صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 10 حزيران 2024:
1- مانشيت "النهار": ماكرون وبايدن يستنفران الجهود لحلٍّ لبناني مزدوجشكّل الحيّز اللبناني من القمة الفرنسية - الأميركية التي جمعت الرئيسين إيمانويل #ماكرون وجو #بايدن في قصر الإليزيه في باريس السبت الماضي، مؤشراً بارزاً الى تقدم الملف اللبناني في أولويات الدولتين لا سيما لجهة الموازاة والتساوي بين السعي الى منع الحريق الإقليمي من الامتداد الى لبنان والإلحاح على انتخاب رئيس للجمهورية، وهو أمر بالغ الدلالات لجهة اقتران الجهود المشتركة للتوصل الى حل مزدوج للملف اللبناني بهذين الشقين.
وحفاوة استقبال الرئيس ماكرون وزوجته بريجيت لـ"الصديق" الأميركي وزوجته جيل، عكست رغبة فرنسية في التنسيق والعمل على ملفات عدة من بينها #الشرق الأوسط والحرب ال#إسرائيلية على #غزة وأيضاً الملف اللبناني. وأكدت خريطة العمل الفرنسية - الأميركية بشأن الشرق الأوسط ولبنان هذا التوجه، إذ دعا الرئيسان إلى وقف اطلاق نار فوري في غزة مع تحرير جميع الرهائن، وأعربا عن قلق بالغ من الوضع الإنساني في غزة، داعيين إلى توزيع واسع للمساعدات الإنسانية وفتح كل المعابر لدخولها. وأكد ماكرون أنه يدعم خطة بايدن لوقف الحرب في غزة.
أما في خصوص لبنان، فأهم ما جاء في خريطة الطريق المشتركة أن "حماية استقرار لبنان ونزع التوترات على #الخط الأزرق لهما أهمية قصوى للبلدين اللذين يعملان معاً من أجل ذلك، ويدعوان جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس والمسؤولية في اطار احترام قرار مجلس الأمن 1701 وتنفيذه".
2- نايلة تويني تفوز بجائزة "بطلة المرأة العالميّة" في الشجاعة وحريّة الصحافة وحقوق المرأة
أعلنت "مؤسسة المرأة العالمية" فوز السيدة #نايلة تويني بجائزة "بطلة المرأة العالمية" المدرج في جدول أعمال "دافوس المرأة العالمية" المقبل في 20 حزيران (يونيو) الجاري في مدينة كان الفرنسية.
وقالت المؤسسة إن تويني، وهي صحافية وسياسية لبنانية معروفة، تُكرّم "تقديراً لإسهاماتها البارزة في مجال الصحافة وحرّية الصحافة ودفاعها الدؤوب عن حقوق المرأة والمساواة".
وأضافت المؤسسة أن تويني، بصفتها "الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير صحيفة النهار المرموقة الصادرة باللغة العربية، كانت صوتاً لا يعرف الخوف في السعي وراء الحقيقة والعدالة، وقد جعل منها التزامها الثابت بحرّية الصحافة وموقفها الشجاع ضد الفساد رمزاً للأمل والتمكين للمرأة في منطقة الشرق الأوسط".
3- "زلزال سياسي" في فرنسا... الانتخابات الأوروبية تُعزّز مواقع اليمين المتطرّف في دول الاتحاد
شهدت الانتخابات الأوروبية صعود تيار اليمين المتطرّف في عدد من الدول، محدثةً زلزالاً سياسيّاً في #فرنسا، لكن من دون الإخلال بالتوازن السياسي في بروكسيل.
وتؤكد المعطيات الأولية إحراز الأحزاب اليمينية القومية والمتطرّفة مكاسب هامة، وانتكاسة مريرة لزعيمي القوتين الرئيسيتين في #الاتحاد الأوروبي، المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون الذي أعلن حلّ الجمعية الفرنسية ودعا لانتخابات تشريعية في 30 حزيران.
جرت الانتخابات التي دُعي إليها أكثر من 360 مليون ناخب لاختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي، منذ الخميس في مناخ مثقل بالوضع الاقتصادي القاتم والحرب في أوكرانيا، وفيما يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات استراتيجية من الصين والولايات المتحدة.
4- واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى التصويت على مشروع قرار يدعم مقترح الهدنة في غزة
أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أنّها طلبت من #مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو #إسرائيل وحركة "#حماس" إلى أن تلتزما "من دون تأخير" بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في #غزة، من دون أن تُحدّد موعداً لجلسة التصويت.
ووفقاً لمصادر ديبلوماسية، من المقرّر إجراء التصويت اليوم الاثنين، لكنّ الرئاسة الكورية الجنوبية للمجلس لم تؤكد ذلك.
وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز في بيان: "اليوم دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى الذهاب للتصويت على مشروع القرار الأميركي (...) الداعم للمقترح"، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
5- اليورو عند أدنى مستوياته في شهر... والدولار مستقرّ
انخفض #اليورو اليوم بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، عقب هزيمة حزبه أمام اليمين المتطرّف في انتخابات البرلمان الأوروبي، في حين استقرّ الدولار قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع.
وتراجع اليورو إلى 1,0764 دولار وهو أدنى مستوياته منذ التاسع من أيار في المعاملات المبكرة في آسيا. وسجّل في أحدث تداول له انخفاضاً بنسبة 0,24 في المئة إلى 1,0776 دولار مع تقييم المستثمرين لتداعيات تجدُّد الضبابية السياسية في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو في عام انتخابات مهم.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: هل تجتاح إسرائيل لبنان؟
هل تجتاح #إسرائيل #لبنان؟ إنه السؤال الصعب الذي يؤرق اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، الراغب عدد كبير منهم في الاصطياف مع الأهل في ربوع الوطن.
المقيمون خائفون لأنهم جربوا الحروب وعرفوا "مآثرها"، وخسروا ما خسروه، ولم يستفيقوا إلا على انتصارات وهمية يتغنى بها المسؤولون من كل حدب، ويقنعونهم بها، أو يحاولون. والمغتربون عرف معظمهم معنى التهجير، وأكثرهم هُجّر ولم يهاجر، إذ إن نسبة المهاجرين كانت ترتفع الى أقصى حد زمن الحروب على الهوية، وزمن حروب الاخوة، والتطهير الطائفي في عدد من المناطق. وبات هؤلاء يجدون في لبنان مرقد عنزة للاصطياف، ولو الى حين، لأن كثيرين من أبنائهم لا يلبون الدعوة مع ذويهم.
وكتب نبيل بومنصف: بالناقص أو بالزائد... كلّه استعصاء!
يمكن "تحالف التعطيل" الذي منع حتى الساعة انتخاب رئيس للجمهورية منذ عشرين شهراً أن يعتدّ بإنجازه لجهة تحويل الأزمة الرئاسية أشدّ استعصاءً حتى من ردع حرب #غزة ووقف مجازرها الإجرامية المتعاقبة وآخرها البارحة #مجزرة النصيرات! نقارب هنا واقع الاستعصاء الذي لم يضرب مرة تجربة من تجارب الأزمات ال#لبنانية خصوصاً بعد بدء زمن الطائف اللبناني إلا امتثلت تداعيات الأخطار الأمنية والانقسامات المفضية الى زعزعة الاستقرار بكل أركانه ومقوّماته، فكيف بالواقع الراهن الذي لم تعرف أي أزمة سابقة مكوّنات بمستوى أخطاره العالية؟
تبعاً لذلك كان ليكون عاملاً إيجابياً أن تتدفق ال#وساطات والمبادرات وال#تحركات بوجهيها الداخلي والخارجي على النحو الذي يحصل في الآونة الأخيرة وخصوصاً في ظل تعاظم الخشية من أن يكون الفريق التعطيلي أو بعضه الأشد تأثيراً يضمر واقعياً وعملياً إحكام ربط الأزمة الرئاسية بـ"#حرب المشاغلة" في الجنوب مهما استهلكت من زمن آتٍ بعد، لأهداف لا تخفى على أحد في استكمال منظومة التوظيف السياسي للأحادية التي تحكم السلطة الحالية والانقضاض على مجمل الواقع السياسي السلطوي بفرض ظروف "حاسمة" رئاسياً لمصلحة الفريق التعطيلي.
وكتب إبراهيم حيدر: تصوّر أميركي- فرنسي يجمع بين الجنوب والرئاسة... هوكشتاين مجدداً و"حزب الله" يضغط لتحقيق اختراقات إيرانية؟
على أهمية ما حملته القمة الفرنسية- الأميركية من توجهات في التعامل مع ملفات المنطقة، وتأكيدها سياسة الاحتواء، فإنها تبنت إلى حد بعيد ما ورد في بيان حكومات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، الذي أكد ضرورة وقف التصعيد على جبهة الجنوب وتطبيق القرار 1701، وهو ما يعني استمرار الضغوط لمنع #إسرائيل من شن حرب على #لبنان قد تؤدي إلى انفجار واسع في المنطقة.
تعكس مواقف القمة تقاطعات دولية حول وجهة جديدة وفق مصدر ديبلوماسي متابع، باتت تركز على الجمع بين ملفي الجنوب والرئاسة، وهي ستترجم عبر الموفدين الأميركي والفرنسي إلى لبنان، على الرغم من أن أولويات كل منهما مختلفة، فوساطة آموس هوكشتاين تركز على التفاوض وترسيم الحدود فيما مبادرة جان إيف لودريان تقدم الاستحقاق الرئاسي أولاً. وقد بات واضحاً أن التصعيد الذي تشهده جبهة الجنوب بما يتخطى قواعد الاشتباك السابقة والذي تمثل باستخدام لـ"#حزب الله" أسلحة جديدة، وارتفاع التهديدات الإسرائيلية بشن حرب، بدأ يرفع من منسوب التدخل الخارجي إن كان عبر الضغوط أو الاتصالات لخفض التصعيد والانتقال إلى ترتيبات مرحلية كمقدمة للبحث في التسوية.
وكتبت سابين عويس: باسيل في عين التينة للتشاور وعزل "القوات"؟
من باب الإعلان عن جولة تشاورية مع رؤساء #الكتل النيابية تحت عنوان تحريك ملف الاستحقاق الرئاسي، يدخل رئيس "#التيار الوطني الحر" النائب #جبران باسيل #عين التينة للقاء رئيس المجلس #نبيه بري، وفي جعبته أكثر من هدف يسعى إلى تحقيقه، من خلال عناوين ملفات يحملها الى طاولة البحث. البداية من الاستحقاق الرئاسي ثم الحوار والتشاور، وصولا إلى العلاقة بين الرجلين أولاً، فبين التيار وحركة "امل" التي يرأسها بري، في اطار رغبة باسيل في فك عزلته الشيعية بعد الجفاء مع الحليف الأساسي "حزب الله"، والبناء لاستحقاقات مقبلة سيحتاج فيها باسيل إلى الصوت الشيعي.
ليست المرة الاولى يمد باسيل يده إلى خصمه السياسي، ولن تكون الاخيرة بعدما أدرك الرجل المعاقب أميركياً، ان لا وسيلة لركوب قطار أي تسوية مقبلة على البلد من خارج باب عين التينة، التي تشكل الطرف الآخر من المفاوضات الجارية على الجبهة الجنوبية من خلال الوسيط الاميركي، كبير مستشاري الرئيس لشؤون الامن والطاقة آموس هوكشتاين.
وفي قسم الفن لهذا اليوم، كتبت إسراء حسن: حفلات رغم الحرب والأزمات... هرمون فنّي للسعادة في صيف لبنان
قرّر منظّمو ال#حفلات لصيف 2024 توجيه تحيّة إلى العاصمة بيروت، وإهداءها موسماً استثنائياً من الحفلات التي يحييها #نجوم لبنانيون وعرب في "#فوروم دو بيروت" وواجهة بيروت البحرية.
وعلى الرغم من التطورات في جنوب لبنان وغزة، تولّى منظمو الحفلات مهمّة "غير مستحيلة" رغبة منهم في أن "يبقى لبنان قبلة للمغتربين الذين يشكّلون العمود الفقري لصموده في ظل الأزمة وغياب أشقائنا العرب والأجانب"، وفق ما يقول متعهّد الحفلات حسين كسيرة لـ"النهار".
اختار كسيرة شهر آب (أغسطس) وموقع "فوروم دو بيروت" لاحتضان كل من الفنانين: #تامر حسني (3 آب) و#أصالة (10 آب) و#جورج وسوف و#آدم ورحمة رياض (11 آب)، كاشفاً عن حفل في 8 آب سيجمع الفنانين: عاصي الحلاني، هيفاء وهبي، سيف نبيل ودي جي أصيل، ويعد بمفاجأة يختتم بها موسم الصيف عبر فنان ينتظره الجمهور سيعلن عن اسمه فور إنهاء الاتفاقيات.
وفي قسم "الرياضة"، كتب أحمد محي الدين: منتخب لبنان الوطني ضحية "الوطن المأزوم"... أسباب كثيرة للفشل ولا حلول في الأفق!
جيل كامل من لاعبي #منتخب لبنان يبدو على وشك الأفول، بعدما صنع انتصارات ما كانت في الحسبان قبل عام 2011. إلا أن انتصارات تحققت في خريف العام نفسه أسّست لمرحلة مضيئة، وبات يحسب لمنتخب "الأرز" ألف حساب، إثر انتصارات على منتخبات تتفوق بالإمكانات بفارق شاسع، على غرار الكويت والإمارات، والانتصار الأشهر على كوريا الجنوبية وسط اهتمام شعبي ورسمي عارم حينها.
بعد أكثر من عقد زمني عادت الأمور الى ما قبل "انتفاضة الكرة اللبنانية". فالاهتمام الرسمي بالمنتخب من رئيس الجمهورية حينها ميشال سليمان ومجلس الوزراء والنواب الذين تهافتوا لمتابعة المنتخب، تبدد سريعاً، وكل الوعود باتت أشبه بـ"السراب" مع إلقاء المسؤولية كاملة على إدارة اللعبة التي بدورها لم تعف نفسها من هذه المسؤولية، إنما على الأقل جاهدت وسعت الى تحسين الوضع.