النهار

"حزب الله" يستهدف مواقع إسرائيلية في الجولان بأكثر من 60 صاروخ والقصف الإسرائيليّ يتواصل جنوباً
المصدر: "النهار"
"حزب الله" يستهدف مواقع إسرائيلية  في الجولان بأكثر من 60 صاروخ والقصف الإسرائيليّ يتواصل جنوباً
الغارة الإسرائيليّة على أطراف عيتا الشعب.
A+   A-
ارتفعت وتيرة القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" منذ ليل أمس، إذ أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخين على أطراف عيتا الشعب لجهة بلدة رامية. 
 
وأفيد عن غارة إسرائيليّة بالحربي على بلدة حولا لجهة وادي السلوقي وقصف بالمدفعية على أطراف راشيا الفخار وكذلك شيحين وأطراف زبقين.
 
بدوره، أطلق "حزب الله" عدّة صواريخ على مواقع إسرائيلية، فتحدّثت وسائل إعلام إسرائيليّة عن إطلاق نحو 40 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه الجولان المحتلّ وإصبع الجليل.
 
ولاحقاً، أعلن الحزب أنّه  هجومًا صاروخيًا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان ‌‏210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف، ردًا على القصف الذي طال منطقة البقاع.
 
إطلاق الصورايخ سبقه دوّي صفّارات الإنذار في قاعدة "كيلع" بالجولان السوري المحتلّ.
 
وفي بيان آخر، أعلن الحزب أنّه استهدف ثكنة ‏زرعيت ورافعة التجهيزات والتجهيزات التجسسية المستحدثة في الثكنة بالأسلحة الموجهة وقذائف ‏المدفعية. ‏
 
 
 
ونشرت وسائل إعلام إسرائيليّة صورة قالت إنّها لصواريخ القبّة الحديديّة وهي تنفجر في الجوّ أثتاء اعتراضها صواريخ الحزب التي أطلقت على قاعدة كيلع. 
 
ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه رصد 40 قذيفة أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم.
 
صباح اليوم، ذكر الإعلام العبريّ أنّ سلاح الجوّ نفّذ الليلة الماضية نحو 15 هجوماً على منطقة بعلبك في عمق لبنان إلى الشرق من بيروت.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي من الشمال باتّجاه البقاع، ليل أمس، حيث سُمع دويّ الانفجارات في مناطق شمالية وعكّارية عدّة.

وطال القصف سلسلة الجبال الشرقية بين بلدتي بريتال والخريبة.

وحسب المعلومات، فإنّ القصف طال معسكراً تدريبياً لـ"حزب الله" في محلّة النبي سريج، كان الحزب قد أخلاه منذ مدّة.


قبيل الهجوم الإسرائيلي بساعات، أعلن "حزب الله" أنّه شنّ هجوماً جويّاً بعدد من ‏الطائرات المسيّرة الانقضاضيّة على قاعدة "إيلانية" غرب مدينة طبريا.
وتعليقاً على الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إنّ مسيّرة أطلقت من جنوب لبنان أصابت موقعاً عسكرياً حسّاساً أمس. 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium