بعد سؤال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن الأسباب التي أدت إلى تأخر منح تراخيص القناة التلفزيونية التي أعلن عن إنشائها في بيروت، ردّ وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري في أن الأمور في طريقها السليم والملف سيكون على قائمة جدول مجلس الوزراء.
وأكّد مكاري أنّ لبنان يرحب بكل الإستثمارات على أرضه لافتاً إلى أنه حدد موعداً لفريق العمل بغرض البحث في كل التفاصيل.
وكان كتب الحبتور على "إكس": "منذ ما يقارب الشهر، أعلنا رسمياً عن نيتنا إطلاق قناة تلفزيونية تبثّ من بيروت، هدفها نشر الإيجابية والتفاؤل بين الشعوب. وقد قمنا بإعلاننا هذا بعد أن قمنا بالدراسات الأولية للمشروع وتواصلنا مع الجهات الرسمية المسؤولة التي رحّبت ظاهريا بهذا الإعلان ووعدت أن تتمم الإجراءات اللازمة لنتمكن من الإنطلاق بهذا المشروع من دون أي تأخير".
وأشار: "بعد مضي هذه الفترة، وعلى الرغم من المشاعر المُرحّبة من مجموعة طيبة من اللبنانيين الأخيار – وهذا هو العشم الذي اعتدناه من الشعب اللبناني الشقيق- إذا بنا نتفاجأ ليس فقط بعدم التقدم في موضوع الإجراءات والتراخيص، بل بحملات السبّ والتخوين والتشكيك الممنهجة التي تعرضنا لها من مؤسسات وأفراد.
وهنا السؤال، هل المقصود أن نتراجع عن نيتنا الاستثمار في لبنان؟ الأمر المدفوع بحبنا لهذا البلد… أم خلق فُرقة بيننا وبين اللبنانيين بسبب حملات التعدي والتشويه؟".
وجاء رد الوزير مكاري سريعاً وموضحاً آلية الإجراءات: "الصديق العزيز خلف الحبتور، يهمّنا أن نؤكّد لك بأنّنا نلتزم بما وعدنا به، لناحية منحك التراخيص المطلوبة.
قد استلمت مراسلة من القصر الحكومي بهذا الخصوص بتاريخ 15 أيار/مايو الفائت، حوّلتها إلى المجلس الوطني للإعلام لإبداء الرأي وفق ما تقتضيه الأصول، وحدّدت موعداً لفريق عملك بعد غد الأربعاء، بغرض البحث في كلّ التفاصيل الإدارية، وسأعمل جاهداً لطرح الملفّ على طاولة مجلس الوزراء الأسبوع القادم.
لبنان بيئة حاضنة للاستثمار، ونرحّب بأيّ استثمار في مجال الإعلام وفي كلّ المجالات، فكيف إذا كان المستثمر صديق للبنان وعزيز على أهله؟".