الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

حركة الاشتراكي تلاقي مؤشرات "المرشح التسوية"؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
افتتح قائد الجيش العماد جوزف عون مع البطريرك بشارة بطرس الراعي ووزير الشباب والرياضة جورج كلّاس ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة طرق دير مار مارون (رأس بعلبك – القاع – قاموع الهرمل)، وطريق ماجد صبري حمادة (القاع)، وزار المشاركون مغارة مار مارون المحفورة في الصخر.
افتتح قائد الجيش العماد جوزف عون مع البطريرك بشارة بطرس الراعي ووزير الشباب والرياضة جورج كلّاس ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة طرق دير مار مارون (رأس بعلبك – القاع – قاموع الهرمل)، وطريق ماجد صبري حمادة (القاع)، وزار المشاركون مغارة مار مارون المحفورة في الصخر.
A+ A-
مع أن صخب التهديدات المتصاعدة من إسرائيل بشن عملية او ضربات كبيرة على لبنان وما يقابلها من اعلان "حزب الله" استعداده لمواجهة احتمال الحرب لم يترك فسحة كبيرة لأي تطور سياسي داخلي ولو متصل بالأزمة الرئاسية المستعصية على كل الجهود والوساطات، بدا من غير الممكن تجاهل تزامن ثلاثة مؤشرات أمس صبت جميعها، عفواً ام قصداً، في خانة ما يسمى إما "المرشح الثالث" وإما "المرشح التسوية". المؤشر الأول صاغه انطلاق تحرك "اللقاء الديموقراطي" والحزب التقدمي الاشتراكي سعياً الى توافق على المرشح "الوفاقي" ولو من دون تسمية. والمؤشر الثاني برز في الرحلة المشتركة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع قائد الجيش العماد جوزف عون الى البقاع الشمالي وإشادة الراعي اللافتة بنهج "فتح الطرق" الذي يعتمده قائد الجيش فيما سواه يقطعها، ما اكتسب دلالة تتجاوز مناسبة تدشين شبكة طرق أقامها الجيش. والمؤشر الثالث جاء في ما نقل عن السفير السعودي وليد بخاري لجهة تقدم السعي نحو "مرشح التسوية". أما ما نقل وتردد في شأن وساطة قطرية لجمع وفد "القوات اللبنانية" والمعاون السياسي لرئيس حركة "أمل" النائب علي حسن خليل اللذين تزامن وجودهما في الدوحة، فنفته الأوساط المعنية لدى الجهتين نفياً قاطعاً، مشيرة الى أن كلاً من الفريقين موجود بدعوة خاصة به من قطر وليس بدافع أي وساطة لجمعهما. غير أن لبّ الحركة السياسية الداخلية برز في بداية تحرك "اللقاء الديموقراطي" برئاسة رئيسه النائب تيمور جنبلاط إذ بدا لافتاً أنه اعتمد أو الزم نفسه سقفاً شديد الواقعية لجهة وصف تحركه في اتجاه جميع القوى السياسية بأنه "محاولة" توافقية أو توفيقية وليس مبادرة ببنود محددة، الأمر الذي عكس حذراً ضمنياً استباقياً لدى "اللقاء الديموقراطي" لادراكه طبيعة الحواجز والعقبات والصعوبات التي لا تزال قائمة أمام أي مبادرة لكسر انسداد الازمة الرئاسية. وعكست تصريحات المتحدثين باسم "اللقاء" هذا الاتجاه بوضوح بعدما استهلّ تحركه بلقاء رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع في معراب وضمّ الوفد إلى النائب تيمور جنبلاط النواب مروان حماده،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم