فازت الصحافية السورية هديل عرجه، المتخصّصة في قضايا الأطفال بمناطق الحروب والصراعات، بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة في دورتها التاسعة عشرة عن فئة التحقيق الاستقصائي.
ويتناول التحقيق الذي حصلت عنه على الجائزة وحمل عنوان (البلوغ القسري في مخيمات الشمال السوري) استخدام بعض العائلات أدوية هرمونية لتسريع عملية البلوغ لدى الفتيات الصغيرات بهدف تزويجهنَّ.
وذهبت الجائزة في فئة التقرير الإخباري السمعي البصري إلى أصيل ساريه من اليمن، فيما حصل المصري المقيم في الولايات المتحدة عبد الرحمن الجندي على الجائزة في فئة مقال الرأي.
الصور للزميل نبيل اسماعيل:
تبلغ القيمة المالية للجائزة التي يمنحها سنويّاً الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير في لبنان 10 آلاف يورو عن كل فئة ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تضم صحفيين وخبراء في الإعلام.
كما منحت لجنة تحكيم من الطلاب جائزتها للفلسطيني محمد أبو شحمه.
وقالت ساندرا دو وال، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، إنّ لجنة الجائزة تلقّت في هذه الدورة أكثر من 350 مشاركة، ممّا يشير إلى أهمية الجائزة ورمزيتها.
وأضافت أنّه رغم عدم بلوغ أيّ من الصحافيين اللبنانيين القوائم النهائية للترشيحات، فإنّ العديد من الفائزين والمرشحين نشروا أعمالهم في لبنان كونه منارة لحرية التعبير في المنطقة.
تحمل الجائزة اسم الصحافي سمير قصير الذي اغتيل في الثاني من حزيران 2005 في بيروت. وقُدمت الجائزة للمرة الأولى عام 2006 بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيله.