة.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: الثنائي الشيعي يختصر الدولة!للرئيس نبيه بري، بموقعه الرسمي رئيسا ل#مجلس النواب، وحنكته السياسية، دور بارز في مسار كل التطورات والمفاوضات والاتفاقات، ولكن ليس من موقعه بالطبع رئيسا ل#حركة "امل"، لانه يصبح انذاك موازيا ومساويا لكل رؤساء الاحزاب والتيارت السياسية اللبنانية. وما يزيد من فاعلية الرئيس بري، عدا عن صفاته الشخصية، تمثيله "#حزب الله" في كل المفاوضات الخارجية، لان المجتمع الدولي غير قادر على التواصل المباشر مع الحزب الذي يخضع لعقوبات دولية، وتحديدا اميركية، يصعب على كثيرين تجاوزها.
اللافت في الورقة الفرنسية الاخيرة والمعدلة، هو غياب تام للحكومة، اذ يتحدث وزراء في مجالسهم انهم لم يطلعوا على مضمونها كاملة، حتى تجرأ احدهم على القول انه قرأ بنودها عبر وسائل الاعلام. الوزراء لم يناقشوا عرضا فرنسيا، ربما بغطاء اميركي، لوقف الحرب، واعادة تفعيل القرار 1701، بل تركوا القرار للثنائي الشيعي الذي درس العرض، ووضع ملاحظاته التي تتضمن رفضا مبطنا له.
وكتب نبيل بومنصف: لو كان المجلس مجلساً!
لن تذهب طموحاتنا الجارفة الى افتراض ان يحاسب #مجلس النواب نفسه في أعظم "مآثره" المتمثلة بترك لبنان على قارعة فراغ دستوري ورئاسي منذ سنة وسبعة اشهر لمجرد انه سيحقق معجزة عقد جلسة مناقشة للملف الملتهب المتصل بالنازحين السوريين في لبنان. سيصادف انعقاد هذه الجلسة مع مرور 11 شهراً على انعقاد الجلسة الـ 12 الأخيرة للمجلس لانتخاب رئيس الجمهورية، وقد تشهد حضورا نيابيا قياسيا مماثلا لتلك الجلسة التي أفضت الى "تغييب" الجلسات الانتخابية اسوة برئيس الجمهورية المغيَّب. وتاليا لكان افتراضا حماسيا للغاية لو تتمدد عدوى جلسة المناقشة والمراجعة في ملف النازحين، ولا نتجرأ على ذكر المحاسبة قطعاً، الى جلسة تعقبها عنوانها "ماذا فعلنا بالجمهورية" تحت وطأة فراغ أدى الى تفريخ سلاسل الكوارث التي حوّلت لبنان الى أرض تسيّب لا سابق له في تاريخه.
سيكون من باب التعجيز طبعا مطالبة النواب بالإقدام على فتح ملف الفراغ في جلسة ما كانت لتنعقد لو اشتُم منها من قريب او بعيد أيّ اتجاه لمحاسبة علنية لفريق التعطيل الانقلابي المانع الاحتكام الى الدستور في انتخاب رئيس الجمهورية. ولكن ما دام الشيء بالشيء يُذكر، لن يكون ثمة أي جدوى لمقاربة واقع وكارثة النازحين السوريين في لبنان، واي ملف "وجودي" ومصيري آخر، في معزل عن الكارثة الأمّ التي تستولد تعاظم الازمات والكوارث تباعاً أي ازمة الفراغ أولا وأخيرا.
وكتب إبراهيم حيدر: فرصة دولية أخيرة وطبول الحرب تُقرع جنوباً... هل يوافق "حزب الله" على صيغة للـ1701 تنقذ لبنان؟
قبل أن تبدأ العملية ال#إسرائيلية في شرق رفح، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته للحدود الشمالية، لبنان بشن حرب واسعة ضد "#حزب الله" ومتحدثاً عن صيف حار جداً. جاء هذا التهديد بعد لقاء مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين خلال جولته الأخيرة في إسرائيل ولم يتبعها بزيارة إلى لبنان، ما يوحي بأن الإنسداد يغلب على الوساطة الأميركية لتهدئة الوضع جنوباً واطلاق التفاوض لتطبيق القرار 1701، ويدل في الوقت نفسه أن الوعيد الإسرائيلي قد يكون مختلفاً عن المرات السابقة بعد مضي حكومة بنيامين نتنياهو في تنفيذ مخططها في رفح وإطالة أمد الحرب بنقلها إلى لبنان.
فشلت المساعي الدولية في احراز تقدم على الجبهة الدبلوماسية لمنع التصعيد في جبهة الجنوب، ولم تتمكن من إحداث خرق لفتح مسار مغاير يؤدي إلى التهدئة واطلاق التفاوض، وباتت الأمور أكثر صعوبة بعد معركة رفح. فالتهديد الإسرائيلي للبنان يبدو هذه المرة مفتوحاً على احتمالات الحرب الواسعة ومختلفاً عن كل التهديدات التي أطلقت منذ أن بدأ "حزب الله" معركة مساندة غزة في 8 تشرين الأول 2023، وذلك بفعل التغيرات التي حدثت على الحدود، ليس في قواعد الاشتباك فقط، والضغوط التي يمارسها سكان المستوطنات الشمالية الذين يطالبون بإنهاء التهديد الذي يمثله "حزب الله" انما بفعل ما تواجهه إسرائيل من تعقيدات داخلية تتمثل بالخلافات، وخارجية تتصل بجبهتي غزة و لبنان.
وكتب رضوان عقيل: هوكشتاين يُجدّد التنبيه من حرب كبرى في الجنوب... وضغوط سوريّة في واشنطن لا تريد إعادة النازحين
كلما شارك مسؤول أو نائب لبناني في لقاءات في الخارج وجرى البحث في مواضيع الساعة من المواجهات العسكرية في الجنوب الى الاستحقاق الرئاسي، يحضر اسم كبير مستشاري الرئيس الاميركي آموس هوكشتاين حيث تعقد آمال ديبلوماسية على واشنطن اذا سنحت الظروف المؤاتية وأوقفت اسرائيل آلة الحرب في غزة، مع التعويل على امكان تمددها الى الجنوب ولو من دون حسم هذا الامر في ظل التهديدات الاسرائيلية المتواصلة والتي تتوعد بصيف ساخن. ولا يقصّر "#حزب الله" في الاعلان عن استعداده لمواجهة حربية كبرى اذا ما فُرضت عليه. في لقاء هوكشتاين مع الوفد النيابي الذي حطّ في واشنطن بمبادرة من النائب فؤاد مخزومي يحل #القرار 1701 على طاولة هذا الاجتماع وفي لقاءات اخرى مع مسؤولين في الخارجية حيث يتم البحث في النقاط نفسها لهذا القرار مع السفراء الغربيين في بيروت ايضاً. ونُقل عن هوكشتاين اعترافه بطريقة غير مباشرة بان طرفي النزاع اسرائيل و"حزب الله" لم يطبقا مندرجات هذا القرار، وان لا مهرب في نهاية المطاف من تفعيل المساعي الديبلوماسية شرط التوصل الى وقف لاطلاق النار في الجنوب، وان ربط جبهته بغزة وما سيحل برفح لا يصب في مصلحة لبنان بحسب قراءة اكثر من شخصية في واشنطن، مع ملاحظة ان الانتقادات التي تصدرعن الرئيس جو بايدن حيال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تخرج على ألسنتهم بسهولة. ويشدد هوكشتاين على مسألة وقف اطلاق النار من دون ان يحدد موعد حضوره الى بيروت أقله في هذا التوقيت.