الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

باسيل يلتقي "الاعتدال"... محاولة لتشكيل تحالف جديد؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
من لقاء تكتّل "الاعتدال" مع باسيل.
من لقاء تكتّل "الاعتدال" مع باسيل.
A+ A-
حلّ تكتّل الاعتدال الوطنيّ اليوم ضيفاً عند رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل في اللقلوق.
اللقاء المطوّل الذي تخلّلته مائدة غداء كان طبقه الرئيسيّ سلسلة المبادرات التي تُطرح في مسألة رئاسة الجمهوريّة، وكيفيّة التوفيق بينها، والجمع بين الأفكار لمحاولة التوصّل إلى حلّ.
وفي هذا الإطار، وبحسب المعلومات، فإنّ النقاشات دارت حول ما توصّلت إليه مبادرة الكتلة، وتمّ طرح أفكار جديدة، في رأيه تساعد على تذليل العقبات التي حالت دون توصّل المبادرة إلى نهاياتها السعيدة.
وأبلغ باسيل التكتّل أنّه في صدد طرح مبادرة جديدة، وسيبدأ من الأحد المقبل بجولة على جميع الأفرقاء السياسيّين والنوّاب والشخصيّات، ومن المتوقّع أن تنتهي نهار الخميس المقبل واعداً بلقاء ثانٍ مع الكتلة بعد انتهاء الجولة لمناقشة ما تمّ التوصّل إليه من نتائج.
وفي اللقاء جرى بحث العقدة المتمثّلة بقضيّة الحوار الذي يسبق الجلسات بعد ظهور معضلة جديدة، وهي بوضع "الثنائيّ" آليّة الدعوة إلى الحوار، بحيث تكون عبر الأمانة العامّة لمجلس النوّاب، على أن يترأسها رئيس المجلس فقط، وهي حتّى اللحظة متمسّكة بهذا الأمر، فيما طرح المجتمعون حلّاً وسطيّاً وهو أن تدعو كتلة الاعتدال أو أيّ كتلة إلى الحوار أو التشاور على أن يترأّسه برّي، ووعد باسيل بالمساعدة في هذا الشأن.
وبحسب المعلومات أيضاً فقد طرح باسيل على النوّاب تشكيل نوع من تحالف أو تكتّل أو لقاء يجمع "الاعتدال" و"التيّار" والاشتراكيّ يكون بمثابة بيضة القبّان، ويكوّن تجمّعاً نيابيّاً كبيراً وسطيّاً يُهدّئ من جموح الطرفَين (الثنائيّ- والمعارضة)، ويُلزمهما بالتخلّي عن حدّيّتهما والتلاقي معهما في الوسط نظراً لعدم إمكان الفريقَين من التحرّك منفردَين. ووجود هكذا كتلة وسطيّة كبيرة جدّاً يعطيها أريحيّة العمل وإمكان الوصول إلى نتيجة أفضل ممّا لو تحرّك كلّ فريق منفرداً، وخصوصاً أنّ مبادرات الكتل الثلاث متقاربة.
وعاد وشدّد على ضرورة ألّا يتحوّل موضوع الحوار عرفاً ملزماً عبر كلّ استحقاق، من خلال تعهّد خطّيّ من النوّاب والشخصيّات، وهذا ما وافقه عليه أعضاء التكتّل. أمّا في موضوع تشكيل لقاء أو خليّة مشتركة، فلم يعطِ التكتّل جواباً، كما وشدّد على ضرورة فتح مسار حواريّ أيضاً مع "القوّات اللبنانيّة" التي أيّدت في السابق من دون قيد أو شرط مبادرته، ورأى أنّ هناك إّمكانيّة للوصول أيضاً إلى توافق معها.
وذكر باسيل في منشور على حسابه عبر منصّة "إكس"، أنّه "أبلغ وفد كتلة الاعتدال الذي زاره اليوم أنّ الأساس هو التوافق على رئيس إصلاحيّ وسياديّ ووطنيّ، أمّا إذا تعذّر ذلك، فإنّ التنافس الديمقراطيّ، من خلال التصويت، يبقى أفضل بكثير من الفراغ".
 
وقال: "مع استمرار تعاطينا الإيجابيّ مع المبادرة المطروحة، نرى أنّ الشكليات، على أهميّتها أحيانًا، يمكننا الترفّع عنها إذا كانت النتيجة مضمونة بالتوصّل إلى انتخاب رئيس".
 
وأضاف: "لكي يتمّ ذلك، يجب ضمان حصول جلسة الانتخاب من خلال التزام الأطراف المشاركة بورقة مكتوبة توضّح كلّ النقاط المتّفق عليها، على أن تعطى الأولوية لتوافق المشاركين على اسم واحد، خلال فترة محدّدة بثلاثة أيّام مثلًا. وإذا تعذّر ذلك، فمن خلال جلسات انتخاب في دورات متتالية لفترة ثلاثة أيام خلال أسبوع".
 
وتابع، "في حال تعذّر وصول أيّ مرشّح إلى سقف الـ65 صوتًا خلال هذه الدورات، أعطينا أفكارًا لكيفية ضمان حصول ذلك في الأسبوع الذي يلي".
واستطرد، يبقى الأهمّ هو الالتزام العلنيّ والواضح من المشاركين: أوّلًا بالسعي إلى التوافق، وثانيًا بعدم مقاطعة جلسات الانتخاب، وثالثًا بالالتزام بالتصويت المتّفق عليه في الأسبوع الذي يلي".
وختم: "هكذا إذا صدقت النوايا، يكون لنا رئيس للجمهوريّة".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم