أعلنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده عن انجاز مشروع نظام كهربائي يعمل على الطاقة الشمسية لمحطات محروقات ثكنات الامير بشير والامير فخر الدين وهنري شهاب في منطقة بيروت. جاء الاعلان خلال زيارة قامت بها الصلح الى مقر قيادة منطقة بيروت للجيش اللبناني - المتحف حيث كان في استقبالها قائد منطقة بيروت بالوكالة العميد المهندس علي ناصرالدين في حضور عدد من الضباط.
وكانت كلمة لناصرالدين قال فيها:" مما لا شك فيه ان الايادي البيضاء والبصمات الكبيرة للمؤسسة واضحة وظاهرة على امتداد الوطن تبلسم جراحات اللبنانيين اينما وجدوا في مختلف المجالات وعلى كل الصعد. لقد قدّمت مؤسستكم الكريمة هبة وذلك لتمويل مشروع نظام كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية لمحطات محروقات ثكنات هنري شهاب والامير بشير والامير فخر الدين في منطقة بيروت لإضاءة جزء من ليلنا المظلم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. أتقدّم باسم قائد وضباط وعسكريين منطقة بيروت في الجيش اللبناني بالشكر الجزيل لكم ولمؤسستكم الكريمة على هذه اللفتة الطيبة متمنين لكم دوام التوفيق في عملكم ودوام الصحة والعافية ".
كما القت الصلح كلمة جاء فيها:" نحن مجددا في رحاب الجيش، تحديدا في قيادة بيروت العسكرية نجتمع على انجاز مشروع يتعلق بتركيب طاقة شمسية لمحطات محروقات ثكنات الامير بشير والامير فخر الدين وهنري شهاب. لا أنكر انه مشروع صغير مقارنة بغيره ولكنه ضروري واحيانا الضرورة تفوق القياس، وثانيا ثكنة هنري شهاب جارة الرضى في بئر حسن وحامية الرعية التي هي انا، موقعها يطمئن الناس اننا ما زلنا في لبنان.
أيها الضباط الكرام، "كل دولة بلا جيش لا يُكتب لها عيش" صدق ما قاله بالأمس الرئيس الراحل عبد الحميد كرامي، ويصلح لهذا اليوم اذ عند انهيار المؤسسات صمد هذا الجيش وعند الانقسام الحالي للبلاد التحم هذا الجيش وقاوم وحتى عند تخاذل الأولياء تجاوز والفضل لقائده جوزف عون، عماده وعمده، خير الرجال في زمن يفتقد الى رجال. هل رأيتم شعبا ينزح من حرب وأعني به السوري عند شعب ينازع من حرب وأعني به اللبناني على نفقة دول تريد افتعال حرب وأعني بها المجتمع الغربي؟
أوروبا تدفع المليار من أجل الاستيطان ولبنان ليس بقدرته الانتظار فلتسارع هذه الحكومة بالاجلاء بدأ بالنساء والاولاد مخففة هكذا الأعباء قبل أن تأتي ساعة الجهاد. ختاما شكرا للعميد ناصر الدين الذي أتاح لنا خدمة الجيش مرة اخرى، على أمل اللقاء بمكان آخر وبمشروع جديد. عاش لبنان وعاش الجيش ".
وبعد ان تسلمت الوزيرة الصلح درعا تقديرية من العميد ناصر الدين.