الأربعاء - 03 تموز 2024

إعلان

وثيقة بكركي هل تأخّر تنفيذها أم انتهى مفعولها؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
البطريرك مار بشارة بطرس الراعي (أرشيف "النهار").
البطريرك مار بشارة بطرس الراعي (أرشيف "النهار").
A+ A-
تبقى بكركي في المفاصل الأساسية قبلة الأنظار، بحيث تحتضن كلّ القيادات المارونية والمسيحية عموماً، خصوصاً لدى الاستحقاقات، وهذا ما شهدته في مراحل سابقة أيام البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، وصولاً إلى البطريرك الحالي مار بشارة بطرس الراعي، وبالتالي ثمة لجان ولقاءات ومقترحات وأوراق عمل سبق أن طُرحت ونوقشت، لكن التساؤلات: أين وثيقة بكركي الأخيرة؟ فلماذا تأخرت؟ وأين تطبيقها وتنفيذها؟النائب السابق فارس سعيد، الذي تابع كل المواقف الصادرة عن البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، إلى تجربة لقاء قرنة شهوان و١٤ آذار والدور المسيحي والوطني في تلك الحقبة إلى مراحل لاحقة، يعتقد أنه "لا ينقص الموارنة وتحديداً بكركي في هذه المرحلة، أي وثيقة سياسية أو بيانات حول انتخاب رئيس للجمهورية أو أي مسألة أخرى، فذلك لا يعطي نتيجة، ولا يقدّم أو يؤخر، بل ما يدعم وثيقة بكركي وسواها هو الحوار الوطني الجامع، وذلك خشبة الخلاص، وليس ورقة من هنا وأخرى من هناك، فثمة وثيقة صدرت عن الكنيسة في عام 2006، تُعتبر ورقة تقدمية بامتياز والأبرز منذ أكثر من مئة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم