صرخة المستخدمين "تفرمل" النافعة مجدّداً... ومستويات ثلاثة تهدّد العمل!

قبل أيام، عاد الإضراب الى النافعة، إذ أعلن مستخدمو هيئة إدارة السير والآليات والمركبات "التوقف القسري عن العمل وإعلان الإضراب التحذيري هذا الأسبوع الى حين تحقيق كل المطالب". اللافت أنه بعدما بشرّ وزير الداخلية بسام مولوي المواطنين بعودة العمل الى مراكز النافعة، ها هو الإضراب يعود هذا الأسبوع. هذا التأرجح بين العمل واللا-عمل خلق بلبلة عند المواطنين، وشكوى كبيرة، ولا سيما عند الذين يريدون تخليص المعاملات بعد الحملة الأمنية التي نُفذت أخيراً. فبعدما فتحت النافعة سابقاً، أبوابها عطلة نهاية الأسبوع، ولم تستثن حتى يوم الأحد، جُمّد النشاط مجدداً داخل المراكز. فما السبب؟ يكشف مستخدمو هيئة إدارة السيرة المبررات التي دعتهم الى الإضراب من جديد.تقول أوساط المستخدمين لـ"النهار": "ببساطة، نريد مساواتنا بموظفي القطاع العام، لا أحد يعلم ضغط المعاملات في المؤسسة، إنه أكثر من ضخم، مقابل لا شيء من الرواتب والمعاشات، فيما المبالغ التي تدرّها النافعة الى الخزينة كبيرة". ويسأل هؤلاء: "أليس هذا تناقضاً رهيباً ومجحفاً في حقنا. اليوم، نعلن الإضراب التحذيري، لكن ستكون لنا خطوات تصعيدية لاحقة إذا استمر الواقع على حاله". أقل من 200 دولار!أيُعقل أن راتب بعض المستخدمين لا يتعدى الـ200 دولار؟ تقول الأوساط: "رواتب البعض تبلغ 190 دولاراً! أيُعقل هذا الظلم. قبل ذلك، كنا نتفهم...