النهار

الموت يُغيّب دريد ياغي... تقدمي "عتيق" ورفيق لكمال جنبلاط
المصدر: "النهار"
الموت يُغيّب دريد ياغي... تقدمي "عتيق" ورفيق لكمال جنبلاط
دريد ياغي.
A+   A-
غيّب الموت نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقاً دُريد ياغي، وقد نعاه النائب السابق وليد جنبلاط، الذي قال "كم صعب على المرء أن يودّع أغلى الرفاق وأعزّهم، كم قاسية تلك الظروف التي يرحل فيها الرجال الرجال".
 
وأضاف: "كنت رفيقاً لكمال جنبلاط ووقفت جانبي في أصعب وأدق مراحل حياتي السياسة. كنت المناضل الكبير اللبناني والعربي والفلسطيني. سنفتقد الرفيق والصديق والإنسان دريد ياغي. وداعاً يا دريد".
 
 
انتسب ياغي إلى الحزب التقدمي الاشتراكي عام 1967، وعمل إلى جانب رئيس الحزب كمال جنبلاط حينها، وركّز جهوده على بعلبك التي تحدّر منها بهدف إنماء المنطقة، وتبوّأ مواقع عديدة في الحزب وتدرّج بين مسؤول عن منطقة بعلبك، عضو في مفوضية الدعاية والنشر، عضو في مجلس العقيدة، مسؤول ملف العلاقات الخارجية، عضو في مجلس القيادة، ونائب لرئيس الحزب وليد جنبلاط للعلاقات الخارجية، واستمر بمهامه الحزبي حتى العام 2023.
 
ويُعد ياغي من رعيل "التقدمي" القديم، إذ أن قلّة ممن عاصر كمال جنبلاط وعمل معه لا زال على قيد الحياة. تبوأ المواقع القيادية نسبةً لثقافته وأفكاره والتزامه الحزبي ودوره السياسي والاجتماعي، وهي عوامل منحته ثقة الحزب وجنبلاط بشكل خاص.
 
وكان ياغي ناشطاً على المستوى الشبابي والمطلبي والنقابي.
 
ويُذكر أن ياغي محام بالإستئناف والتمييز، وممثل نقابة المحامين في البقاع منذ العام (1977)، درس الإبتدائية في المدرسة الإنجيلية في بعلبك، ودرس التكميلية في المدرسة الأميركية في ضهور الشوير، وتابع مشواره التعليمي الثانوي في المقاصد الإسلامية في صيدا.

حائز على إجازة في الحقوق عام (1964) الجامعة العربية.، ومنتسب إلى نقابة المحامين في بيروت منذ العام (1965)، وكان مستشاراً قانونياً لعدد من الشركات الأجنبية، وعمل بمهنة المحاماة في باريس من العام (1979/1982).

اقرأ في النهار Premium