صباح الخير من "النهار"
أخبار بارزة اليوم الخميس 23 أيار 2024:
هل يقترب ملف الأزمة الرئاسية في لبنان من استعادة تجربة التنسيق والتفاهم الوثيقين بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا اللذين أديا في عام 2004 إلى صدور القرار الدولي 1559؟
السؤال لم يعد مستغرباً أمام الخلفيات الجديدة – القديمة التي تركها تحديد بيان سفراء دول المجموعة الخماسية، الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، الأسبوع الماضي لموعد اعتبر بمثابة "مهلة حضّ" على انتخاب رئيس الجمهورية العتيد قبل نهاية أيار الحالي.
تسلّم #القضاء ال#لبنانيّ جواباً من السلطات السويديّة على طلب المساعدة الذي كان قد أرسله للتحقيق مع المدّعى عليه في ملفّ "التيكتوكرز" بول .م المعروف ب"جاي"، لضلوعه في تمويل أفراد الشبكة الموقوفين.
وأفادت مصادر قضائيّة لـ"النهار" أنّ السويد ألمحت إلى أنّها لا تسلّم مواطنيها، وبول م. يحمل الجنسيّة السويديّة"، وأبدت استعدادها للمساعدة في التحقيق مع المدّعى عليه حول بعض المسائل التي تتّصل به في الملفّ اللبنانيّ. ووفق المعلومات فإنّ السويد طلبت من القضاء إعطاءها الأدلّة المُساقة ضدّه تمهيداً للتحقيق معه في ضوئها.
تُعدّ غرفة الغضب من الأماكن التي خُصصت لتخفيف التوتر. جُهّزت هذه الغرف بعناصر قابلة للكسر ليتمكّن الفرد من تحطيمها لبضع دقائق في كل مرّة، حيث لديك الفرصة لتدمير الأشياء من دون الحاجة إلى الشعور بالسوء حيال ذلك أو حتى التنظيف.
علامَ يقوم هذا المفهوم؟
تقوم غرف الغضب على نظرية التنفيس، التي تربط بين قدرة الناس على التنفيس عن غضبهم وانخفاضه. فالتنفيس عن التوتر يجعل الكثيرين يشعرون بالتحسّن الآني، لكن لا يوجد الكثير من الأبحاث حول غرف الغضب وتأثيرها على الصحة العقلية. لكن لكون غرف الغضب وسيلة مادّية للتنفيس، فقد تشعر بإحساس موقت بالتحرّر.
"منهجي ليس تقديم تعليقات متواصلة عن عملي، بل في ترك العمل يتحدث عن نفسه". وكأن المحامية الدولية اللامعة أرادت بهذا التعليق المقتضب اختصار الردود على التعليقات السلبية والانتقادات التي طالتها منذ اندلاع #حرب غزة التي راح ضحيتها أكثر من 35 ألف شخص. كسرت #أمل كلوني صمتها بخطوة كبيرة لم تخلُ من إثارة الجدل والتداعيات السياسية القوية. وضعت بصمتها إلى جانب آخرين على أوامر اعتقال يحيى السنوار ومحمد الضيف وبنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، الصادرة عن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان.
تعتزم شركة "#G42" الإماراتية مع شركة #"مايكروسوفت" لاستثمار مبلغ مليار دولار في النظام البيئي الرقمي في #كينيا، في ما يوصف بأنّه أكبر استثمار في قطاع #التكنولوجيا في شرق أفريقيا.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
المشكلة مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أنه مرفوض كلياً في ما يقول أو يعلن لدى مكونات سياسية ومذهبية معينة، تطلق حملاتها المعارضة والمناهضة له، قبل الاطلاع على المضامين، التي لا تكون أحياناً مثيرة وتستأهل كل هذا الصخب في بلد يعجّ بكل انواع الصخب غير المجدي.
بداية، نسارع إلى القول إن مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي لن ينعكس سلباً او إيجاباً على الساحة اللبنانية، إلا اذا كُشفت من خلال التحقيقات التي تجريها السلطات الإيرانية بصمات إسرائيل في حادثة سقوط المروحية الرئاسية وهي عائدة من الحدود الأذربيجانية.
في هذه الحالة سيكون من الصعب جداً إخفاء الامر في الداخل الإيراني مهما حاولت ذلك أجهزة النظام. فالقضية في هذه الحالة ستكون كبيرة جداً، إلى حد أنه يستحيل التملص من الموضوع كما لو كان القتلى هم أشخاص من مرتبة متدنية او متوسطة.
مع تصاعد تهديدات المسؤولين في إسرائيل من بنيامين نتنياهو إلى صقور اليمين من المتطرفين الداعين إلى ضرورة اجتياح رفح وجنوب لبنان إذا تطلب الأمر من منظار تل أبيب، تغيب ورقة كبير المستشارين في البيت الأبيض آموس هوكشتاين مع كل التعويل على مبادرته إذا تمّ التوصّل الى وقف لإطلاق النار في غزة حيث لا يبدو أنه سيتحقق أقله في الأيام المقبلة.
فيما يعتقد كثيرون أن مقتل الرئيس الإيراني #إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته #حسين أمير عبداللهيان ستضيف حالاً من عدم اليقين بحيث يصعب أن تتخذ إيران خلالها قرارات رئيسية في السياسة الخارجية أو ما يشكل امتداداتها على رغم أن وزير الخارجية المكلف علي باقري كني كان محاوراً قبل أيام من حادث المروحية الإيرانية لمستشار الأمن القومي الأميركي بريت ماغورك في مسقط، فإن مصادر ديبلوماسية أجنبية تحاول أن تفصل بين التطوّرات الإيرانية والجهد الديبلوماسي للجنة الخماسية في شأن انتخاب رئيس للجمهورية.