النهار

باسيل عرض لنتائج تحرّكه في الملف الرئاسي: التشاور لا يترجم إلاّ بالتوافق على إسم
المصدر: "النهار"
عرض رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل نتائج تحركه باتجاه القيادات السياسية في الموضوع الرئاسي في مؤتمر صحافي عقده في المقر العام للتيار الوطني الحر، حيث أوضح ما انتهت إليه اللقاءات ومن بينها ما اتفق عليه مع رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، مشدداً على "خارطة طريق توصل الى انتخاب رئيس بالتوافق أو من خلال سلسلة جلسات بدورات متتالية". وأكّد "عدم التسليم بالأمر الواقع في حال عدم نجاح المساعي، والتحول الى المواجهة الشاملة بكل الوسائل الممكنة لعدم القبول بالفراغ".
باسيل عرض لنتائج تحرّكه في الملف الرئاسي: التشاور لا يترجم إلاّ بالتوافق على إسم
رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل (تصوير: نبيل اسماعيل)
A+   A-
عرض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل نتائج تحركه باتجاه القيادات السياسية في الموضوع الرئاسي في مؤتمر صحافي عقده في المقر العام للتيار الوطني الحر، حيث أوضح ما انتهت إليه اللقاءات ومن بينها ما اتفق عليه مع رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، مشدداً على "خارطة طريق توصل الى انتخاب رئيس بالتوافق أو من خلال سلسلة جلسات بدورات متتالية". وأكّد "عدم التسليم بالأمر الواقع في حال عدم نجاح المساعي، والتحول الى المواجهة الشاملة بكل الوسائل الممكنة لعدم القبول بالفراغ".
 

بداية ذكر باسيل بأن "هذا التحرك ليس بجديد لا بل متجدد بدأ في تموز 2022 بزيارة للبطريرك الراعي في الديمان حيث طلب منه أن يجمع قيادات مسيحيّة للإتّفاق على مرشّح أو مجموعة مرشحين للإستحقاق الرئاسي، وقال: "رفض المعنيون الدعوة وفوتنا على أنفسنا فرصة أخذ المبادرة فأخذها غيرنا"، مضيفا: "وبعد ذلك تم طرح في 6 تشرين الأول 2022 قبل نهاية ولاية الرئيس ورقة الأولويات الرئاسية كبرنامج ممكن الاتفاق عليه عليه كلبنانيين يسهل اختيار الرئيس الذي يتناسب مع هذا البرنامج ولكن لم يحصل اي نقاش فعلي من جانب القوى السياسية لهذه الورقة البرنامج . وبعدها قدم الثنائي الشيعي مرشحه واصر عليه، وبعد جهد للإتفاق مع المعارضة على مرشح مشترك تم التقاطع على جهاد أزعور".
 

وأضاف : "ثم بعد الفراغ السياسي في جلسة 14 حزيران، وقعت أحداث 7 تشرين الأول فاستشعرنا بالخطر وقمنا بجولة سياسية واسعة لتوحيد الموقف اللبناني تحت عنوان حماية لبنان وحماية الوحدة الوطنية، بهدف حث الجميع على انتخاب رئيس ولكن بقي المسعى دون نتيجة. ثم واكبنا وبادرنا حركة مبادرات من مستقلين وكتل وشجعنا عليها وكلها تحت العنوان نفسه: تشاور فتوافق والا فانتخاب".
 

وتابع: "وشعرنا انه اذا مرت الفترة الحرجة المقبلة سندخل بمراوحة جديدة طويلة، قررنا نتحرك بالتكامل والتنسيق مع كتلتي الاعتدال الوطني واللقاء الديمقراطي لنتساعد معا بتسكير الفجوات، مع التأكيد مجددا اننا لا نحمل مبادرة جديدة انما مجموعة افكار وخيارات للاتفاق حولها، فما قمنا به ليس مبادرة انما سعي متجدد من دون احكام مسبقة ولا شروط مسبقة".
  
وعرض باسيل للخلاصات:
 
"1- وجوب انتخاب رئيس للجمهورية وفصل الاستحقاق الرئاسي عن الأحداث الخارجية
2- لا شروط مسبقة للتشاور.
3- السعي للتوافق عبر الحوار والا فالانتخاب وشرح ان هناك ثلاث مراحل للحوار: طاولة الحوار والتشاور وعملية الانتخاب.
4-شرط النجاح هو تأمين التزام 86 نائبا وعدم خروجهم خلال أي دورة.
5- السعي الى مشاركة الجميع في الحوار لأن مصلحة ولا قدرة لأحد بإقصاء أحد .
6- جلسات الانتخاب هي متتالية لمدة 3 أيام والدورات في كل جلسة هي متتالية على أربع دورات وعندها تكون الفرصة متاحة للربح.
7- تكوين مجموعة وازنة من النواب المستقلين والكتل النيابية الذين يؤمنون بمبدأ التوافق".

وأكد "الاستمرار بالتشاور الافرادي بعد عطلة عيد الاضحى، وأنه بانتظار أجوبة حول مسائل عدة منها حصر المرشحين بمرشحَين اثنين اذا لم تؤدي الدورات المتتالية الى نتيجة و كذلك حول مسألة المشاركة وكيفيتها و حول نقاشات اضافية في عمق العملية الانتخابية في ظل وضع البلد، والتشاور لا يترجم الا بالتوافق على اسم".
 

ورأى أن "هناك حاجة للمزيد من العمل لتوسيع مساحة التوافق ومواصلة السعي لانتخاب رئيس"، مشددا على "عدم التسليم بالأمر الواقع، وأنه سيتم التواصل بعد العيد مع اللجنة الخماسية والى ان كل ضغط ايجابي لعدم الاستمرار بالفراغ مفيد".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium