صباح الخير من "النهار"
أخبار بارزة اليوم الأربعاء 12 حزيران 2024:
وسط دوران المشهد السياسي الداخلي في دوامة العقم الرئاسي وتعدّد الوساطات والتحركات بلا أي افق جديّ لبلوغ أي اختراق إيجابي وشيك، عاد التصعيد "النوعي" بل "الإستراتيجي" الميداني بين إسرائيل و"حزب الله" إلى واجهة التحديات اللبنانية في ظل خطورة التطورات التي سجلت في الساعات الماضية، والتي من شأنها تكبير احتمالات استباحة لبنان امام حرب شاملة. ومع أن العالم يترقب مصير أقوى حملة ديبلوماسية ضاغطة تتولاها الديبلوماسية الأميركية عبر الجولة الثامنة لوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في المنطقة منذ اشتعال حرب غزة، إلا أن لبنان بدا معنياً على نحو أساسي بجلاء نتائج هذه الحملة الهادفة إلى وقف الحرب بما سينسحب حتماً على الجبهة اللبنانية كما سبق للمسؤولين الأميركيين أنفسهم أن اكدوا مراراً.
تواصل إسرائيل سياسة الاستهدافات الميدانية في جنوب لبنان واغتيال القادة الميدانيين في "حزب الله"، فقد استهدفت، مساء الثلثاء، مجموعة حزبية مؤلّفة من قائد ميداني عسكري كبير وثلاثة عناصر آخرين، في بلدة جويا قضاء صور.
وقد نعى "حزب الله" "القائد طالب سامي عبدالله، "الحاج أبو طالب"، مواليد عام 1969من بلدة عدشيت ".
نقلت شركة "أبل" الحياة اليومية للبشر، إلى مرحلة التفاعل المباشر المستمر مع الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يجسّد المرحلة النوعية المختلفة في تطوّر ثورة المعلوماتية والاتصالات المستندة إلى الذكاء الاطصناعي التقليدي.
ربما تبدو الكلمات مفخّمة، لكن لا أقل من ذلك في وصف "مؤتمر مطوري أبل في العالم 2024" 2024 Apple Worldwide Developers Conference، واختصاراً "إيه دبليو دبليو دي سي" AWWDC، يكفي تذكر الانتشار العالمي المذهل ومئات ملايين هواتف "أبل" في العالم، إضافة إلى أجهزتها الأخرى (وكذلك الوقت والتفاعل الضخم للبشر معها) ليكون سبباً للقول إن خطوة "أبل" بوضع مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجتها تعني نقلة نوعية في الحياة اليومية للبشر في أنحاء المعمورة. ويزيد في تبرير ذلك الوصف للنقلة التي أنجزتها "أبل" أنها جرت عبر صفقة تعاون مع شركة "أوبن إيه آي" التي هزت الكرة الأرضية حينما أطلقت روبوت الدردشة "شات جي بي تي" في خريف عام 2022.
ما يزيد على المليار دولار عدّاً ونقداً، تتأهّب لمغادرة ميزان المدفوعات إلى الخارج خلال موسم الصيف. هذا الرقم سينفقه اللبنانيون على شراء بطاقات السفر والإقامة في الفنادق، وفواتير الطعام والتنقل بين المدن، وفي أماكن السياحة واللهو المتوافرة بكثافة لدى أكثر الوجهات المقصودة لبنانياً مثل دبي وتركيا وقبرص واليونان وبعض أوروبا وآسيا. بيد أن الخارجين من الوطن لاكتساب أوقات راحة وتنفّس بعيداً عن سوداوية الواقع الوطني يتسبّبون من غير قصد بتسرّب الدولارات إلى خارج الدورة الاقتصادية اللبنانية، وهم يقلّون كثيراً عن الموعود بمجيئهم إلى لبنان خلال الصيف الحالي، وإن كانت الحجوزات على متن الرحلات القادمة إلى بيروت بلغت نحو 90%.
سلسلةٌ من التغييرات أحدثها #الذكاء الاصطناعيّ ولا يزال، في معظم القطاعات. وليست ال#روبوتات بمنأىً عن الأمر، ذلك أنّها أصبحت "أكثر ذكاءً" بفضل هذا الذكاء.
التكنولوجيا نفسها التي تمكّن روبوتات الدردشة مثل "شات جي بي تي" من إجراء المحادثات، أو أنظمة مثل "دال – إي" من إنشاء صور واقعيّة المظهر من خلال نصّ، يمكنها أن ترتقي بالقدرات الفكريّة للروبوتات من جميع الأنواع.
في المقابل، ومع تطوّر "ذكاء" الروبوتات، لا تزال هذه التكنولوجيا بعيدةً عن أن تصبح شبيهةً بالإنسان، خصوصاً في ما يتعلّق بالقدرات الجسديّة.
