الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

خلافات كثيرة حُجبت... لكنَّ النازحين باقون في ربوعنا

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
وقفة احتجاجية أمام ساحة الشهداء تصوير (حسام شبارو).
وقفة احتجاجية أمام ساحة الشهداء تصوير (حسام شبارو).
A+ A-
انقضت سنتان من عمر ولاية مجلس النواب لم يحقق فيهما الكثير بل أثبت اخفاقه الاكبر في عدم تمكنه من انتخاب رئيس للجمهورية. اكتمل النصاب امس و"حبّة مسك" في جلسة النازحين من دون الاستعانة بـ"المجموعة الخماسية"، ولم تكن الجلسة في حاجة الى هذا العدد لمناقشة ملف النازحين والخروج بتوصية لم تنضمن بنودها اكثر من مستوى التوقعات. ولم يتناول المجلس هذا الموضوع الذي بات يهدد وجود لبنان ويخرق سيادته كل يوم وينعكس سلبا على استمرارية بقاء دولة ومؤسسات تعمل لولا دماء باسكال سليمان وياسر كوكاش وحالات تعبئة البلديات في اكثر من منطقة. ورغم ضجيج الكلمات على ألسنة رؤساء الكتل الحزبية ونواب مستقلين وتغييريين وهم في الاصل ليسوا على قلب واحد، الا ان الغلبة في ساحة النجمة تتمثل في تلاقي الكتل الكبرى حيث يكون قرار الحسم لها. وهذا ما تجسد على ارض الواقع. وساهم تحضير مسودة التوصية الختامية في تعجيل التوافق عليها رغم اعتراضات نواب من التغييريين. ولم تكن اجواء بداية الجلسة تؤشر الى حصول سجالات او مناكفات بين الافرقاء الذين يختلفون في الكثير من المرات على جملة من الطروحات اذا لم تكن الطريق معبدة امامهم، لكن الرئيس نبيه بري وبحركة مكوكية من معاونه السياسي النائب علي حسن خليل مع الكتل والنواب عجّل في ولادة هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم