أطلقت سفيرة الاتحاد الأوروبي هجوماً يتضمن إدانة واضحة، وبرسالة ضمنية مفادها "شحّاد ومشارط". وسألت: "مَن الذي يمنع لبنان من حماية حدوده وضبطها والتدقيق في هويّات العابرين من وإلى لبنان؟". ومَن الذي يمنع لبنان من مكافحة الفساد والرشى لأفراد في القوى الأمنية ساهمت في انطلاق مراكب الهجرة غير الشرعية أو التهريب عبر الحدود البريّة؟". والمشكلة في عدم تجرّؤ أي مسؤول للردّ عليها، إذ لا يمكنه ذلك، بعد الفضائح التي أثارتها.
لا يمكن مجلس النواب أن يرفض المليار يورو، فمعها ومن دونها يستمر الغرق في ملف النازحين الشائك، وبرفض "الهبة" تسوء العلاقات وتتسارع وتيرة الغرق الجماعي.