جدّد مصطلح أنفلونزا الطيور اقتحامه نشرات الأخبار بعد تسجيل أول وفاة في المكسيك بسبب متحور "إتش 5 إن 2" (H5N2) في 23 مايو (أيار) 2024، وهي الحالة نفسها التي اعتبرت أول إصابة به بين البشر في 17 أبريل (نيسان) 2024، وفق "#منظمة الصحة العالمية".
وبشكل شبه متزامن، سجلت الولايات المتحدة في مستهل إبريل (نيسان) 2024، أول تفشٍّ بين البقر لفيروس أنفلونزا الطيور من نوع "إتش 5 أن1" H5N1.
كشفت مجموعة "بولينوم" عن صندوق لشركات #الذكاء الاصطناعي الناشئة بقيمة 100 مليون دولار أميركي ابتداءً من الربع الأول من عام 2025، بهدف الاستثمار في الشركات الناشئة في مجالات ال#تكنولوجيا والتطبيقات البرمجية للذكاء الاصطناعي والروبوتات تماشياً مع الأهداف المشتركة لتوسيع نطاق تبنّي الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية ابتداءً من الربع الأول من عام 2025.
يشار إلى أنّ "بولينوم" هي شركة تكنولوجية رائدة في الإمارات وتنظّم أكبر قمّة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، بعنوان "ماشينز كان سي"، وتتميز بتطويرها للنماذج الأساسية ومجالات الذكاء الاصطناعي التطبيقي.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
لا "نجرؤ" واقعياً، وبالمعنى الحرفي للتعبير، على مقاربة انتخابات البرلمان الأوروبي، ولو أدت إلى زلزال صعود أقصى اليمين في فرنسا وألمانيا وإيطاليا، بحالة كانت توصف بديموقراطية خالصة نادرة في الشرق الأوسط في لبنان وصارت ما صارت عليه راهناً على يد "حفاري قبور" في الداخل والخارج.
كان واضحاً من البيان الذي أصدرته لجنة التنسيق لنواب قوى المعارضة، بعد اجتماعها برئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في مقر حزب الكتائب في الصيفي مساء الاثنين الماضي، أن رغبة النواب المنضوين تحت لواء المعارضة وعددهم ٣١، حسمت أي التباس أو تأويل يمكن أن يخضع له فحوى اللقاء، لجهة تفسير موقف هؤلاء من اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري عقد طاولة حوار برئاسته، تسبق جلسات الانتخاب المفتوحة على دورات متتالية، بدا أن باسيل تكفل بالتسويق لها عند هذه القوى.
لا يمكن غالبية دول العالم إلا الترحيب بالقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي الرقم 2735 حول اقتراح وقف النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار، بأغلبية 14 صوتًا مؤيدًا وامتناع عضو واحد عن التصويت هو روسيا التي لم تعرقل الاقتراح الأميركي أو تصوت ضده، على رغم وجود تحفظات لها عن بعض النقاط فيه لاعتبارات قالت مصادر ديبلوماسية إنها تتصل بخطورة الوضع على الأرض في غزة والمخاوف من المزيد منه، بالإضافة إلى دعم الدول العربية القوي لذلك.
امتنعت روسيا عن التصويت ولم تستخدم حق "الفيتو"، ولو من قبيل المناكفة الاعتيادية مع الولايات المتحدة، فمرّ مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن. لم تعلّق #إسرائيل سلباً أو إيجاباً. أما "حماس" فلم تتأخّر في الترحيب. قبل ذلك، طلبت دولٌ عدّة في المجلس، بينها الجزائر، واستجابت واشنطن بإدخال تعديل مهم على المشروع ينصّ على أن "إسرائيل قبلت مقترح وقف إطلاق النار في غزّة"، كما عرضه #الرئيس جو بايدن في 31 أيار (مايو) الماضي. وفي الساعات التي سبقت تصويت مجلس الأمن، كان وزير الخارجية الأميركي يطالب في القاهرة بضرورة الضغط على "حماس" كي تقبل المقترح، بل حمّلها مسؤولية تعثّر الهدنة، وكأنه يقول إن تأخّر الحركة في الردّ هو ما أدّى الى المجزرة المروّعة في مخيم النصيرات التي لم تدنْها واشنطن ولم "تأسف" أو "تقلق".
من المتعارف عليه أنه لم يسبق أن انتخب رئيساً في لبنان إلا من خلال تسوية دولية وإقليمية، معطوفة على توافق داخلي، من خلال هذه التسوية التي تأتي غالباً من أطراف لهم دورهم وحضورهم على الساحة المحلية، سواء أميركياً أو أوروبياً أو إقليمياً أو عربياً، ولهذه الغاية، فكل المبادرات التي ضجت بها أخيرا المقار الرئاسية والحزبية، بدت بمثابة تضييع للوقت إلى حين نضوج التسوية في لحظة مؤاتية. فهل حان وقتها، خصوصاً أن من لمح إليها هو رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، في خطابه الأخير الذي وجه خلاله رسائل بارزة ولاسيما الى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب #جبران باسيل، وعليه، لا يتحدث عن تسوية إلا من خلال معلومات قد تكون وصلته.