كيمياء مفقودة بين برّي وجعجع... وخلافهما يتجاوز حدود الرئاسة
30-05-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
لم يكن من المستغرب ألا يلتقي الرئيس نبيه بري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع حيال استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، وألا يقتربا في النظرة السياسية لأكثر الملفات الشائكة لجملة من الأسباب والخيارات المتباعدة بين الطرفين. وبالرجوع الى الوراء يأتي الرجلان من مدرستين مختلفتين في الأفكار والتوجهات والخيارات والنظرة الى لبنان الذي يريده كل منهما. ولا يجتمعان في الكثير من القضايا الوطنية، ولو أنهما انطلقا من أسرتين غير سياسيتين حيث عملا على رفض الإقطاع السياسي من مفهومهما حيث وقف الأول مبكراً ضد آل الأسعد عند الشيعة، ولم يكن الثاني بدوره معجباً بآل الجميل وإن شق طريقه العسكرية ثم السياسية من رحم حزب الكتائب. ولا يرتاح جعجع لآل فرنجية وعائلات سياسية مسيحية عدة حيث نجح والرئيس ميشال عون في انتزاع سلاح القرار منها ليتصدّرا الواجهة المارونية في آخر ثلاثة عقود. ويتصدّى جعجع لبري ويدخلان في سجالات مفتوحة في الآونة الأخيرة في معرض رد "القوات" على كل نقطة وفاصلة في كلام رئيس المجلس لا تعجبان معراب.وإن كان جعجع لا يؤيد السير بالمرشح سليمان فرنجية ولا بالتوجه الى أي طاولة حوارتسبق انتخاب رئيس، فإن مسائل عدة تحكم...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول