واصلت كتلة "اللقاء الديموقراطي" حراكها الرئاسي اليوم الثلثاء وجولتها على الكتل النيابية والأطراف السياسية، فالتقى رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط تكتل "التوافق الوطني" في منزل رئيسه النائب فيصل كرامي.
وضم وفد "اللقاء الديموقراطي" النواب بلال عبدالله، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، فيما حضر عن "التوافق الوطني" النواب محمد يحي وعدنان طرابلسي وحسن مراد.
وفي مجلس النواب، التقى جنبلاط وفداً من نواب التغيير ضم بولا يعقوبيان وملحم خلف ونجاة صلينا وفراس حمدان وإبراهيم منيمنة وياسين ياسين.
وبعد اللقاء، قال عبد الله: "أعتقد، أن هناك بعض المقاربات التي ناقشناها بخصوص الحوار او التشاور. وهناك حرص مشترك بين "اللقاء الديموقراطي" ونواب التغيير، على انتخاب رئيس في أقصى سرعة والاستفادة من الضغوط الدولية اذا وجدت. ودرسنا بعض الآليات لجهة تخفيض السقوف. والكلام كان مفيداً ويؤسس لمستقبل مع الكتل الوسطية ونحن في حاجة الى تضافر كل الجهود".
بدورها، قالت يعقوبيان: "اجتمعنا مع كتلة "اللقاء الديمقراطي". كررنا موقفنا، اننا قمنا بمبادرة وطلبنا من الجميع أن ننتج رئيساً صنع في لبنان، وكررنا هذا الكلام واستمعنا الى هذه المبادرة التي تقوم على تذليل العقبات".
ثم التقى وفد كتلة "اللقاء الديموقراطي" النواب أسامة سعد، عبد الرحمن البزري، الياس جرادي وشربل مسعد، والنواب مارك ضو وميشال دويهي ووضاح الصادق.
وكان "التوافق الوطني" قد التقى النائب جبران باسيل صباح اليوم على رأس وفد من التيار "الوطني الحر"، في إطار مبادرة التيار الرئاسية.
الصور بعدسة الزميل حسن عسل: