النهار

صباح "النهار"- لودريان بين "الخنادق" والتصعيد جنوباً مرشّح للتفاعل... "مكانك راوح"
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"-  لودريان بين "الخنادق" والتصعيد جنوباً مرشّح للتفاعل... "مكانك راوح"
الموفد الفرنسي جان إيف لودريان (حسن عسل).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"

أخبار بارزة اليوم الخميس 30 أيار 2024:

مع أن كثيرين "راهنوا" على اللمسة الشكلية "الطارئة" التي أضافها رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقائه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، مستبدلاً كلمة "التحاور" بـ"التشاور" وكأنها مؤشر إلى موقف تلييني مرن لـ"الثنائي الشيعي" قد يُطلق التعطيل والتعقيد من القبضة الآسرة، غير أن التوغل في التفاؤل لم يكن في محله للذهاب بعيداً في توقع إيجابيات.
 

 
غداة تسلم النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار مهمته الجديدة في أواخر شباط الماضي، أشيع جو من التفاؤل بعد اللقاء الأول الذي جمعه بقاضي التحقيق العدلي القاضي طارق بيطار في ملف انفجار المرفأ. وهذا اللقاء كان خطوة إيجابية انبرى بعدها المحقق العدلي إلى التردد إلى مكتبه في قصر العدل ولو في شكل متقطع ومعاودة تنظيم ملفه الكبير وتبويبه ومن دون اتخاذ أي إجراء جديد في صدده في انتظار الظروف المؤاتية وبعد عدد من اللقاءات جمعت القاضيين في قصر العدل.
 
 
 
 لم يسلَم مشروب "النسكافيه" المحبّب لدى غالبية الشعب من مافيات الغشّ في لبنان، وما خفي في "مخزن التزوير كان أعظم". فضيحة جديدة اليوم في السوق اللبنانية، تُضاف إلى سلسلة فضائح استهلاكية، بدءاً من اللحوم الفاسدة والطحين المخزّن واحتكار الأدوية، فبات المواطن مضطرّاً للتحقّق من صلاحية مأكله ومشربه اليوميّ، تجنّباً للوقوع في فخّ تزوير التجار، وتعريض صحّته للخطر.
 

 
 في سياق ثورة #الذكاء الاصطناعي التوليدي الهائلة التي يشهدها العالم، تتركز الأنظار على الحيّز الأكاديمي الذي يشهد تحدّيات مكثّفة. نسلّط الضوء في هذه المحطة من متابعاتنا في "النهار" للجامعات العربية الرائدة التي تنغمس في مختبر الأبحاث وتدريس علوم الذكاء التوليدي، على جامعة عبد الله للعلوم والتقنية السعودية (#كاوست).
 
 
 
  إنها أكثر من صورة وأبعد من مجرّد شعار. إنها قصة فاقت مشاركتها 44 مليون مرة على منصة "إنستغرام"، حتى كتابة هذا التقرير، بعدما قرر غاضبون من هول ما رأوا في مجزرة الخيام برفح قول كلمتهم بعبارة واحدة اختصرت كل الوجع، ولو في صورة أُنشئت بالذكاء الاصطناعي: "كل العيون على رفح" "All Eyes On Rafah".

اقتحم هذا الشعار الصمت المطبق، وأحدث صخباً إلكترونياً بدلالات مهمة، خصوصاً في أوروبا الغربية وأستراليا والهند.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتب غسان حجار: ماذا يجري في المصارف؟
 
لا نعلم مدى دقة ما تسرّب اخيراً عن اجتماع مسؤولين عن ثلاثة مصارف مع وفد صندوق النقد الدولي، وموافقة هؤلاء على مبدأ شطب الودائع التي تعود إلى ما قبل العام 2019، والتي خضعت لأكبر عملية سطو عبر التاريخ، لم يحاكَم حتى اللحظة، المسؤول الاساسي عنها، الحاكم السابق رياض سلامة، الذي يمكن محاكمته على الأقل بتهمة الغش والكذب على اللبنانيين مفسحاً في المجال أمام سرقة مدخراتهم وجنى أعمارهم، وإنْ كان يمثل واجهة لطبقة الفاسدين والمفسدين، وقد رضي طوعاً أن يشكل سداً منيعاً لها.
 
 
يتحدث أكثر من مسؤول لبناني رفيع المستوى نقلاً عن مسؤولين غربيين عن احتمال إطالة أمد الحرب في الجنوب لأشهر عدة. وتتقاطع هذه التقديرات مع قول رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي إن القتال في غزة سيستمر 7 أشهر أخرى على الأقل. لكن ما يتردد على ألسنة المسؤولين اللبنانيين الذين يقابلون نظراءهم في عدد من الدول الغربية أن نهاية الحرب في غزة ستكون بتسوية شاملة، يخرج بموجب أحد بنودها آلاف المقاتلين من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وبقية الفصائل المقاتلة إلى خارج غزة. وبحسب ما يتردد في بيروت أن دولاً مثل العراق واليمن ستعلن استعدادها لاستضافتهم، تماماً كما جرت استضافة آلاف المقاتلين والقادة الفلسطينيين بعد اجتياح بيروت عام 1982.
 
 
 
ما بين كلام رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية والمرشح الأبرز والدائم للرئاسة عن أن قانون الانتخاب الراهن غير منصف، وأن قانون الستين كان مطلباً للبطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، وبين دعوة رئيس حزب "التوحيد" وئام وهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة، لأن المجلس النيابي الحالي لا ينتخب رئيساً من دون فرض خارجي، ثمة ما يوحي بأن التسوية المرتقبة لأزمة الشغور الرئاسي يمكن أن تدرج ضمن بنودها طرح قانون الانتخاب، رغم أن أيّاً من المكونات السياسية صاحبة الكلمة والوزن ليست في وارد فتح هذا الملف، ولا سيما على الضفة المسيحية، حيث لا يجد حزب "#القوات اللبنانية" مصلحة، وهو يحظى بأكبر كتلة مسيحية وكتلة برلمانية وازنة.

 
 
يطغى التصعيد الأمني في الجنوب وارتفاع منسوب الاعتداءات الإسرائيلية، وخصوصاً الاغتيالات التي تحصل من الجوّ عبر المسيّرات، على ما عداها، وبالتالي بات من المتعارف عليه أن من الصعوبة بمكان تمرير الاستحقاق الرئاسي أو الوصول إلى أي شيء آخر، ما دامت الحرب قائمة على الحدود الشمالية، وهذا ما تقرّ به أكثر من جهة ديبلوماسية ولا سيما الذين يتحركون في كل الاتجاهات على المستويين الدولي والعربي للوصول إلى هدنة في غزة، تلقائياً تنسحب على الجنوب بعد معادلة "حزب الله" بأنه لن يوقف الحرب ما دامت الاعتداءات مستمرة على غزة.
 
 
 
لم يكن من المستغرب ألا يلتقي الرئيس نبيه بري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع حيال استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، وألا يقتربا في النظرة السياسية لأكثر الملفات الشائكة لجملة من الأسباب والخيارات المتباعدة بين الطرفين. وبالرجوع إلى الوراء يأتي الرجلان من مدرستين مختلفتين في الأفكار والتوجهات والخيارات والنظرة الى لبنان الذي يريده كل منهما.
 
 

اقرأ في النهار Premium